أطلقت مديرية البيئة لتلمسان حملة تحسيسية حول ضرورة التقليل من استعمال البلاستيك والأكياس البلاستيكية، حسبما علم لدى مسؤولي هذه المديرية. وتتضمن هذه الحملة التي أطلقت مطلع الأسبوع الجاري في إطار الحملة التحسيسية الوطنية ضد النفايات البلاستيكية خرجات ميدانية لإطارات مديرية البيئة لمختلف الأحياء والتجمعات السكانية والحدائق العمومية بالولاية لتحسيس المواطنين حول ضرورة استبدال الأكياس البلاستيكية بالقفف المصنوعة من الحلفاء وأكياس الكرتون للحفاظ على نظافة البيئة والمحيط وإشراكهم في عملية تطوعية لجمع النفايات البلاستيكية عبر أحيائهم السكنية، وفق ما أفادت به رئيسة مصلحة المحافظة على التوازن البيولوجي والأنظمة البيئية، مسلي سامية. كما تم في إطار هذه الحملة التي تدوم إلى غاية 21 أكتوبر المقبل، توزيع 500 كيس مصنوع من مادة الكرتون على المواطنين بحديقة الحوض الكبير ببلدية تلمسان مكتوب عليه عبارة (لنحمي بيئتنا) خلال تظاهرة الطبعة الأولى لمعرض الفلاحين والحظائر الوطنية التي انتظمت يومي 21 و22 سبتمبر الجاري، وفق ذات المصدر. وتم تسطير برنامج متنوع لإشراك مختلف القطاعات في هذه العملية التحسيسية على غرار تفعيل النوادي البيئية التابعة لقطاع التربية لتوعية التلاميذ بتأثير مادة البلاستيك على تكاثر الكائنات البحرية ونمو النباتات وتنظيم لقاءات مع المتعاملين الاقتصاديين لطرح مختلف المشاكل والإشكاليات الخاصة بالنفايات البلاستيكية واقتراح حلول للتقليل من استعمالها في قطاع الصناعة، كما أضافت مسلي. كما يرتقب تنظيم حملة لجمع النفايات البلاستيكية عبر مختلف المواقع التي تشهد إنجاز مشاريع تنموية وتحسيس المقاولين بأهمية إبرام اتفاقيات مع مراكز الردم التقني للنفايات المتواجدة بالولاية من أجل التخلص من النفايات خاصة البلاستيكية بطريقة صحيحة، إلى جانب تنظيم لقاءات عبر إذاعة تلمسان واستغلال خطب الجمعة بالمساجد لتعريف المواطنين بالنفايات البلاستيكية ومخاطرها وتوعيتهم بأهمية فرزها داخل المنزل، كما أشير إليه. منح أزيد من 480 رخصة لحفر الآبار من جهة أخرى، فقد تم بولاية تلمسان منح 489 رخصة لحفر الآبار خلال السنة الماضية، حسبما علم لدى المديرية الولائية للري والموارد المائية. ويتعلق الأمر ب413 رخصة موجهة للنشاط الفلاحي و13 أخرى للنشاط الصناعي و38 للخدمات و7 للمؤسسات العمومية و18 رخصة لفائدة المساجد، وفق ما أفاد به، رئيس مصلحة السقي الفلاحي بذات المديرية، رازي بوتخيل. وأشار ذات المصدر انه من بين الرخص الموجهة للنشاط الفلاحي تم منح 158 منها للبلديات الحدودية لإنعاش هذه المناطق، مشيرا إلى أن بلدية مغنية حظيت خلال الفترة المذكورة ب48 رخصة و55 أخرى لبني بوسعيد و24 لباب العسة و11 لمرسى بن مهيدي و20 لسيدي الجيلالي وهو ما يمثل 40 من المائة من إجمالي الرخص الموجهة للنشاط الفلاحي. وأوضح ذات المسؤول أن هذه الرخص تم منحها من قبل لجنة مكونة من ممثلي قطاعي الري والفلاحة والبلدية بعد دراسة الملفات المودعة ومعاينة المناطق التي سيتم فيها حفر هذه الآبار والتأكد من عدم إلحاق عملية حفر الآبار لأي ضرر بالمناطق السكانية المجاورة لها. كما تم إجراء دراستين جيوتقنية وجيوهيدرولوجية لتقديم مقاييس دقيقة لأصحاب هذه الملفات عن عمق البئر وكمية الماء اليومية المستخرجة منه الواجب احترامها عند عملية الحفر والاستغلال لهذه الآبار، كما أشير إليه.