أجهزة تكنولوجية حديثة لضمان نزاهة الإنتخابات وصل عدد الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة إلى الآن أكثر من 114 مترشح لحد الآن، بحسب ما أعلنت عنه السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات الرئاسية. وكان آخر من سحب استمارات الترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، الإعلامي سليمان بخليلي، حيث سحب أمس، بشكل رسمي، استمارات الترشح، بعدما أعرب عن نيته في خوض غمار المعترك الانتخابي السبت الماضي. وفي حديثه للصحافة عقب سحب استمارات ترشحه، قال مقدم برنامج خاتم سليمان بأنه لم يترشح نكاية في أي شخص من الأشخاص، وإنما ترشحه جاء ليقطع به الطريق على أذناب العصابة، وتلبية لمطالب النخبة التي نادت بترشحه، داعيا الشعب إلى التجند والتوجه وبقوة إلى صناديق الاقتراع يوم الانتخاب. لجنة مساندة تدعو حمروش للترشح من جهة اخرى، وجه عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي نداء لرئيس الحكومة الأسبق، مولود حمروش، لدعوته إلى الترشح لرئاسيات 12 ديسمبر 2019، وهذا بالتوجه يوم السبت إلى منزله لمطالبته بالترشح ، في ظل غياب شخص توافقي لحد الأن، حسب ما هو متداول. وأشار مساندو رئيس حكومة الإصلاحات، إلى أنه تعالت أصوات عديدة في المدة الأخيرة تطالب ببناء دولة الحق والقانون وجزائر جديدة لا تؤمن بالإقصاء مع تزايد في الوعي الجماعي وضرورة التوافق الذي يسعى اليه كل المخلصين من أبناء الشعب. وعليه: نحن المؤمنون بأفكار مولود حمروش وبرنامجه لبناء دولة عصرية تجسد أمانة الشهداء. نراه الأنسب لتحمل مسؤولية رئيس الجمهورية والخروج بالجزائر إلى بر الأمان ، مضيفين: ونطلب من كل من يقاسمنا الوجع أن نجتمع جميعا من خلال لجنة مساندة وطنية تشارك فيها كل أطياف المجتمع والتوجه بصوت واحد لنطلب من السيد مولود حمروش الترشح إلى الانتخابات الرئاسية القادمة ودعمه بكل ما نستطيع، وذلك من خلال التوجه إلى مقر سكنه بالأبيار يوم السبت 5 اكتوبر . بدوره، سحب الوزير الأول الأسبق، عبد المجيد تبون، استمارات التوقيع الخاصة بالترشح للانتخابات القادمة، إلى جانب الرئيس السابق للحزب الوطني للتضامن والتنمية، رابح بن شريف. كما ضمت قائمة الراغبين في الترشح أشخاص أحرار، شخصيات سياسية، ورؤساء أحزاب، في صورة علي رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، رئيس حزب التحالف الديمقراطي بلقاسم ساحلي، رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، رئيس جبهة الحكم الراشد عيسى بلهادي، رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة، بالإضافة إلى رئيسي حزبي التجمع الجزائري والجزائر للرفاه على التوالي علي زغدود ومراد عروج. أجهزة تكنولوجية حديثة لضمان نزاهة الإنتخابات قال نائب رئيس السلطة المستقلة الانتخابات، عبد الحفيظ ميلاط، إن كل الضمانات متوفرة لنزاهة رئاسيات 12 ديسمبر 2019، موضحا أن المراقبة التقنية تكون بالاستعانة بأجهزة تكنولوجية حديثة للكشف عن التوقيعات المزدوجة، ليكشف ميلاط أن هناك مراقبة تقنية دقيقة لاستمارات التوقيعات الراغبين في الترشح لرئاسيات ديسمبر. وأكد ميلاط، أن قائمة أعضاء لجان الولايات جاهزة وتنصيب هذه اللجان سيجري في الساعات القليلة القادمة، وذكر في ذات السياق أن السلطة تتشكل، حسب القانون الجديد، من مجلس ومكتب ورئيس، وتتشكل من فروع تمثلها مندوبيات الولايات، بمساعدة أعضاء المندوبيات على مستوى البلديات والممثليات الدبلوماسية والقنصلية. وأضاف ذات المتحدث بخصوص تشكيلة هذه السلطة، أنها متكونة من 50 شخصية: 20 عضوا من بين كفاءات المجتمع المدني، 10 أعضاء من بين الكفاءات الجامعية، 4 قضاة من المحكمة العليا ومجلس الدولة، 2 محامين، 2 موثقين، 2 محضرين قضائيين، 5 كفاءات مهنية، 3 شخصيات وطنية، 2 ممثلين عن الجالية الوطنية المقيمة بالخارج. من جهة أخرى، لم يستبعد نائب رئيس السلطة حضور مراقبين دوليين في الاستحقاق الرئاسي المزمع إجراؤه في 12 ديسمبر القادم، حيث أكد المتحدث أن كل من يريد متابعة هذه الانتخابات مرحب به.