ميهوبي يتبرأ من شعار الحملة الإنتخابية وتبون يفنّد تنصيب مكاتب ولائية راجت عبر بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، شائعات وأقاويل مزعومة وصور مفبركة، تحوم حول بعض المترشحين للرئاسيات المقبلة. ومست هذه الشائعات العديد من المترشحين للاستحقاق المقبل، على غرار الوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون، ووزير الثقافة الأسبق عز الدين ميهوبي، اللذين فندا كل ما أشيع حولهما. وفي السياق، فند التجمع الوطني الديمقراطي، كل الشائعات التي حامت حول شعار الحملة الانتخابية الذي تم الترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمرشح الحزب عز الدين ميهوبي، معتبرا إياه شعار غير لائق وأن لا علاقة للحزب به. وجاء في بيان للأرندي، تحوز السياسي على نسخة منه، أنه في ظل انتشار بعض الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي للراغب في الترشح للانتخابات الرئاسية، عز الدين ميهوبي، مرفقة بشعار مزعوم لحملته الانتخابية، موضحا في السياق أن هذه المنشورات لا تلزم إلا ناشرها، ولم تصدر بتاتا عن المعني. وأضاف ذات البيان: باعتبار أن اهتمام الحزب ومرشحه منصب في الفترة الخالية على استكمال عملية جمع توقيعات الناخبين لاستيفاء شروط اعتماد ترشحه بصفة رسمية، ومن ثمة دخول معترك الحملة الانتخابية، حينها سيتم الإفصاح عن شعار الحملة حملة المترشح للانتخابات الرئاسية . من جهتها، أكدت مديرية الحملة الانتخابية لعبد المجيد تبون، أنها لم تكلف أحد بتمثيلها على مستوى أي ولاية، عكس ما أشيع في أحد شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب بيان لها. وأضافت ذات المصدر، أن لا أحد يملك تفويضا ليكون ناطقا باسم عبد المجيد تبون، مشيرة إلى أن كل المواطنين الذين تجندوا لجمع التوقيعات هم متطوعون متعاطفون معه، منبهة وسائل الإعلام ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي إلى عدم الانسياق وراء معلومات لا أساس لها من الصحة بهذا الخصوص، غرضها تضليل المواطنين وتشويه صورة الراغب في الترشح خدمة لأطراف أخرى. بدورها، فندت وزارة العدل، في بيان لها الأحد، القيام بإعداد قائمة لشخصيات سحبت استمارات الترشح لرئاسيات 12 ديسمبر قصد إجراء تحقيقات بشأنهم، مؤكدة أن الخبر لا أساس له من الصحة.