شل معلمو الطور الإبتدائي العديد من المؤسسات التربوية، عبر ولايات الوطن منها الجزائر العاصمة، احتجاجا على ظروف العمل. ونظم عشرات المعلمين، أمس، وقفة إحتجاجية أمام ملحقة وزارة التربية بالعناصر لمطالبة الوزارة الوصية بتطبيق مطالبهم المهنية المرفوعة منذ بحر الأسبوع الماضي. وأكد المكلف بالإعلام في المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار، مسعود بوديبة، بأن إضراب أساتذة التعليم الإبتدائي سبقه دعوات في مواقع التواصل الإجتماعي ولم تتبناه نقابات القطاع. وقال المتحدث، إن نقابة كنابست ليست ضد أي حركة احتجاجية أو عمل نقابي خارج الأطر المعروفة، ليستدرك: العمل النقابي له أصوله ونحن لدينا استراتيجية نحتج بها، لهذا لا يمكننا أن نتبنى أي إضراب . بالمقابل، وحسب مصادر متطابقة، قال رئيس نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، صادق دزيري، إلى أن النقابة لم تدعو إلى إضراب اليوم لكنها تدعمها، مضيفا إلى أن نسبة الاستجابة للإضراب متفاوتة بين ولايات الوطن لكنها تبقى منخفضة نسبيا. وقال دزيري، إلى أن النقابة تدرس إمكانية جعل الإضراب بشكل دوري بمعدل يوم كل أسبوع يضرب خلاله أساتذة الإبتدائي، أما عن المطالب فقال رئيس نقابة الانباف أنها تتلخص في تقليص الحجم الساعي للعمل. كما يطلب أساتذة الإبتدائي تحريرهم من مراقبة ومرافقة التلاميذ خارج حجرات الدراسة واستحداث مناصب أساتذة تربية بدنية. وأضاف ذات المتحدث، إلى أن أهم مطلب للأساتذة هو مساواتهم في تصنيف رتبة التوظيف في الرتبة القاعدية مع باقي الأطوار. ويذكر أن نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أصدرت بيانا الأسبوع الماضي تلخص فيه جميع مطالب أساتذة التعليم الإبتدائي.