وصف الرئيس التونسي المنتخب، قيس سعيد، فوزه بالانتخابات الرئاسية بالثورة بالمفهوم الجديد، مؤكدا تحمله المسؤولية في تطبيق برنامجه الانتخابي. وأعرب قيس، في كلمة أمام صحفيين، عن شكره وامتنانه لكل من انتخبه ومن لم ينتخبه، كما شكر الشعب التونسي في كل مكان، واصفا الفترة المقبلة بالصفحة الجديدة في التاريخ، قائلا: شكرا للذي انتخبني ولمن لم ينتخبني، شكرا لشعب تونس العظيم في كل مكان، شكرا للشباب والشيوخ وحتى الأطفال، الذين فتحوا صفحة جديدة في التاريخ، اليوم أعطيتم درسا للعالم كله . وأضاف الرئيس التونسي، أن ما حدث في تونس هو ثورة بمفهوم جديد، ثورة بإطار الدستور، فليطمئن الجميع بأنني سأحمل الرسالة والأمانة بأعبائها وأوزارها بكل صدق، ونحاول نبني تونس جديدة. بدوره، أعلن مرشح الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية في تونس، نبيل القروي، إقراره بالهزيمة أمام منافسه قيس سعيد، مؤكدا أنه لا يعتبر نفسه خاسرا سيئا. وقال القروي، في تصريح إعلامي إثر مؤتمر صحافي بمقر حملته، إنه يقبل الهزيمة في الانتخابات الرئاسية ولا يعتبر نفسه خاسرا سيئا، بالنظر إلى الظروف التي مر بها خلال الحملة الانتخابية، وفق تصريحه. وكانت التقديرات الأولية، التي نشرتها مساء الأحد عدد من مؤسسات سبر الآراء، كشفت عن فوز ساحق لأستاذ القانون الدستوري قيس سعيد في الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية التونسية على منافسه رجل الأعمال والاتصال نبيل القروي. وأظهرت نتائج سبر الآراء عند الخروج من مكاتب الاقتراع (بعد حوالي ساعتين)، نقلتها وكالة الأنباء التونسية عن مؤسسة سيغما كونساي ، حصول المترشح المستقل قيس سعيد (61 عاما) على ما يناهز 77 بالمائة من أصوات الناخبين، في حين اكتفى منافسه رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي (56 عاما) بحوالي 23 بالمائة من الأصوات. كما كشفت نتائج مؤسسة إيمرود كونسيلتينغ عن حصول سعيد على 72 بالمائة من الأصوات، في حين تحصل القروي على حوالي 27 بالمائة من الأصوات. وتوجه الأحد، وفق إحصائيات غير مكتملة للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، قرابة ال58 بالمائة من الناخبين إلى مكاتب الاقتراع وذلك من بين 7 ملايين و74 الف و566 مسجلين، وهو ما يفوق نسبة المشاركة في الدور الأول للانتخابات الرئاسية التي بلغت 45 بالمائة. وفاة سائح بطعنة خنجر وإصابة جندي وتعرض، أمس، سائح تم الاعتداء عليه بسكين على مستوى الرقبة من قبل عنصر إرهابي، حيث أدى إلى وفاته متأثرا بإصابة خطيرة. وأكد مصدر أمني، للموقع الإلكتروني نسمة ، إن عنصرا تكفيريا يبلغ من العمر 26 عاما عمد على مستوى مدينة جرزونة التابعة لولاية بنزرت إلى طعن رقيب بالجيش الوطني مرتديا لزيه النظامي وسائح أجنبي بواسطة سكين. وقبل إقدامه على فعلته، ردد التكفيري عبارة الله أكبر كفار وطواغيت ، ليتم إلقاء القبض عليه بمساعدة عدد من المواطنين. ويشار إلى أن الحالة الصحية للجندي المصاب وصفت بالحرجة.