قال الفيلسوف الفرنسي الصهيوني برنارد هنري ليفي: "لقد شاركت في الثورة في ليبيا من موقع يهوديتي ولم أكن لأفعل ذلك لو لم أكن يهوديا.. لقد انطلقت من الوفاء لاسمي وللصهيونية ولإسرائيل«. وأكد ليفي في كلمته في الملتقى الوطني الأول للمجلس التمثيلي للمنظمات اليهودية في فرنسا والذي انعقد تحت شعار »غدا يهود فرنسا«، قائلا: »ما فعلته خلال عدة أشهر ماضية، إنما فعلته لأسباب عديدة، أولها لأني فرنسي، كنت فخورا بأني أدعم بلدي لكي يكون على رأس مهمة كبيرة لثورة شعبية تخلص العالم من نظام متسلط.. لكن هناك سبب آخر وهو أني قمت بما قمت به لأنّي يهودي«، وأضاف ليفي: »لقد قلت ذلك في بنغازي وفي طرابلس أمام عشرات الآلاف من الليبيين«. ليكون بذلك هذا الصهيوني قد بين عن وجهه القبيح وعن نواياه الخبيثة تجاه الإسلام والمسلمين من خلال مخططاته المبيتة في بعض البلدان العربية.