يقضي اللاعب الدولي الجزائري فوزي غولام، أحد أسوأ مواسمه الكروية على الإطلاق، بعد أن ضيّع مكانته في تشكيلة نادي نابولي الإيطالي، بالرغم من عودته في نهاية العام الماضي من إصابة خطيرة أبعدته عن الملاعب لمدة أكثر من 13شهرا. وغاب غولام، عن الأربع مباريات الأخيرة لفريقه في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا، ولم يشارك فيها حتى بديلا، بعد استبعاده من طرف المدرب المخضرم كارلو أنشيلوتي. وتعرض غولام لصدمة جديدة، بعد أن استبعده المدرب الإيطالي أيضا من مباراة أتلانتا الأربعاء في الدوري الإيطالي، حيث تلقى إصابة جديدة خلال أخر حصة تدريبية للفريق، وكشفت وسائل إعلام إيطالية بأنه لم يتمكن من إنهاء الحصة التدريبية، إثر شعوره بألام عضلية، مضيفة بأنه خضع لفحص الرنين المغناطيسي في انتظار ظهور نتائج الفحص قصد تحديد طبيعة الإصابة والفترة التي يحتاجها للراحة والعلاج. وعانى غولام كثيرا في العامين الأخيرين، بسبب الإصابات المتلاحقة التي طالته وأبعدته عن المنافسة أكثر من سنة، حيث لم يتمكن بعد من استرجاع لياقته ومستواه المعهود رغم خضوعه لعمليتين جراحيتين، والكثير من الحصص العلاجية. كما أن مدرب نادي نابولي الإيطالي كارلو أنشيلوتي، عقد كثيرا من وضعية اللاعب الجزائري، حيث كشف مؤخرا بأنه لا يمكنه الاعتماد عليه في الوقت الحالي بسبب عدم جاهزيته للعب المباريات.وقال أنشيلوتي في ندوة صحفية بخصوص وضعية الدولي الجزائري في نابولي: إذا كان غولام لا يلعب فهو إذن غير جاهز . وتعني تصريحات أنشيلوتي، بأن غولام، سيبقى خارج مخططات المدرب الإيطالي في الفترة الحالية، وهو ما تجسد فعليا في مباراة أتلانتا.