المعلمون في وقفات احتجاجية لرفع الأجور وإعادة التصنيف دخل أساتذة الطور الابتدائي، في إضراب وطني للأسبوع السابع، حيث شلوا الدراسة في العديد من المدارس الابتدائية عبر ولايات الوطن، مطالبين وزارة التربية بالاستجابة لمطالبهم وتجسيد وعودها السابقة. ونظم أساتذة الطور الابتدائي وقفات احتجاجية في العديد من ولايات الوطن لمطالبة الوزارة الوصية بتجسيد مطالبهم المرفوعة إليها، حيث جاء هذا الإضراب استجابة لدعوات أطلقها أساتذة الابتدائي عبر منصات التواصل الاجتماعي. وحسب مصادر موثوقة، فإن معلمي الابتدائي رفعوا جملة من المطالب لوزارة التربية، على رأسها رفع الأجور، ومطلب تعديل اختلالات القانون الأساسي الذي لا يكون إلا بإعادة تصنيف أساتذة الأطوار الثلاثة في نفس الرتب القاعدية، وإعادة تصنيف أستاذ رئيسي وأستاذ مكون للأطوار الثلاثة بما يتناسب وتصنيف الرتب القاعدية وتوحيدها، كما يطالب المحتجون بإعادة النظر في ساعات العمل لأساتذة التعليم الابتدائي مقارنة مع أساتذة مع التعليم المتوسط والثانوي. ورفع أساتذة التعليم الابتدائي العديد من الشعارات واللافتات التي تعبر عن مطالبهم المشروعة، على حد قولهم، وجاءت شعارات الأساتذة المحتجين: غاضبون مضربون للمهانة رافضون وبالحقوق مطالبون ، كما عبر المعلمين عن رفضهم التي اعتبروها ليست من صلاحياتهم على غرار حراسة التلاميذ في الساحة وتأطيرهم أثناء ذهابهم للمطعم المدرسي. كما رفض الأساتذة المحتجون تبني إضرابهم من بعض النقابات التي تحاول ركوب موجة حراكهم، وهذا خوفا من سرقته والمساومة به مع الوزارة الوصية، حيث أكدوا وتبرأهم من أي نقابة تتحدث باسمهم أو تمثلهم. للاشارة، فقد أصدر ممثلوا أساتذة التعليم الابتدائي بيانا، طالبوا فيه بمقابلة وزير القطاع، لكنهم لم يتلقوا أي ردا لحد الساعة ولم يتوصلوا إلى اتفاق رسمية مع الوزارة لجل هذا المشكل وسط إصرار منهم على مواصلة تنظيم وقفات احتجاجية كل يوم اثنين حتى تتحقق مطالبهم على أرض الواقع. جدير بالذكر، أن إضراب معلموا الابتدائي انطلق منذ أكثر من شهر، حيث دعا إليه أساتذة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإعادة الاعتبار لأستاذ الابتدائي، وتوفير الظروف اللازمة له مثله مثل غيره من أساتذة القطاع بمختلف الأطوار.