أكد المترشح للرئاسيات، علي بن فليس، أنه ليس من رجالات النظام السابق، بدليل رفضه للعهدة الثانية والثالثة والرابعة ووقوفه ضد تمرير الخامسة، دون انتظار حراك 22 فيفري. ودعا المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، علي بن فليس، أمس بالوادي، معارضيه والرافضين لإجراء الانتخابات الرئاسية، إلى كلمة سواء والحوار من أجل إيجاد حل للأزمة التي تعيشها البلاد. وخاطب بن فليس، في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة محمد الأمين العمودي خلال اليوم الثالث من الحملة الانتخابية، معارضيه وكذا الرافضين للاستحقاقات الرئاسية إلى كلمة سواء والحوار من أجل إيجاد مخرج للأزمة التي تمر بها البلاد، رافضا أن يحسب على نظام الحكم السابق الذي قال أنه أعلن عن رفضه له منذ العهدة الثانية للرئيس السابق. وأضاف في هذا الشأن، أن الجزائر لا تبنى بالشتائم بل بالاستماع للآخرين، مؤكدا أنه قبل بالدخول للمعترك السياسي، رغم الصعاب التي تميزه وأنه يتقبل الآراء التي لا تؤيده، غير أنه لا يقبل أن يتلقى دروسا في الوطنية. واستعرض المترشح برنامجه للاستعجال الوطني الذي يهدف إلى العصرنة السياسية والاقتصادية، ويتضمن في جانبه السياسي حماية المعارضة وتفعيل دورها، مع تكريس حرية الإعلام العمومي وتحرير الإعلام الخاص إلى أبعد الحدود ودون أي عقدة وضمان حقه في الإشهار العمومي. كما يرتكز برنامجه على تكريس مبدأ المحاسبة وبناء اقتصاد وطني مبني على نموذج جديد يجمع بين فعالية اقتصاد السوق واجتماعية الدولة. وكما عرض المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، علي بن فليس، مساء أول امس بڤالمة، برنامجا لبناء اقتصاد سوق اجتماعي وذلك في اطار نشاطات اليوم الثاني من حملته الانتخابية. وقال بن فليس، في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة عبد المجيد الشافعي ، أن برنامج اقتصاد السوق الاجتماعي يرتكز على حرية المبادرة الاقتصادية والتوزيع العادل للثروة الوطنية. وأوضح بن فليس، أن هذا البرنامج يمنح لمحدودي الدخل حقهم في الثروة من خلال الدعم، كما يلغي تسييس الفعل الاقتصادي وينهي البيروقراطية. والتزم المترشح بتطوير الاقتصاد الوطني من خلال تكوين حكومة اقتصاد رقمي تكرس المعاملات الاقتصادية الرقمية الشفافة والفعالة.