تعهد المترشح للإنتخابات الرئاسية، عبد القادر بن قرينة، بإسكان 150 ألف عائلة من الطبقة الاجتماعية والمتوسطة خلال سنة واحدة. وأوضح بن قرينة، في تجمع شعبي أمس بولاية الأغواط، بأن عدد المعارضين الذين احتجوا ضده في آفلو لم يتجاوز عددهم 30 شخصا، في حين طالب السلطات الأمنية بإطلاق سراح المعتقلين فيها. وشدد رئيس حركة البناء الوطني، بأن الرأي العام يجب أن يعلم كذلك أنه تم استقبال عبد القادر بن قرينة من قبل مئات المواطنين في أفلو، مضيفا: استقبلنا شمال الأغواط بمئات الرجال وطفنا بمسيرة فيها المئات ورحب بنا المواطنين هنالك . وأضاف المتحدث: نعم جاء 25 مواطنا وقذفونا بالحجر وشتمونا وهذا الأمر موثق في الفيديو ، متابعا: رغم ذلك نحن متصدقين بعرضنا لكل معارضينا، لاسيما وأنهم كانوا أقل منا بحوالي 30 مرة . وفتح الرجل الأول في حركة البناء الوطني النار أحد مدراء القنوات الأجنبية في الجزائر، بقوله: ممثل قنوات خليجية نشر الفيديو لكن لو كانت فيه ذرة رجولة لكان نشر الفيديوهات التي تم توثيقها بعد استقبالنا بحرارة في أفلو . وجدد بن قرينه انتقاداته للبرلمان الأوروبي، مؤكدا أن الأمن القومي للبلد أصبح مهددا ولن نقبل أن يتناقش عرض الأمة الجزائرية في أروقة هذه المؤسسة الخارجية، وتابع: الجزائر ليست بحاجة لحفتر الجزائر وهي تحتاج للرجل المثقف . وقال رئيس حركة البناء الوطني، إن أسقط مترشحا في الأسبوع الأول وسيتبعه آخر، مضيفا: كونوا على علم أنه سيبقى 3 مترشحين لم يكونوا مع العصابة سيتنافسون على منصب الرئيس .