مسيرة سلمية لأفراد التعبئة دعماً لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل تواصلت، أمس، بالعديد من مناطق الوطن المسيرات السلمية المساندة للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر 2019، بمشاركة مختلف أطياف المجتمع الجزائري. وخرج أمس مواطنون من مدينة مشرية (ولاية النعامة) في مسيرة سلمية للتعبير عن مساندتهم لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر، حسب ما لوحظ. وشارك في هذه المسيرة مواطنون وممثلو المجتمع المدني وعدد من المنظمات على غرار المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء والاتحاد الوطني للنساء الجزائريات والإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، حيث عبروا عن تأييدهم للانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدين على ضرورة إجرائها في موعدها لأنها المخرج والحل الوحيد للوضع السياسي الحالي للبلاد. كما ورد في اللافتات التي حملها المواطنون الإنتخابات هي الحل الدستوري للخروج من الأزمة ومشاركتنا في الإنتخابات حماية لوطننا. وقد رددوا شعارات تؤكد على الإرتباط الوثيق بين الشعب والجيش الوطني الشعبي مثل الجيش الشعب.. خاوة خاوة . وقد حاول بعض الأشخاص الرافضين لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة التشويش على هذه المسيرة السلمية عند انطلاقتها على مستوى الطريق المزدوج المؤدي لوسط المدينة، لكن مجريات المسيرة تواصلت في هدوء ودون تسجيل أية تجاوزات تذكر، كما لوحظ. من جهتهم نظم أمس مئات المواطنين بعين تموشنت مسيرة شعبية سلمية تأييدا للانتخابات الرئاسية ل12 ديسمبر المقبل وللتأكيد على الرابطة القوية بين الشعب والجيش الوطني الشعبي، حسب ما لوحظ. وقد قام المشاركون في هذه المسيرة بترديد النشيد الوطني أمام مقر المكتبة الرئيسية العمومية مالك بن نبي ، قبل أن يجوبوا الشوارع الرئيسية للمدينة على غرار نهج 1 ماي وشارع أول نوفمبر وصولا إلى ساحة 9 ديسمبر 1960 المحاذية لمقر البلدية. وقد شارك في المسيرة مختلف أطياف المجتمع من مجاهدين وشيوخ زوايا وشباب ومتقاعدين وعمال وكذا ممثلين عن الأسرة الثورية، على غرار الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير والمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء إضافة إلى معطوبي ومتقاعدي الجيش الوطني الشعبي. وردد الحاضرون في هذه المسيرة جملة من الشعارات منها نعم لانتخابات 12 ديسمبر و الانتخابات المخرج الديمقراطي للفراغ السياسي و جيش شعب.. خاوة خاوة و الجيش والشعب جسد واحد ، وغيرها من الشعارات المؤيدة لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة. كما خرج أمس الآلاف من أفراد التعبئة لولاية تيارت وممثلون عن أفراد التعبئة ل17 ولاية في مسيرة سلمية مساندة لإجراء الانتخابات الرئاسية، وتثمينا لدور الجيش الوطني الشعبي في مرافقة الشعب والحفاظ على استقرار الجزائر، حسب ما لوحظ. وقد انطلقت هذه المسيرة من أمام ملعب قايد أحمد وجابت الشوارع الرئيسية للمدينة وصولا الى ساحة الشهداء ثم العودة عبر نفس المسار. وجاء في بيان مساندة قرأه ممثل أفراد التعبئة لولاية تيارت خلال هذه المسيرة: نعلن بكل شجاعة وروح مسؤولية عن مساندتنا وتأييدنا لمساعي الجيش الوطني الشعبي ونثمن المجهودات الجبارة التي يبذلها من أجل جزائر مزدهرة. إننا متخندقون مع الجيش الوطني الشعبي وداعمون للمسار الانتخابي الذي نرى أنه الحل الوحيد والآمن للانتقال بالبلاد إلى مرحلة الهدوء والاستقرار المؤسساتي الذي سيمكننا من التعبير السلمي وتحقيق مطالب الحراك الشعبي . وردد المشاركون في هذه المسيرة عدة شعارات منها تحيا الجزائر.. الله يرحم الشهداء و الوفاء والولاء للوطن و الشعب يريد الانتخابات وغيرها. وتدخلت الشرطة لتوقيف بعض الاشخاص الذين حاولوا التشويش على المسيرة ومحاولة إثارة الفوضى.