قال المترشح لإنتخابات 12 ديسمبر، علي بن فليس، أن الجهوية هي سلاح أعداء الجزائر، لذلك وجب العمل على توحيد صفوف الشعب الجزائري ووضع حد للجهوية. وأعلن المترشح علي بن فليس، أمس بالمسيلة، عن برنامج استعجال دبلوماسي يهدف إلى إعادة إحياء مشروع الاتحاد المغاربي ومراجعة العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، إلى جانب إحداث مجلس أمن قومي. وقال بن فليس، في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة الشهيد قنفود الحملاوي ، خلال اليوم الثامن من الحملة الانتخابية، أنه يقترح في برنامجه الانتخابي برنامج استعجالي دبلوماسي يهدف إلى إحياء مشروع الاتحاد المغاربي وبعث حوار مباشر، يتم فيه بحث بؤر التوتر في المنطقة، مع إيلائها اهتماما خاصا. ويقترح المترشح في برنامجه، مراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وذلك بالرصانة اللازمة، مع ضرورة الاعتراف بالمصالح المشتركة للدول والدفاع عن مصالح الجزائر. وتطرق رئيس حزب طلائع الحريات، إلى الوضع في العالم العربي، مؤكدا أنه سيكون للجزائر دور فعال لإحياء العالم العربي من خلال اهتمام الدبلوماسية الجزائرية بهذا الموضوع. وجدد المترشح التأكيد، على أن السياسة الخارجية للجزائر ينبغي أن تكون مستمدة من قيم ثورة نوفمبر فيما يخص تحرير الشعوب وسيادة الدول والتعاون معها، مع عدم التدخل في شؤونها الداخلية. وأوضح المترشح، أن السياسة الخارجية للدولة تكتب لها الديمومة في حال وجود إجماع وطني حولها، أما في حالة ضعف الجبهة الداخلية فإن الأطماع الخارجية تتزايد. ووعد بن فليس في ذات الصدد، بتفعيل مساءلة البرلمان لوزير الخارجية من أجل الاطلاع على شؤون السياسة الخارجية. وفي ذات الإطار، اقترح المترشح إحداث مجلس أمن قومي يناقش كبرى الملفات الأمنية الوطنية والدولية، ويدرس مختلف التغيرات والتحالفات الدولية مع مناقشة الأوضاع الصعبة لدول الجوار، مشيرا إلى الأوضاع في ليبيا التي لا بد من مرافقتها بالحوار مع توطيد العلاقات مع تونس والمغرب والصحراء الغربية. من جهة أخرى، رافع المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، علي بن فليس، مساء أول أمس ببوسعادة (المسيلة)، من أجل سياسة خارجية مبنية على مبادئ ثورة التحرير. وقال المترشح بن فليس، في تجمع شعبي نشطه بفندق القائد ، خلال اليوم السابع من الحملة الانتخابية، أن السياسة الخارجية للجزائر هي وليدة ديبلوماسية ثورة التحرير بعناصرها المتعلقة بتحرير الشعوب والمساواة والتعاون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وشدد على أنه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، فإنه سيواصل نهج نفس السياسة الخارجية التي أسستها الثورة، مضيفا أن الجزائر تتعامل مع الدول كدول ذات سيادة بمبدأ الند للند. وانتقد في هذا الصدد السياسية الخارجية، في ظل النظام السابق التي أدت إلى شخصنة علاقات الجزائر للخارجية مع الدول الأخرى. ومن جهة أخرى، جدد رئيس حزب طلائع الحريات التأكيد على أن الخيار الأسرع والأصلح للخروج من الوضع الحالي للبلاد هو خيار الانتخابات.