قال إن السياسة الخارجية للجزائر تستمد مكانتها من ثورة نوفمبر أعلن علي بن فليس، المترشح للرئاسيات المقبلة، عن برنامج “استعجالي دبلوماسي” يهدف إلى إعادة إحياء مشروع الاتحاد المغاربي ومراجعة العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، إلى جانب إحداث مجلس أمن قومي. و قال رئيس الحكومة الأسبق، في تجمع شعبي نشطه أمس بدار الثقافة “الشهيد قنفود الحملاوي”، بالمسيلة في إطار اليوم الثامن من الحملة الانتخابية، “الدول الأجنبية ستحترمنا لما تعلم أن السياسة الخارجية تحظى بإجماع الشعب عليها كونها مستمدة من ثورة نوفمبر المجيدة”، وشدد على عدم خوصصة دبلوماسية البلاد، وعدم التدخل في الشأن الداخلي. ووعد علي بن فليس في حالة بلوغه كرسي المرادية، بأنه سيضع وزير الخارجية محل مساءلة من قبل البرلمان بغرفتيه ومحاسبته، مذكرا بأن هذا الأمر حدث مرة واحدة وكانت فيه مظلمة من قبل السلطة الحاكمة وقتها.