وافق البرلمان البوليفي على مشروع قانون لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة من دون مشاركة الرئيس السابق، إيفو موراليس، وهما استحقاقان يتوقع أن يضعا حدا لعدم الاستقرار الذي تشهده البلاد منذ نحو شهر. وصوت البرلمان بغرفتيه لصالح المشروع الذي سيتم إرساله إلى الرئيسة الانتقالية للبلاد جانين أنييز كي توقعه ليُصبح بالتالي قانونا. وكانت أنييز أعلنت، السبت، أنها سترفض مشروع قانون تقدم به أعضاء في مجلس الشيوخ يهدف إلى العفو عن موراليس. واتهمت الحكومة الانتقالية في بوليفيا الجمعة موراليس ب الإرهاب بعدما اتهمته بتحريض أنصاره على إغلاق طرق في محيط لاباز. واستقال موراليس (60 عاما) أول رئيس من السكان الأصليين في بوليفيا في 10 نوفمبر الجاري تحت ضغط التظاهرات المعارضة وتوجه بعد ذلك إلى المكسيك. ومنذ استقالة موراليس، يتظاهر أنصاره يوميا في شوارع لاباز ومدن أخرى. وقُتل 32 شخصا خلال هذه الأزمة المتواصلة في بوليفيا منذ شهر، بينهم 17 شخصا قتلوا خلال مواجهات مع قوات الأمن.