لقي ثمانية أشخاص مصرعهم أمس الثلاثاء في صدامات بين قوات الأمن البوليفية ومناصرين للرئيس السابق ايفو موراليس قرب مصفاة نفط على بعد بضعة كيلومترات من العاصمة لاباز حسب حصيلة جديدة صدرت يوم الأربعاء من طرف النيابة العامة. و بهذا ترتفع حصيلة القتلى الى 32 شخصا في اعمال العنف التي تعصف بالبلد الجنوب امريكي منذ الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي جرت يوم 20 اكتوبر المنصرم و التي اعلن ايفور مرواليس فوزه فيها. وقد اتهم موراليس, وهو أول رئيس من السكان الاصليين, بالتلاعب بنتائج انتخابات 20 أكتوبر للفوز بولاية جديدة وبعد ثلاث اسابيع استقال من رئاسة البلاد ولجأ إلى المكسيك بضغط من الشارع و بعد أن خسر دعم قوات الأمن, مما دفع جانين أنييز, نائبة رئيسة مجلس الشيوخ السابقة البالغة من العمر 52 عاما, نفسها رئيسة بالوكالة لملء فراغ في السلطة تركه موراليس بعد مغادرته وإستقالة العديد من الوزراء.