أكد مشاركون في اللقاء الدراسي حول ترقية التمهين والتكوين المهني المتواصل ببرج بوعريريج، على أهمية تأهيل المورد البشري كركيزة لتطوير المؤسسة الاقتصادية. ويهدف هذا اليوم الدراسي إلى تقريب وجهات النظر بين المتعامل الاقتصادي والصندوق الوطني لتطوير التمهين والتكوين المتواصل والتعرف على المميزات التي يقدمها ذات الصندوق، من خلال التكوين المتواصل وتثمين المورد البشري وكذا تطوير التكوين عن طريق التمهين لما له من فائدة في إدماج الشباب في علم الشغل واستفادة المؤسسات من يد عاملة مؤهلة، وفقا لما أوضحه مدير التكوين والتعليم المهنيين بالولاية، محمد حلاسي. من جهته، أفاد المدير العام للصندوق الوطني لتطوير التمهين والتكوين المتواصل، لخضر شنوفي، بأن دور الصندوق يتمثل في العمل على تقليل العبئ على المؤسسة الاقتصادية والمساهمة في التكفل بالممتهنين على غرار التكفل بالمعلم المهني الذي يكون على مستوى المؤسسة الاقتصادية، وكذا التكفل بمخططات تكوين الموارد البشرية لفائدة المتعاملين الاقتصاديين. وأضاف أن اعتمادات الصندوق تأتي عن طريق الرسوم المقدرة ب2 بالمائة من كتلة الأجور لجميع المؤسسات الاقتصادية، والتي بدورها تعود للمتعاملين الاقتصاديين من خلال مهام الصندوق وهي التمهين وكذا التكوين المهني المتواصل. للإشارة، فقد بادر الصندوق الوطني لتطوير التمهين والتكوين المتواصل إلى تنظيم هذا اليوم الدراسي تحت رعاية وزير التكوين والتعليم المهنيين وبإشراف والي الولاية، وبالتعاون مع مديرية التكوين والتعليم المهنيين بالولاية وبمشاركة جهازي الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة وغرفة التجارة والصناعة البيبان والمديرية المحلية للتشغيل.