أكد وزير الطاقة، محمد عرقاب، أمس، أن تطبيق الجزائر لقرار زيادة تخفيضات انتاج النفط في اطار اتفاق منظمة أوبك وحلفائها لن يؤثر على صادراتها من البترول، ولا على مواردها المالية من العملة الصعبة. وأوضح عرقاب، في تصريح للصحافة على هامش لقاء لجنة ضبط الكهرباء والغاز والمتعاملين المنظم أمس بالجزائر، أن التزام الجزائر طواعية بتخفيضات اضافية لإنتاج النفط في اطار اتفاق أوبك+ ، والتي تقدر حصة الجزائر منها ب12 الف برميل في اليوم، لن يؤثر على قدرتها في انجاز مختلف المشاريع المبرمجة لسنة 2020، ولا على صادراتها من النفط ومواردها من العملة الصعبة ولا على العقود المبرمة مع زبائنها. وذكر في هذا الاطار، أنه تم خلال الاجتماع الأخير لدول منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول غير الأعضاء المنعقد بفيينا يومي 5 و 6 ديسمبر الجاري، اقرار رفع اجمالي لتخفيضات انتاج النفط لهذه الدول من 2ر1 مليون برميل في اليوم الى 7ر1 مليون برميل في اليوم، والذي وافقت عليه جميع الدول المنخرطة في اتفاق التعاون. وبالنسبة لحصص كل دولة من تخفيضات انتاج النفط، قال الوزير أن هناك دول وافقت طواعية على تخفيضات تفوق سقف الحصص الذي حددته أوبك على غرار السعودية التي ستبلغ حصتها الاضافية من تخفيضات الانتاج ب167 ألف برميل في اليوم، وكذا الأمر بالنسبة للإمارات العربية التي تصل حصتها الطواعية من التخفيضات الى 55 الف برميل في اليوم. أما حصة الجزائر الاضافية من تخفيضات انتاج النفط، فقال عرقاب أنها تبلغ 12 الف برميل في اليوم. وأضاف بهذا الخصوص، أن الجزائر وافقت على هذه الحصة من تخفيضات انتاج النفط ومتمكنة من تطبيقها، لأنها تدخل ضمن التعاون الطوعي في اطار اتفاق التعاون لمنظمة أوبك+ .