دخل 13 مشروعا لتربية المائيات بسواحل ولاية مستغانم حيز الاستغلال والإنتاج مؤخرا، حسبما استفيد من المدير الولائي للصيد البحري والموارد الصيدية. وذكر توفيق رحماني أن هذه المشاريع التي تم تجسيدها في السنتين الأخيرتين (2017-2019) ستسمح برفع إنتاج ولاية مستغانم من الأسماك بأزيد من 3.200 طن على المديين القصير والمتوسط. وتوجد حاليا 6 مشاريع لتربية المائيات (القجوج وذئب البحر) داخل الأقفاص العائمة في مرحلة الاستغلال و5 مشاريع أخرى في مرحلة جلب العتاد والتجهيزات لوضعها في البحر فيما دخل مشروعين لإنتاج بلح البحر مرحلة التسويق، يضيف رحماني. وأضاف أن عدد الأقفاص العائمة بسواحل مستغانم (قبالة استيديا وسيدي لخضر) بلغت 32 قفصا عائما حاليا من بينها 20 قفصا (2.000 طن من الأسماك) ستبدأ التسويق بداية من نهاية ديسمبر الجاري وبداية جانفي المقبل علما أنه لم يسجل وجود أي قفص عائم قبل 2017. وتم مؤخرا وفقا ل رحماني الموافقة على 4 مشاريع جديدة لتربية المائيات تضاف إلى 4 مشاريع أخرى ستنطلق في الإنجاز خلال العام المقبل (2020) ليرتفع العدد الإجمالي للمشاريع المصادق عليها إلى حد الآن 21 مشروعا استثماريا. ويراهن قطاع الصيد البحري والموارد الصيدية بمستغانم على مضاعفة الإنتاج السنوي من الأسماك في السنوات المقبلة لينتقل من 10 إلى 20 ألف طن. وتضاف هذه المشاريع إلى برنامج إدماج الفلاحة مع نشاط تربية المائيات الذي سمح خلال السنتين الماضيتين باستزراع 20 ألف يرقة من البلطي الأحمر بنحو 98 حوضا للسقي الفلاحي والإنتاج الإجمالي للصيد القاري (أسماك المياه العذبة) المقدر خلال العام الماضي ب10 آلاف كلغ من الشبوط الفضي وسمك البوري، كما تمت الإشارة إليه.