غرامة مالية بأكثر من 1مليار و383 مليون دينار جزائري في حق ربراب أصدرت محكمة سيدي أمحمد، حكما بالحبس لمدة 18 شهرا منها ستة أشهر نافذة في حق رجل الأعمال اسعد ربراب، في جنحة مخالفة التشريع المتعلق بحركة رؤوس الإموال، تضخيم فواتير الإستيراد. وبعد محاكمة دامت أكثر من يوم كامل، أصدرت المحكمة في الساعات الأولى من يوم أمس حكما يقضي بحبس مالك مجمع سفيتال، اسعد ربراب 18شهرا منها ستة أشهر حبس نافذة وسنة موقوفة النفاذ في جنحة مخالفة التشريع المتعلق بحركة رؤوس الأموال من و الى الخارج، تضخيم فواتير الاستيراد، التزوير واستعمال المزور. كما قضت نفس المحكمة، بدفع غرامة مالية تقدر بأكثر من 1مليار و383 مليون و135ألف دينار جزائري في حق ربراب، المتواجد رهن الحبس المؤقت منذ شهر أفريل الماضي، فيما كان وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد، قد التمس عاما حبسا نافذا في حق رجل الاعمال، صاحب مجمع سفيتال اسعد ربراب بتهمة استيراد البضائع عن طريق تضخيم الفواتير، والتمس وكيل الجمهورية أيضا ضد رجل الاعمال ربراب دفع غرامة مالية تساوي قيمتها مرتين قيمة البضاعة المستوردة. ويتابع في نفس القضية شركتين بمثابة أشخاص معنوية بتهم مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج و والتزوير واستعمال المزور و التصريح الجمركي الخاطئ . ويتعلق الأمر بكل من شركة ايفيكوم التي استوردت المعدات الخاصة بتصفية المياه بتقنية الذكاء الاصطناعي و هي فرع من فروع شركة سيفيتال لصاحبها اسعد ربراب، وكذا وبنك الإسكان للتجارة هاوسينغ بنك . وأدانت المحكمة شركة ايفكوم بدفع غرامة مالية تتجاوز قيمتها 2مليار و766مليون دينار تقوم مقام مصادرة البضاعة. كما ادانت المحكمة بنك الاسكان والتجارة هاوسينغ بنك ، بدفع غرامة مالية بقيمة تقدر بأكثر من 3ملايير و168 مليون 578 ألف دينار جزائري. وكانت رئيسة المحكمة قد أكدت خلال استجوابها للمتهمين، ان الخبرة التي تم اجراؤها بخصوص الفواتير المضخمة أثبتت أن القيمة الحقيقية لهذه المعدات هي أزيد من 98 مليون دجي أي أن الفرق بين الخبرة والمبلغ المضخم هو 691مليون و 576 ألف و630 دج . وأوضحت القاضية، أثناء استجوابها للمتهمين وهم اسعد ربراب، بوصفه رئيس مجلس إدارة شركة إيفيكوم، والشخصين المعنويين وهما شركة ايفيكوم وبنك التمويل والتجارة هاوسينغ بنك والمتابعين بتهم مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج ، التزوير واستعمال المزور و التصريح الجمركي الخاطئ ، ان الخبرة التي تم اجراؤها بخصوص الفواتير المضخمة أثبتت أن القيمة الحقيقية لهذه المعدات هي أزيد من 98 مليون دج، أي أن الفرق بين الخبرة والمبلغ المضخم هو 691مليون و576 ألف و630 دج . وأضافت في ذات السياق، مستندة إلى الخبرة المنجزة في 9 أوت 2018، أن دليل الاستعمال لهذه المعدات يحمل تاريخ 2015 بما يثبت ان هذه المعدات قديمة وليست جديدة ، مبرزة أن تاريخ شحن الحمولة بالمعدات كان في 10 مايو 2018، حيث كان سند الشحن وبيان الحمولة يحملان اسم شركة ايفيكوم رغم أن هذه الشركة لم تكن موجودة في هذا التاريخ بل تم إنشاؤها فيما بعد . وأكدت أن شركة إيفيكوم، أنشئت بتاريخ 21ماي 2018، وتم تقييدها في السجل التجاري بتاريخ 22ماي 2018، أي بعد وصول حمولة المعدات إلى ميناء الجزائر . وبخصوص البلد المصدر لهذه المعدات، قال المتهم ربراب أن الأمر يتعلق بكوريا الجنوبية لتعقب القاضية بالقول ان الوثائق التي توجد بالملف تنص على أن المصدر هي شركة أونتي السويسرية التي قدمت لجمارك بلادها فاتورة تحمل مبلغا أقل بكثير من الفاتورة التي قدمت للجمارك الجزائرية . وغادر حوالي الساعة الثانية والنصف صباحا رجل الأعمال أسعد ربراب المؤسسة العقابية في الحراش بعد أكثر من 8 أشهر.