تحسبا للدخول المدرسي المقبل لموسم 2021/2020 والوقف على مدى تقدم مشاريع الهياكل التربوية ترأس والي ولاية بومرداس يحيى يحياتن ورئيس المجلس الشعبي الولائي عز الدين قانة بمعية الأمين العام المجلس التنفيذي الولائي بحضور المدراء التنفيذيين ورؤساء الدوائر والبلديات، خصص لقطاع التربية، للوقوف على مدى تقدم مشاريع الهياكل التربوية، لاستلامها خلال الموسم الدراسي القادم 2021/2020. اطلع الاجتماع على العراقيل التي تعترض على تقدم الأشغال، وهذا عن طريق تقرير استعرضتها قطاعات معنية على غرار قطاع التربية وقطاع التجهيزات العمومية ، بحيث تم التطرق إلى مدى تقدم الأشغال ب15 متوسطة، و187 قسم توسعة و39 ثانوية و89 مجمع مدرسي و178 ترميم بكل بلديات الولاية. في ذات السياق، ألح الوالي على ضرورة الجدية في العمل والتكاثف بين جميع القطاعات المعنية وحث رؤساء الدوائر على الحرص الدائمة في متابعة المشاريع بدقة من اجل افتكاك الآجال المحددة لتسليم هذه البرامج التي تخص الهياكل التربوية من اجل ضمان دخول تربوي ناجح، لاسيما ما تعلق بالمجمعات المدرسية التي قال فيها استحال أن تتعدى فيها اجل أشغال 6 أشهر، كما دعا رؤساء البلديات المعنيين باختيار المواقع الأرضية لأبناء المؤسسة التربوية رفقة القطاعات المنعية، وذلك بضرورة الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة وإلا سوف يتم تحويل المشروع إلى بلديات أخرى قادرة على انجاز المشاريع لاسيما ما تعلق بالبطاقة التقنية التي تعرف تأخر كبير في انجازها لدى بعض البلديات، كما أكدت مديرة التجهيزات العمومية خلال تقديم عرض مفصل حول المشاريع المخصصة للدخول المدرسي القادم منها 8 متوسطات، وثانوية و4 مجمعات مدرسية إضافة إلى ثانوية داخلية بتجلابين،هذه المشاريع ستكون جاهزة في أجالها المحدد رغم العراقيل التي توجهها ميدانيا خاصة الأرضي التي تحتوي على قنوات شبكة الغاز والكهرباء والمياه والتي يتطلب وقت كبير لتحويلها. إنجاز مستشفى الأمومة والطفولة... قريبا من جهة أخرى، سيتم قريبا الانطلاق في مشروع إنجاز مستشفى الأمومة والطفولة بسعة 80 سريرا بمنطقة الساحل بعاصمة الولاية بومرداس، حسبما أفادت به مديرة التجهيزات العمومية بالولاية. وقالت صليحة بن هناية، على هامش أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، بأن (التحضيرات جارية حالية على قدم وساق من أجل رفع كل العراقيل التي عطلت إنجاز هذا المشروع المجمد في أقرب الآجال الممكنة). وأوضحت في هذا الإطار، أنه تم مؤخرا تحويل الإشراف على متابعة هذا المشروع من مديرية الصحة والسكان إلى مصالحها بقرار من والي الولاية. (كما يجري حاليا العمل على تعيين مخبر متخصص للقيام بدراسة تكميلية تقنية تسمح لاحقا برفع كل التحفظات عن المشروع مع القيام في نفس الوقت بتحضير دفتر شروط خاص به يستند إليه في عملية الإعلان عن مناقصة وطنية لاختيار مؤسسة الإنجاز) تضيف المتحدثة. وسيتكفل هذا الفضاء الطبي الحيوي عند دخوله حيز الاستغلال -توضح هناية- بكل حالات الحمل لدى المرأة إلى غاية الولادة وما بعدها من المتابعة، من خلال أجنحة طبية متعددة وأخرى موجهة لإجراء مختلف التحاليل الطبية والأشعة للمرأة والطفل وغيرها من الفضاءات الموجهة للعناية بالأمومة والأطفال. وبغرض إدماج مشروع مستشفى الأمومة والطفولة ضمن قطب صحي أشمل، يجري إنجاز بالقرب من هذا المبنى الصحي، مشروع مستشفى 240 سرير الذي يجري العمل حاليا لإعادة بعث ورشة إنجازه في أقرب الآجال الممكنة لا تتعد السداسي الأول من 2020، ريثما تستكمل الإجراءات الإدارية. وتعود أسباب هذا التأخر في إعادة بعث هذا المشروع الأخير المتوقف في حدود نسبة ال30 بالمائة، إلى الإجراءات الإدارية لإعادة منح الصفقة بعد فسخ الصفقة الأولى مع مؤسسة الإنجاز التي كانت مكلفة بالإنجاز وتعيين مؤسسة إنجاز وطنية وتردد بعض المقاولات في المشاركة في المناقصة الوطنية. للإشارة،فان هذا المشروع سجل في 2006 ضمن المخطط الخماسي 2005 - 2009 بغلاف مالي أولي قدر ب3ر1 مليار دج وارتفع بعد ذلك بسبب إعادة التقييم المالي ليقترب من 5 مليارات دج، حسب تقرير نوقش مؤخرا من طرف المجلس الشعبي الولائي. ويرتقب أن يوفر هذا المستشفى الذي سيضم تخصصات دقيقة غير متوفرة بمستشفيات الولاية مثل جراحة الأعصاب والقلب إضافة إلى قاعات أخرى كبيرة متخصصة، عند استلامه الاستقلالية لمرضى الولاية عن مستشفيات ولايات تيزي وزو والجزائر العاصمة وتخفف العبء عن المؤسسات الاستشفائية الثلاثة التي تغطي الولاية حاليا بخدماتها.