الاحتفاظ بسبعة وزراء.. وأصغر وزير عمره 26عاما إلغاء منصب نائب وزير الدفاع الوطني عين رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أعضاء الحكومة الجديدة التي يقودها الوزير الأول عبد العزيز جراد، حسبما أعلن عنه الوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية بلعيد محند أوسعيد، في ندوة صحفية، و تتشكل الحكومة الجديدة من 39عضوا من بينهم 7 وزراء منتدبين و4 كتاب دولة. واختار الرئيس تبون، الإبقاء على وزير الخارجية صبري بوقادوم، ووزير العدل بلقاسم زغماتي، ووزير الداخلية كمال بلجود، ووزير المجاهدين الطيب زيتوني، ووزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي، ووزير الطاقة محمد عرقاب، و وزير الفلاحة شريف عماري، كما شهدت الحكومة، عودة بعض الوجوه مثل عبد الرحمن راوية وزير المالية، وحسن مرموري وزير السياحة، وفاروق شيالي وزير الأشغال العمومية وعاد سيد أحمد فروخي الوزير السابق لتولي وزارة الصيد البحري، وعاد إلى الحكومة بشير مصطفى ككاتب دولة مكلف بالإحصائيات، فيما أسندت وزارة الاتصال للصحافي والأستاذ الجامعي عمار بلحيمر، و البروفيسور شمس الدين شيتور وزيرا للتعليم العالي، كما تم تعيين مليكة بن دودة كوزيرة للثقافة، وإبراهيم بومزار كوزير للبريد، وكوثر كريكو وزيرة التضامن، وشهدت الحكومة تعيين الخبير الاقتصادي فرحات آيت علي كوزير للصناعة والبرفيسور عبد الرحمن بوزيد وزيرا للصحة. وتم تعيين محمد اوجاود وزيرا للتربية، و كمال رزيق وزيرا للتجارة، و وزير الشباب والرياضية سيد علي خالدي، ووزير السكن كمال مناصري، كما ضمت الحكومة وزير الموارد المائية براقي أرزقي و وزير العمل: أحمد يوسف عاشق. وعين الرئيس الجزائري أصغر عضو في الحكومة سنا عمره 26عاما، وهو ياسين وليد وزيرا منتدبا للمؤسسات الناشئة. وتم تغيير الأمين العام للحكومة أحمد نوي لأول مرة منذ عقدين وعين مكانه يحيى بوخاري. كما تخلى الرئيس عبد المجيد تبون، عن منصب نائب وزير الدفاع الوطني، في تشكيلة الحكومة، ليكون الفريق الراحل أحمد قايد صالح، الوحيد الذي شغل هذا المنصب . استوزار خمس نساء ..وحقائب وزارية جديدة وأسندت الحكومة الجديدة، خمس حقائب وزارية لسيدات هن، هيام بن فريحة وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، ومليكة بن دودة وزيرة الثقافة، وكوثر كريكو وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وبسمة أزوار وزيرة العلاقة مع البرلمان، ونصيرة بن حراث وزيرة البيئة والطاقات المتجددة. وعقب الإعلان عن التشكيلة الحكومة الجديدة بقيادة الوزير عبد العزيز جراد، تبين أن أول حكومة للرئيس عبد المجيد تبون، قد تميزت ببعث وزارات ووزارات منتدبة جديدة. ومن بين الوزارات أو الوزارات المنتدبة المستحدثة، حقائب قديمة بُعثت من جديد، أو جديدة كلية. ومن الوزارات التي جرى بعثها من جديد، بعد إلغائها في تعديلات حكومية سابقة، الوزارة المنتدبة للاستشراف، التي عاد إليها بشير مصيطفى، إلى جانب وزارة منتدبة مكلفة بالجالية. أما بشأن الحقائب الوزارية المستحدثة، فنجد الوزارة المنتدبة المكلفة بالفلاحة الصحراوية، والوزارة المنتدبة المكلفة بالتجارة الخارجية، وأخرى منتدبة مكلفة بالصناعة الصيدلانية. كما جرى استحداث وزارتين منتدبتين مكلفتين بالبيئة وبالبيئة الصحراوية، وأخرى مكلفة بالحاضنات، وأخريين مكلفتين بالصناعة السينيماتوغرافية والإنتاج الثقافي. وبالنسبة لقطاع الرياضة، فقد جرى استحداث وزارة منتدبة مكلفة برياضة النخبة، أسندت مهامها للبطل الأولمبي نور الدين مرسلي. وفي مجال الصحة، تم استحداث حقيبة جديدة تمثلت في وزارة منتدبة مكلفة بالصناعة الصيدلانية.