قادري: على وزارة الصحة ضبط وتنظيم سوق الأدوية بعد الانتشار الواسع للأدوية والمنتجات الصيدلانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وما ينتج عنها من مخاطر، ها هو تهديد هذه الأخيرة لا يزال قائما بسحب منتج ريتاكنيل ، والذي هو عبارة عن مرهم، وذلك بسبب عدم احتوائها على المعايير المطابقة. حذرت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك و ترشيده عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي من استعمال مرهم متعدد الاستعمالات يحمل اسم ريتانكيل ، وقد نشرت المنظمة في منشور لها النشرية الموجهة لكل نقاط البيع الصيدلانية والتوزيع وكذا الشركة المنتجة والتي وجهتها الوكالة الفرنسية لسلامة الأدوية، أين أشارت إلى وثيقة تذكير بسحب منتوج دولي وعدم استعماله لخطأ في شروط التركيب والتكيف، ويحمل هذا المنتج المسمى ريتانكيل وتحت رقم الحصة 9060305، و هو غير مطابق، حسب ما أشير إليه، أين هذا المنتج مسجل على لائحة الاتحاد الوطني لمتعاملي الصيادلة unop ، وأشارت منظمة حماية المستهلك بأن هذا المنتج خاص بعلاج النمش والكلف وحب الشباب وإزالة القشرة وغيرها من الاستعمالات الخارجية. ووجهت حماية المستهلك تحذيرا إلى لكل من يملك عبوة لهذا الكريم برقم الحصة المذكورة والمعنية بالسحب، عليه بمراجعة الصيدلي أو الطبيب على الفور لتفادي الوقوع في أعراض وأثار غير جانبية، كما أشارت إلى عدم اقتنائه لغاية التأكد من سلامته ومطابقته. تميم: هذه هي تفاصيل مرهم ريتاكنيل وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه بسحب هذا المرهم وعدم مطابقته للمعايير، أوضح فادي تميم، المنسق الوطني لحماية المستهلك في اتصال ل السياسي ، بأن هذا المرهم المتعدد الاستعمالات تم سحبه لأنه غير مطابق ولا يستوفي المعايير المطابقة، وأشار محدثنا بأنه تم سحب حصة منه والتي تحمل رقم 9060305، إذ نوجه تنبيها للمواطنين من لديهم رقم هذه الحصة التوقف عن استخدامها على الفور واستشارة الطبيب، كما ننصح بعدم اقتنائها لغاية سحبها وإعادة ضبطها وفق المعايير اللازمة. وأشار تميم في سياق حديثه، بأن هذا المنتج قد يشكل خطورة على مستعمليه. قادري: على وزارة الصحة ضبط وتنظيم سوق الأدوية وفي ذات السياق، أضاف عبد المالك قادري، عضو بالمنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب سطيف، بأن خلية اليقظة والمتابعة للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك بحثت في الأمر، ووجدت أن الدواء يستعمل لعلاج النمش والكلف وحب الشباب وإزالة القشرة، ويشهد حالة ندرة في بعض الصيدليات وباعتبار السوق الجزائرية للدواء تعرف نشاط موازي عن طريق جلب أدوية بالأخص من فرنساوتونس نشرت المنظمة تنبيه للمستهلك الجزائري، وخاصة أن هذا الكريم يوصف بكثرة من طرف أطباء الأمراض الجلدية ويتم جلبه من تونسوفرنسا عند تسجيل ندرة بالسوق الوطنية. وأشار المتحدث، أن سوق الأدوية بالجزائر بحاجة لتنظيم أكثر مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الالكترونية لترويج الأدوية، خاصة مع غياب مرسوم آو تنظيمات تنظم هاته العملية عبر ما يعرف بالتجارة الالكترونية، إلا انه حاليا يعتبر ترويج لكل منتج صيدلاني عبر الوسائط الاجتماعية أو الالكترونية يعتبر أمر يعاقب عليه القانون وهو ما جعل منظمة حماية المستهلك تدعو إلى تجريم هذا النشاط خوفا من التقليد والغش مما يؤثر على الصحة العمومية، وهو ما نبهت له أبوس في عديد المرات وزارة الصحة مطالبة بتفعيل لجنة اليقظة الدوائية، كما تدعو أبوس وزارة الصحة إلى تفعيل دور لجنة اليقظة الدوائية والمواد الشبه الصيدلانية قصد حماية المستهلك من خلال العمل مطابقة الأدوية لمعايير السلامة والجودة والفعالية وكذا تشكيل خلية إعلامية تطلع المستهلك بكل تفاصيل الصناعة الصيدلانية، وكذا متابعة سلامة الأدوية ابتداء من الإنتاج إلى غاية استهلاكها.