تعززت مدونة التخصصات التكوينية الخاصة بدورة فيفري المقبل بولاية ميلة بإدراج تخصصين جديدين، حسب ما علم من المديرة المحلية للتكوين والتعليم المهنيين، سميرة بن المجات. وأوضحت ذات المسؤولة، أن التخصصين الجديدين يخصان طلاء الإيبوكسي المندرج ضمن نمط التكوين المتوج بشهادة الذي يتطلب المستوى الثالث و منسق الواجهات في نمط التكوين التأهيلي. وأضافت بأن عدد التخصصات التكوينية المتاحة عبر مراكز التكوين والتمهين بالولاية تحسبا للدورة المقبلة وصل إلى 80 تخصصا متوجا بشهادة يشمل 15 شعبة تكوينية و15 تخصصا تأهيليا يغطي 8 شعب للتكوين. كما تم تخصيص 4 آلاف و315 منصب تكويني برسم دورة فيفري 2020، التي تتميز عن الدورات السابقة بزيادة في عدد المناصب، لتلبية المناصب اللازمة للراغبين في التكوين، حسب ما ذكرته ذات المتحدثة. وتتوزع المناصب المتوفرة بمجموع 3 آلاف و10 مناصب بالنسبة لنمط التكوين المتوج بشهادة الذي يشمل التكوين الإقامي والتكوين عن طريق التمهين والتكوين عن طريق المعابر وكذا التكوين عن بعد، كما تمت الإشارة إليه. أما نمط التكوين التأهيلي، فخصص له 1305 مناصب برسم هذه الدورة المكملة لدورة سبتمبر من العام الماضي، وتشمل هذه المناصب المرأة الماكثة بالبيت والدروس المسائية والتكوين في الوسط الريفي وتكوين نزلاء المؤسسات العقابية والتكوين التعاقدي. وأشارت مسؤولة القطاع بالولاية، إلى أن العروض التكوينية الخاصة بدورة فيفري المقبل تشمل أهم المجالات على غرار المعلوماتية والبناء والأشغال العمومية وصناعة الألبسة والنسيج والفلاحة والفندقة والسياحة. وأفادت كذلك بأن قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالولاية قد تعزز بهيكل جديد سيدخل حيز الخدمة في افتتاح الدورة المقبلة (23 فيفري 2020)، ويتعلق الأمر بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني لشلغوم العيد، ليرتفع بذلك عدد الهياكل التكوينية عبر الولاية إلى 15 مركزا ومعهدين متخصصين بالإضافة إلى ملحقة واحدة.