يلتحق اليوم حوالي 955 متربص بمؤسسات التكوين المهني بسيدي بلعباس في شتى التخصصات، موزعين على عدة أنماط منهم 671 مسجل في التكوين المتوج بشهادة و284 في التكوين المتوج بشهادة تأهيل. أكد مدير التكوين والتعليم المهنيين عبد القادر مصطفاوي أن دورة فيفري 2017 تضم تخصصات جديدة تتماشى ومتطلبات سوق الشغل المحلية. وهي التخصصات تم استحداثها بالمعهد الوطني الجديد الشهيد لعجين ميلود بحي المقام والذي يفتح أبوابه أمام المتربصين كملحقة للمعهد الوطني المتخصص الشوطي الجيلالي في إنتظار صدور المرسوم التنفيذي الخاص به . تندرج التخصصات الجديدة في إطار التكوين الإقامي الذي يخص شعبة صناعة الأغذية الزراعية، مراقبة، تعبئة وتغليف منتجات الألبان باعتبار أن هذا التخصص من التخصصات المطلوبة بكثرة محليا نظرا للتطور الكبير الذي شهدته شعبة الحليب على مستوى الولاية،الأمر الذي تطلب إدراج هذا التخصص لتمكين الشباب من تكوين مؤهل يسهل عليهم ولوج عالم الشغل في المؤسسات الرائدة في هذا المجال أو استحداث مؤسسات مصغرة. أما التخصص الثاني فيتعلق بشعبة الفندقة والسياحة وهو التخصص الذي فرضته المتطلبات الاقتصادية الراهنة والتفتح الكبير على قطاع السياحة بالولاية، حيث ستسمح الشعبة للمتربصين بالتكوين في تخصصات عديدة أهمها، الإطعام، الاستقبال، والتسيير الفندقي، وكذا تخصص معالجة المياه ، فضلا عن تخصص آخر متعلق بشعبة البناء والأشغال العمومية بمركز بورومي. وعن الفارق بين المسجلين والمناصب البيداغوجية المفتوحة، أكد مدير التكوين أن دورة فيفري تكميلية لدورة سبتمبر وفرصة لتدارك التأخر لمن فاتته التسجيلات شهر أكتوبر حيث بلغ عدد المقاعد الدورة الحالية 4095 مقعد موزعة على التكوين المتوج بشهادة ب2640 مقعد منها 1110 في التكوين الإقامي ، 1305 مقعد في التكوين عن طريق التمهين 120 مقعد في التكوين عن طريق المعابر، و90 مقعد في التكوين عن طريق الدروس المسائية. أما التكوين التأهيلي فخصص له 1455 مقعد منه 480 عن طريق الدروس المسائية، 360 للمرأة الماكثة بالبيت، 60 للتكوين في الوسط الريفي و60 للتكوين في طور محو الأمية، 15 تكوين تعاقدي و240 تكوين في المؤسسات الخاصة. يشهد قطاع التكوين بسيدي بلعباس يشهد حاليا ثلاث عمليات تهيئة تخص عملية الكتامة بالمعهد الوطني المتخصص التحضيري حيث تصل نسبة الأشغال به 70٪، وتهيئة مركز التكوين المهني لبلدية سيدي علي بن يوب، وعملية أخرى تخص تهيئة ملحقة مولاي سليسن والذي تم بخصوصه إختيار مقاولة الانجاز في إنتظار المصادقة. وتطالب المديرية الوزارة برفع التجميد عن 3 عمليات أخرى تخص هدم وإعادة بناء مركز التكوين المهني للإناث علياوي خيرة بسيدي بلعباس، باعتباره من المراكز القديمة التي أعتمد في تشييدها على البناء الجاهز الذي تقادمت مدة صلاحيته، وإعادة تهيئة 6 مؤسسات تكوينية بعديد البلديات، وكذا تهيئة مركز التكوين المهني برورمي مولاي فضلا عن إعادة تهيئة شبكة التدفئة لمعهد الشوطي الجيلالي.