عزت كل من وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة، وبشير يوسف سحايري، كاتب الدولة المكلف بالصناعة السينمائية، عائلة الفنانة المصرية ماجدة الصباحي. وقال بيان للوزارة: على إثر وفاة الممثلة المصرية القديرة ماجدة الصباحي، عقب مسيرة فنية طويلة وبعد مشوار فني حافل بالأفلام السينمائية الناجحة والتي جسدت ببراعة وبكل جوارحها دور المجاهدة جميلة بوحيرد في إحدى أفلامها التي أخرجها يوسف شاهين، تعرب مليكة بن دودة، وزير الثقافة، وبشير يوسف سحايري، كاتب الدولة المكلف بالصناعة السينمائية، عن بالغ تأثرهما بفقدان إحدى الممثلات الموهوبات التي قدّمت أعمالا مميزة وثقت بالصورة المعبّرة نضال الشعب الجزائري من أجل التحرر وعكست بطولاته وتضحياته وساهمت في تنوير الرأي العام العربي والّدّولي بعدالة قضيته. في فقدان المغفور لها بإذن الله، ماجدة الصباحي، افتقدت السينما المصرية ومن خلالها السينما العربية قامة إبداعية تحتفظ بها ذاكرتنا وتظل أسوة وقدوة للفنانين الملتزمين بقضايا شعوبهم. غمر المولى روحها بألطاف رحمته وأرزق عائلتها جميل الصبر والسلوان، داعين الله أن يكافئها على جلائل أعمالها وأن يسقيها من غدق جناته . وشيعت الفنانة المصرية ماجدة الصباحي من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، إذ رحلت، الخميس، عن عمر ناهز ال89 عاما. وتم لف الجثمان الراحلة بعلم مصر، وحضر صلاة الجنازة عدد كبير من الفنانين بينهم رشوان توفيق، عزت العلايلى، سمير صبري، أشرف زكي، ونهال عنبر، ودلال عبد العزيز وسيف عبد الرحمن. يذكر أن الفنانة القديرة ولدت في طنطا وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية، وكان والدها موظفا في وزارة الموصلات. وبدأت حياتها الفنية وعمرها 15 سنة دون علم أهلها، وغيرت اسمها إلى ماجدة حتى لا تكتشف.