استأنف، أمس، اساتذة التعليم الابتدائي اضرابهم الوطني المتجدد دوريا كل يوم أثنين، فيما تم تنظيم وقفات احتجاجية امام مديريات التربية ومقر الوزارة بالعاصمة، مؤكدين مواصلتهم وإصرارهم على تبني لغة الاحتجاج الى حين الاستجابة لجميع المطالب الاجتماعية والمهنية، خاصة عقب تجاهل وزير التربية الجديد لقاء ممثلي اساتذة الابتدائي باعتبار التنسيقية غير معتمدة، إلا انه وعد احدى النقابات الحاضرة بالنظر في القضية. وعاد أساتذة التعليم الابتدائي للإضراب، امس، استجابة لدعوة التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، التي أعلنت عودتها للإضراب الدوري المتجدد كل يوم اثنين، رغم التزام الوزير بحل المشاكل، حيث تم شل الدراسة بنسب متفاوتة عبر مختلف مدارس التعليم عبر الوطن. وجدد الأساتذة مطالبة الوزير الجديد بالاستجابة لمطالبهم والمتمثلة أساسا في تغيير المناهج والبرامج بما يحقق جودة التعليم ويخفف المحفظة على التلميذ، وكذا المطالبة بالأثر الرجعي للمرسوم 266/14 من تاريخ صدوره في الجريدة الرسمية وتوحيد معايير التصنيف وذلك بتثمين الشهادات العلمية ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص ورفع رواتب أساتذة المدرسة الإبتدائية ب30000 دج لاستدراك القدرة الشرائية المتدهورة، تخفيض الحجم الساعي لأستاذ التعليم الإبتدائي وتخصيص أساتذة لمواد الإيقاض وعدم إسناد أكثر من 3 أفواج لأساتذة الفرنسية، وإعفاء الأستاذ من جميع المهام غير البيداغوجية خارج حجرة التدريس، واحتياطا رصد منح خاصة لأداء هذه المهام والمقدرة ب20000 دج وأخيرا الحق في الترقية الآلية في الصنف إلى رتبة أستاذ رئيسي كل 5 سنوات، ورتبة أستاذ مكون كل 10 سنوات وكذا استرجاع الحق في التقاعد النسبي عبر إدراج مهنة التعليم ضمن قائمة المهن الشاقة. وكانت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي قد اكدت ان الأساتذة سيعودون إلى الإضراب كل يوم الاثنين بشكل دوري، مع متابعة تنظيم وقفات احتجاجية امام مديريات التربية، مضيفة ان الإضراب سيستمر إلى غاية تحقيق جملة المطالب.