قال الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، إنه يحمل تصورا بنقل الحزب من دواليب السلطة نحو صفوف الشعب، مؤكدا أن الذين وقفوا في حملة الرئاسيات سيكونون في قاطرة المؤتمر القادم للحزب. وأفاد الأمين العام بالنيابة للارندي، في خطابه الافتتاحي للقاء خصص لتنصيب اللجنة الوطنية لتنظيم المؤتمر، أمس، إن التجمع الوطني الديمقراطي اختار أن يكون إلى صفوف الشعب بعد الانتقادات التي تعرض لها خلال سنوات اصطفافه في السلطة، مصرحا: عشرون سنة ونحن تابعون للسلطة. اليوم قررنا بعث روح جديدة، هناك عمل لإعادة الثقة بعد قرابة سنة من الحراك يجب على الشعب أن يشعر أن هناك عملا لإعادة الجزائر عبر تفاعل بين الشعب ومؤسسات الدولة . وأكد ميهوبي، أن حزبه ذهب ضحية لقربه من السلطة مستدلا بالشعارات التي رفعت في الحراك الشعبي التي طالبت برحيل الأرندي، بالمقابل تعهد المتحدث بالعمل على أن يكون الحزب أقرب إلى الشعب في المرحلة القادمة، وفي هذا السياق اعتبر أن تلك اللقاءات التي يعقدها تبون ستساهم في توضيح صورة مطالب الشعب لتتجسد على أرض الواقع. وشدد ميهوبي أن حزبه يساند مقترح مراجعة الدستور، داعيا إلى سن دستور قوي يضمن بناء مؤسسات الدولة لا دستور على مقاييس الأشخاص وبخصوص نشاط الدبلوماسية الجزائرية التي كثفت جهودها مؤخرا لتعزيز مكانتها في الساحة الدولية وحل الأزمات التي تمس بمصالح الدولة، أشاد الأمين العام بالنيابة للأرندي بمستوى آدائها، معتبرا أن ما تقوم به عمل جبار ويستحق الدعم.