أفادت وسائل إعلام لبنانية، أمس، بحصول تدافع بين الجيش اللبناني والمحتجين في محيط البرلمان بوسط بيروت. وينفذ المحتجون اعتصامات وتظاهرات في العاصمة بيروت، تهدف إلى منع النواب من الوصول إلى البرلمان، لمناقشة موازنة العام 2020. وأفاد ت مصادر اعلامية، بأن الجيش والقوى الأمنية استقدمت تعزيزات إلى جميع مداخل وسط بيروت. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن مجموعة من المحتجين حاولت الوصول إلى أحد مداخل ساحة النجمة عبر شارع فوش ، حيث تمكن الجيش من إبعادهم، فتجمعوا عند الواجهة البحرية مقابل قاعدة بيروت البحرية. وناشد المحتجون الجيش فتح الطريق أمامهم لدخول مجلس النواب. كما عمد المحتجون إلى قطع الطريق عند مستديرة شاتيلا، وفي منطقة كورنيش المزرعة باتجاه البربير، وعملت قوى الأمن على إعادة فتح الطرقات المذكورة أمام حركة السيارات. وفي طرابلس، بشمالي لبنان، أعاد المحتجون إقفال الطريق العام عند مستديرة المنار وافترشوا الأرض ورددوا هتافات ضد الحكومة، وكان الجيش قد فتح الطريق المذكور بعد أن أقفله المحتجون فجرا بالحجارة وحاويات النفايات. تجدر الإشارة، إلى أن الحكومة اللبنانية، برئاسة حسان دياب، ستشارك في جلسة البرلمان لمناقشة الموازنة، من دون أن تكون قد حصلت على ثقة البرلمان اللبناني، في سابقة لم يشهدها لبنان سابقا، وفق ما أوردت صحيفة الأخبار .