اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية للكاراتي دو، سليمان مسدوي، أن النتائج التي حققتها المشاركة الجزائرية في بطولة باريس المفتوحة، التي جرت ما بين 24 و 26 جانفي بقاعة بيار دو كوبيرتان بالعاصمة الفرنسية باريس، كانت منطقية، وذلك بالنظر إلى الإمكانيات المحدودة. وصرح مسدوي: النتائج المحققة في دورة باريس الدولية كانت منطقية وهذا بالنظر إلى الإمكانيات المتوفرة المحدودة على الرغم من أن الرياضيين كان بوسعهم تقديم الأحسن . وشاركت الجزائر في دورة باريس المفتوحة بخمسة مصارعين (1 رجل و4 سيدات)، ويتعلق الامر بكل من لمياء معطوب (- 68 كلغ)، طالب إيمان (-50 كلغ)، ميدي شيماء (-61 كلغ)، وداد دراو (-55 كلغ) وحسين دايخي (+84 كلغ). وأقصيت العناصر الوطنية في الأدوار الأولى من المنافسة. وأضاف مسدوي: المستوى العالمي تحسن بكثير سيما ونحن في سنة أولمبية، لكننا نبقى نعول على المصارعين دايخي ومعطوب في انتزاع تأشيرة التأهل إلى الأولمبياد بالنظر لترتيبهما الدولي . ويحتل دايخي الصف ال11 في التصنيف الدولي، أما معطوب فتتواجد ضمن المركز ال12 في ذات التصنيف. ولأول مرة في تاريخها، ستكون رياضة الكاراتي دو مدرجة ضمن الألعاب الأولمبية بمناسبة طبعة 2020 بطوكيو اليابانية. وكانت أحسن نتيجة سجلتها الجزائر في بطولة باريس 2020، عن طريق المصارعة شيماء ميدي (-61 كلغ)، ببلوغها نهائي مجموعتها قبل أن تقصى في الدور الرابع، لتنهي المنافسة ضمن أفضل سبع مشاركات. بالمقابل، اكتفى كل من حسين دايخي (+84 كلغ) ووداد دراو (-55 كلغ)، ببلوغ الدور الثاني، في الوقت الذي غادرت فيه صاحبة برونزية مونديال 2018، لمياء معطوب (-68 كلغ)، بطولة باريس المفتوحة من دورها الأول، شأنها شأن مواطنتها إيمان طالب (-50 كلغ). وعادت العناصر الوطنية إلى الجزائر، امس، للتحضير للبطولة الإفريقية المقررة بمدينة طنجة المغربية من 6 إلى 9 فيفري، علما أن الوفد الوطني المشارك سيتوجه إلى المغرب يوم الأحد المقبل. ويسعى المصارعون الجزائريون، من خلال مشاركاتهم في البطولة القارية إلى حصد أكبر عدد ممكن من النقاط بهدف التأهل للألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو اليابانية.