صدر مؤخرا للكاتبة الشابة إكرام باكلي ، ابنة مدينة سطيف، والتي تعد احد الأقلام الجديدة الصاعدة في عالم الكتابة والعطاء الأدبي، روايتها الأولى بعنوان لحن البوح . لحن البوح هو أول مولود للكاتبة الشابة إكرام، الصادر عن دار للنشر الماهر للنشر والتوزيع، حيث جمعت فيه عددا من خواطرها حولتها عبر صفحات كتيبها الجديد و الأول لها في عالم الأدب، محاولة من خلال هذا العمل الأدبي أن تطلق العنان لكلماتها و تعبر عن أحاسيسها وكل ما يخالج فكرها من شعور. هذا المولود الجديد جعل من الكاتبة الشابة ذات ال18 ربيعا اقتحام عالم الكتابة والأدب، جاعلة من أحرفها موسيقى نثرية تلامس أحاسيس القراء و تحاول التأثير فيهم و بث الأمل في الجيل الصاعد، حيث ذهبت إكرام إلى ابعد من ذلك و راحت تحاكي وتحكي قصص الجنين في بطن أمه. كتاب إكرام باكلي هو عبارة عن مجموعة خواطر أرادت من خلالها الغوص في رحم الأم و معرفة ما يدور في ذهن الجنين طيلة الفترة وجوده داخل بطن أمه متسائلة فيه حول ما يحسه الجنين عن مشاعره وما يراه وما يسمعه والكثير من الاشياء، ويعد كتاب الكاتبة الشابة اقتباسا من كتاب أرى انك يا امي تشعرين بالنضوج بجدير الثقة لتحمل حياة جديدة عليك ماذا عن شعورك بالقوة يا أبي؟ او أنك تراني عائقا على حريتك؟ . وأكدت الكاتبة الفتية اكرام باكلي، في تصريح ل السياسي ، ان هذه التجربة تعتبر بمثابة انطلاقة حقيقية لها في عالم العطاء الأدبي بمختلف أنواعه، ومبدية إصرارها على أن ترسم اسمها بأحرف من ذهب في سماء الكتابة سواء على المستوى الوطني أو حتى العربي. وأبرزت الكاتبة سر عنون كتابها أنه جاء نتيجة لعدد من التساؤلات التي كانت تشغل بالها بخصوص الحياة الغيبية للجنين في بطن امه، ومن خلال تجارب الحياة العديدة رغم قلتها وندرتها خاصة في المجال الذي كتبت فيه ولأول مرة، معتبرة اياه تحد لها بدرجة أولى. ودعت اكرام بعد العناء الذي تكبدته في إعداد هذا الكتيب، خاصة بإقناع دور النشر بالفكرة التي يحملها كتابه، القراء إلى الإقبال على اقتناء ة تصفح كتابه لما فيه من وقائع وأحداث تمكن أن تعرف بالحياة والغيبية للجنين وهو في بطن أمه بشكل خيالي وتوقعي، وفي الصدد كشفت اكرام باكلي أنها بصدد إعداد كتاب ثاني لم تفصح بعد عن عنونه. وأشارت الكاتبة الطموحة، أنها لم تتوقع يوما دخولها لعالم الكتابة، مضيفة أن قدرها أحضرها إلى هذا العالم، معتبرة نفسها ليست كاتبة، وقائلة: طريقي مازال طويلا .