ترأس الوزير الاول، عبد العزيز جراد، أمس، حفل اقتناء مجمع سوناطراك لناقلتي غاز وناقلة نفط على مستوى ميناء الجزائر العاصمة. وخلال زيارة عمل أمس، تفقد لمنشات تابعة لقطاع الطاقة بالجزائر العاصمة في اطار احياء الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وانشاء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، تفقد الوزير الاول، الذي كان مرفوقا بوفد حكومي هام، الرصيف النفطي رقم 37 التابع للشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك على مستوى ميناء الجزائر العاصمة، حيث أشرف على تدشين ناقلتي غاز وناقلة نفط. ويتعلق الامر بناقلتي الغاز (حاسي توارق وحاسي بركين) بطاقة 13.000 متر مكعب لكل واحدة وناقلة نفط (ان ايكر) بطاقة 46.000 طن. واعرب جراد عن ارتياحه لهذا الاقتناء، مشيرا الى اهمية التزود بهذا النوع من وسائل النقل التي اقتنتها (Hyproc Shipping Company) بأموالها الخاصة وهي فرع ل سوناطراك مختصة في نقل المحروقات، مؤكدا ان الامر هنا يتعلق بإنجاز هام وباستثمار كبير من خلال تمويل جزائري دون اللجوء الى قروض. وبهذه المناسبة، حرص جراد على الاشادة بجميع اطارات ومهندسي وعمال سوناطراك وكذا جميع عمال قطاع الطاقة الجزائري. وفي سياق أخر، قال الوزير الأول إنّ الجزائر الجديدة التي نطمح إليها ستكون عن قريب لخدمة كل الجزائريين والجزائريات، مؤكدا خلال كلمة ألقاها ببراقي عقب تدشينه مصفاة سيدي رزين ببراقي بالعاصمة: الأمم انتصرت على التخلف بالموارد البشرية وليس الطبيعية ، وأضاف أن الموارد البشرية هي الأساس، والثروة الحقيقية تكمن فيها، والجزائر ستعرف قفزة نوعية بأبنائها وبناتها.