بلغت المساحة المزروعة من الحبوب 2.697 هكتار عبر ولاية ورڤلة من أصل 3.010 هكتار جرى تخصيصها في إطار الموسم الفلاحي الجاري (2019 -2020)، حسب ما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية. وتتكون هذه المساحة المستهدفة والتي يتوقع تجاوزها من 2.230 هكتار مخصصة لزراعة القمح الصلب و350 هكتار للقمح اللين و300 هكتار للشعير، بالإضافة إلى 130 هكتار للخرطالي حسب المعطيات المقدمة من طرف مصلحة الإنتاج والدعم التقني بذات المديرية الولائية.وتتوزع هذه المساحات المخصصة لزراعة الحبوب المسقية بالرش المحوري عبر عدة محيطات فلاحيةي على غرار الرمثة (بلدية الرويسات) وعين موسى (سيدي خويلد) وقاسي الطويل (حاسي مسعود) وعدد من المحيطات ببلديتي أنقوسة وورقلة.كما يتعلق الأمر أيضا بمحيط العانات (تڤرت) الذي انطلق ولأول مرة في هذه الشعبة الفلاحية الإستراتيجية على مساحة مقدرة ب20 هكتارا، كما أشير اليه. ويذكر أن المساحات المخصصة لهذه الشعبة ما فتئت تعرف اتساعا خلال السنوات الأخيرة بفضل التدابير التي اعتمدتها الدولة لاسيما في تعزيز المرافقة التقنية للفلاحين فضلا عن التسهيلات في إجراءات التمويل والدعمي وذلك بهدف تطوير النشاط الفلاحي على مستوى هذه الولاية الصحراوية التي تزخر بمقومات هامة من حيث وفرة المياه الجوفية واتساع رقعة المساحات القابلة للاستصلاحي مثلما جرى توضيحه. أما بخصوص الإنتاج، تجدر الإشارة إلى تحقيق كمية قدرت بنحو 100 ألف قنطار من مختلف أصناف الحبوب بورڤلة ضمن حملة الحصاد والدرس برسم الموسم الفلاحي الفارط (2019 -2020). وذكرت تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالولاية، أن الأصناف التي حققت أحسن مردود خلال السنوات الأخيرة هي فيترون و سيميتو و ميكسيكالي و الكاريوكا بالنسبة للقمح الصلب و الأنزا و الأش دي بالنسبة للقمح اللين، بالإضافة إلى تيشدرت للشعير.وأكد ذات المصدر أن المردود في هذه الأنواع من البذور قد تراوح بين 30 و45 قنطار للهكتار في حين بلغ أحيانا ذروته ب75 هكتار/الهكتار، مشيرا إلى أن التعاونية قد أدرجت الموسم الفلاحي المنصرم صنف آخر جديد على المنطقة يسمى الماونا في إطار المساعي الرامية إلى الرفع من قدرات إنتاج القمح اللين المطلوب بكثرة في الأسواق الوطنية والموجه لإنتاج فرينة الخبز.