زراعة مختلف الحبوب شعبة استراتيجية ذات آفاق واعدة بورفلة تعد زراعة الحبوب وهي الشعبة الفلاحية الإستراتيجية بآفاق إقتصادية واعدة بولاية ورقلة بالنظر إلى النتائج المشجعة التي حققها خلال السنوات الأخيرة عديد الفلاحين الذين رفعوا التحدي والمساهمة في تفعيل قطاع الفلاحة بمنطقة ورقلة التي تعتبر من ابرز مناطق الجنوب الجزائري التي تساهم بشكل فعال في رفع انتاج مختلف الحبوب والمساهمة في تحسين الإنتاج الفلاحي. ت.يوسف تزخر ولاية ورقلة التي لازالت فيها زراعة النخيل المثمر تمثل الشعبة الفلاحية الرئيسية والأكثر ممارسة من طرف الفلاحين المحليين بموارد مائية معتبرة ومساحات شاسعة من الأراضي القابلة للإستصلاح والتي من شأنها أن تؤدي دورا محوريا في تطوير الفلاحة عموما وزراعة الحبوب المسقية بالرش المحوري على مجه الخصوص وتحقيق محاصيل ذات جودة التي يتوخى منها تلبية احتياجات السوق الوطنية كماسجلت نتائج مشجعة ومردود جيد في زراعة الحبوب من قبل 68 فلاحا ينشطون عبر الأقطاب الخمسة المخصصة لزراعة الحبوب ببلديات ورقلة وسيدي خويلد وأنقوسة والحجيرة وحاسي مسعود حيث تشمل حاليا المساحة الموجهة للحبوب بورقلة والتي تعرف اتساعا مستمرا وزيادة في الإنتاج من سنة إلى أخرى ما لا يقل عن 142 مرش محوري. ارتفاع المساحة المخصصة للحبوب وقفزت المساحة المخصصة للحبوب من 131 هكتار في سنة 2004 مع إنتاج مقدر ب 4326 قنطار إلى 3010 هكتار في سنة 2019 حيث يتوقع تحقيق أن يصل إلى 100 ألف قنطار برسم الموسم الفلاحي الجاري كمايتشكل هذا المحصول المتوقع برسم حملة الحصاد والدرس التي أعطت السلطات الولائية إشارة انطلاقها مؤخرا على مستوى مستثمرة فلاحية ببلدية أنقوسة من حصة موجة للإستهلاك فيما خصص منها نسبة 80 بالمائة لاستغلالها كبذور حيث تتوزع هذه الكمية من الإنتاج على 80 ألف قنطار من القمح الصلب على مساحة إجمالية ب2229 هكتار والقمح اللين12400قنطار على مساحة 335 هكتار والشعير10آلاف قنطار على 299 هكتار بمردود يصل إلى 35 قنطارا في الهكتار. وأبرز مدير قطاع الفلاحة لولاية ورقلة أهمية تعزيز قدرات تخزين محاصيل الحبوب بالولاية فضلا عن ضرورة فتح فرع للمعهد التقني للزراعات الواسعة بورقلة بغية مرافقة تطورهذه الشعبة التي تندرج في إطار سياسة القطاع الهادفة إلى ضمان الإكتفاء الذاتي والإستجابة إلى متطلبات السوق الوطنية من الحبوب باعتبارها واحدة من أهم المواد الغذائية ذات الإستهلاك الواسع في الجزائر وفيما يتعلق بأصناف الحبوب التي حققت أحسن إنتاج خلال السنوات الأخيرة نجد الفيترو و السيميتو و الميكسيكال و الكاريوكا بالنسبة للقمح الصلب إلى جانب الأنزا و الأش-دي (قمح لين) و سعيدة و تيشدرات شعير) حسب معطيات تعاونية الحبوب والبقول الجافة. مشاريع لتدعيم قدرات التخزين وتتجه مساعي التعاونية المحلية للحبوب والبقول الجافة نحو إنجاز مخزنين بورقلة بقدرة إستيعاب تقدر ب 60 ألف قنطار وبتقرت بقدرة 80 ألف قنطار وذلك ضمن برنامج للديوان الجزائري المهني للحبوب وهي العملية التي شرع في إجراءاتها الإدارية بالتقليل من حجم النقص المسجل من حيث الفضاءات المخصصة للتخزين بالولاية يحيث من المرتقب نقل ما يقارب 45 ألف قنطار من البذور المحققة من 100ألف قنطار من الحبوب المتوقع إنتاجها هذا الموسم نحو تعاونيات الحبوب والبقول الجافة المتواجدة بولايات باتنة وعين مليلة وأم البواقي من أجل المعالجة باعتبارأن ولاية ورقلة لازالت بحاجة إلى استحداث وحدة لمعالجة البذور. وساهمت مختلف برامج الدعم الفلاحي المعززة بإرادة الفلاحين الذين ما انفكوا يطالبون بتسريع وتيرة إنجاز الأشغال القاعدية ذات الصلة خاصة بالربط بشبكة الكهرباء وفتح المسالك الفلاحية المؤدية نحو مستثمراتهم في توسيع مساحة زراعة الحبوب بالولاية وذلك عبر العديد من المحيطات الفلاحية منها الرمثة (الرويسات) وعين موسى (سيدي خويلد) وقاسي الطويل (حاسي مسعود) وأنقوسة.. وذكر بأن عملية تطهير العقار الفلاحي التي أطلقتها مديرية المصالح الفلاحية بالتنسيق مع مختلف الهيئات المعنية قد أسفرت إلى غاية الآن عن إسترجاع أزيد من 130ألف هكتار من أصل 300 ألف هكتارتم توزيعها منذ سنة 2011 في إطارالإمتياز الفلاحي.