بات مجلس إدارة نادي مولودية الجزائر، بقيادة الرئيس عبد الناصر ألماس، أمام ورطة حقيقية بعد رفض المدرب الفرنسي، برنارد كازوني، مقترحات جديدة لفسخ تعاقده مع النادي. وعلم أن إدارة المولودية اقترحت على الفني الفرنسي فسخ عقده بالتراضي مع الفريق الأول، مع منحه تعويضا قدره 3 أشهر، لكنه رفض العرض جملة وتفصيلا. واشترط كازوني على مسؤولي النادي العاصمي، تسديد مستحقاته المالية إلى غاية جوان 2021، مقابل فض ارتباطه بالمولودية. ويتمسك كازوني باللجوء إلى الطُرق القانونية، وطَرق أبواب الفيفا، للحصول على كامل حقوقه المادية.