المصالح الأمنية تواصل عملياتها النوعية ضد المضاربين شرعت مصالح الأمن الوطني والحماية المدنية في عمليات تعقيم واسعة لأحياء جلّ ولايات الوطن، وذلك ضمن مخطط العمل على الحدّ من انتشار وباء كورونا، مع العمل الجواري التحسيسي. وباشرت مصالح الأمن الوطني عبر ولايات الوطن في المساهمة في تعقيم الأحياء والشوارع بالموازاة مع تكثيف العمل الجمعوي، ناهيك عن عملياتها النوعية في دحر نشاطات المضاربين لضمان توفر واستقرار أسعار المواد الغذائية. ففي ولاية الأغواط، باشرت مصالح الأمن الوطني بالولاية عملية تعقيم شوارع وأحياء المدينة لمكافحة وباء كورونا، هذه المبادرة التي تندرج ضمن المجهودات التوعوية والتحسيسية التي حرصت المديرية العامة للأمن الوطني على تجسيدها من خلال عديد حملات الوقاية من هذا الفيروس والموجه لمختلف شرائح المجتمع كانت فرصة لتقديم نصائح للمواطنين بضرورة تجنب التجمعات بمختلف أشكالها والبقاء في منازلهم بغية تحقيق سلامتهم الصحية وسلامه ذويهم، أين لاقت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من قبل المواطنين الدين أثنوا وثمنوا دور مثل هذه المبادرات في الوقاية والتحسيس. من جهته تمكن الأمن الوطني بستغانم من حجز أكثر من 20 طن من المواد الغذائية الاستهلاكية كانت موجهة للمضاربة بمستودع لأحد الخواص، فيما نظم أمن ولاية جيجل خرجات مراقبة للتجار بالتنسيق مع مديرية التجارة لولاية جيجل للحد من المضاربة في الأسعار بالموازاة مع انتشار فيروس كورونا. ونظم أمن ولاية برج بوعريريج حملة تحسيسية توعوية لفائدة سائقي المركبات. من جهتها، وضعت العامة للحماية المدنية عدة إجراءات وتدابير حيز التنفيذ تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية لمواجهة فيروس كورونا. وأكدت للمديرية العامة للحماية المدنية في بيان لها أن الإجراءات تتمثل هذه الإجراءات في تنظيم خرجات وقوافل توعوية تجوب كل الشوارع لحث المواطنين على البقاء في بيوتهم باستعمال المكبرات الصوتية تحت شعار وعينا يحمينا وخرجات تحسيسية لفائدة التجار تتمثل في كيفية تنظيم عملية البيع وكذا حث المواطنين باحترام التباعد الاجتماعي عند الوقوف من أجل الشراء. وكما تتمثل أيضا في القيام بتحسيس المواطنين على كيفية احترام شروط النظافة والتعقيم وحتى كيفية غسل الأيدي عدة مرات في اليوم وكذا قيام جميع الوحدات عبر كامل الولايات بعمليات التعقيم لدور المسنين وأماكن التجمعات والمؤسسات العمومية والاستشفائية ومراكز الطفولة المسعفة والساحات العمومية. وتم تخصيص جهاز أمني لحراسة ومرافقة المسافرين القادمين من مختلف الجهات إلى أماكن الحجر الصحي.