تمكن أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بمدينة عين آزال 50 كلم جنوبسطيف من حجز 600 قنطار من مادة السميد التي كانت موجهة للمضاربة، حسبما علم أمس من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالولاية. وأوضح ذات المصدر بأن هذه العملية تندرج في إطار مكافحة الجريمة بشتى أنواعها لاسيما تلك المتعلقة بظاهرة الاحتكار والمضاربة في أسعار المواد الغذائية واسعة الاستهلاك في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد تفشي فيروس كورونا . وأضاف نفس المصدر بأنه تم القيام بهذه العملية بعد ورود معلومات تفيد بأن أحد التجار يقوم بعملية مضاربة في مادة السميد حيث تم على إثرها مباشرة تحريات أفضت إلى حجز ما مجموعه 600 قنطار من مادة السميد داخل مستودعين بحي 311 مسكن بمدينة عين آزال. وبعد استكمال الإجراءات القانونية تم إعداد ملف قضائي في حق المتورط وإحالته على الجهات القضائية المختصة.