شرعت جامعة فرحات عباس سطيف 1 ، مؤخرا في عملية تزويد المركز الاستشفائي الجامعي عبد النور محمد سعادنة بمحلول معقم تم إعداده بمخبر الصيدلة بكلية الطب والصيدلة بذات الجامعة، حسبما علم من مدير ذات الهيكل التابع لقطاع التعليم العالي، عبد الكريم بن يعيش . وأوضح بن يعيش أن هذه العملية جاءت بمبادرة خاصة من الجامعة بعد توفير السلطات المحلية للمواد الأولية وعبوات تعبئة المحلول وهو ما مكن المخبر المذكور من صنع كميات معتبرة من هذه المادة الجد ضرورية في الظرف الحالي للوقاية من فيروس كورونا. وأشار إلى أن المخبر أنتج لحد الساعة كمية من شأنها تغطية احتياجات الأطباء والأعوان شبه الطبيين بالمركز الاستشفائي الجامعي عبد النور محمد سعادنة لمدة 15يوما. وكشف المدير أن جامعة فرحات عباس بسطيف مستعدة بالتنسيق مع السلطات المحلية، لتعميم توفير هذا المحلول المنتج بمخبرها عبر كافة المؤسسات الاستشفائية المنتشرة عبر إقليم الولاية عن طريق صيدلية المركز الاستشفائي الجامعي محمد سعادنة عبد النور. جدير بالذكر أن مخبر الصيدلة بكلية الطب والصيدلة بجامعة فرحات عباس بسطيف متعود على تزويد مصلحتي طب الأطفال وأمراض القلب التابعين لذات الهيكل الصحي، ببعض الأدوية بناء على وصفات مقدمة منهما وذلك منذ 4 سنوات. + حجز 26 قنطارا من السميد وكمية من المواد الغذائية الفاسدة من جهة أخرى، تمكنت مصالح المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسطيف، من حجز 26 قنطارا من مادة السميد الموجهة للمضاربة وكمية معتبرة من المواد الغذائية منتهية الصلاحية، حسبما علم من ذات الهيئة النظامية. وأوضحت ذات المصالح أن هذه العملية التي أطرها أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بسطيف تندرج في إطار محاربة الجريمة بشتى أنواعها، لافتة إلى أنه تم القيام بها بعد ورود معلومات تفيد بأن صاحب مستودع يقوم بالمضاربة والاحتكار في مادة السميد. وإثر استصدار إذن بالتفتيش من طرف الجهات المختصة تم تفتيش المستودع حيث تم العثور على 26 قنطارا من مادة السميد -يضيف نفس المصدر- الذي أشار إلى أن مجموعة الدرك الوطني تمكنت أيضا عند مراقبتها لبعض المحلات والسلع المتواجدة بها من حجز كمية معتبرة من المواد الغذائية منتهية الصلاحية كانت موجهة للاستهلاك. وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية تم إعداد ملف في حق المتورطين وإحالته على الجهات القضائية المختصة.