كورونا في الجزائر: 2629 إصابة و375 وفاة منها 8 حالات جديدة ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في بلادنا إلى 2629 مصابا بعد تسجيل 95 حالة جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة، كما ارتفع عدد حالات الوفاة إلى 375 عقب تسجيل 8 حالات جديدة. وكشفت لجنة رصد ومتابعة جائحة كورونا، أمس، عن الحصيلة الجديدة التي عرفت استقرار في عدد المصابين الجدد وتراجع في عدد الوفيات وتحسن ملحوظ في حالة الشفاء. كما أشار نفس المصدر أن عدد المرضى تحت العلاج بلغ 4096 مريضا، في المقابل ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 1047 بعد تسجيل 153 حالة جديدة. بن بوزيد: الخدمة المدنية دامت طويلا وأثبتت محدوديتها أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، أن الخدمة المدنية قد دامت طويلا وأثبتت محدوديتها على أرض الواقع، مبرزا أن هذا الإجراء لم يحقق النتائج المرجوة. وفي حوار خص به يوم الأحد يومية الوطن، أشار بن بوزيد إلى أن هذا الإجراء أثبت محدوديته على الميدان ولم يحقق النتائج المرجوة، لاسيما لضمان طب ذي جودة في مختلف المناطق . وأوضح الوزير أنه على ضوء ما أُعلِنَ عنه نستوعب أن رئيس الجمهورية قد استمع إلى طلب الكثيرين الذين يقولون منذ أكثر من 30 سنة أن الخدمة المدنية إجراء استثنائي -أنا بنفسي كتبت ذلك في إحدى المقالات- وانه دام طويلا . وذكر المسؤول الأول عن القطاع أن الخدمة المدنية لم تعد إلزامية حاليا إذ أكد رئيس الجمهورية بوضوح، أن الطبيب المختص الذي يرغب مزاولة العمل بالجنوب سترافقه إجراءات تحفيزية منها ما يتعلق بالراتب وتحسين الظروف الاجتماعية والمهنية. وفي حديثه عن إصلاح المنظومة الصحية، أبرز الوزير أنه سبق وأن أعد مجموع المواطنين خبرة لهذا الإصلاح، مضيفا أن الأمر يتعلق بنظام أثبت محدوديته مع مجانية العلاج التي لم تعكس المساواة المطلوبة. بالنسبة للسيد بن بوزيد، يستفيد أحيانا أناس أثرياء من المؤسسات العمومية أكثر من الأشخاص المحتاجين وهو ما حاد بمبدأ مجانية العلاج عن طريقه على الرغم من كونه إجراء منقذا . وتابع بالقول يكمن الانقاذ في التعاقد، وألتزم بتجسيد ذلك لضمان علاج نوعي ، مؤكدا أن مجانية العلاج مثلا تحتاج إلى التنظيم. وأوضح الوزير أن مسؤولية الأشخاص المعوزين تقع على عاتق الدولة وأن القوانين تحميهم، مضيفا أن المؤمن الاجتماعي لا يطرح أي إشكال على اعتبار أنه يدفع اشتراكاته، في حين سيتوجب على غير المؤمن وغير المحتاج الذي يملك الوسائل أن يدفع. كما كشف بن بوزيد أن فريق عمل يعكف على دراسة ملف التعاقد قبل ظهور جائحة كوفيد-19. وأرف قائلا أحظى بدعم رئيس الجمهورية لمباشرة هذا الإصلاح فقد صرح أنه يريد طبا نوعيا وأنه يتوجب على الجميع المساهمة ، مؤكدا أن الأمر يتعلق خصوصا بالقضاء على كل النقائص المذكورة آنفا مثل سوء توزيع الموارد وتخصيص ميزانيات غير مبررة . وذكر الوزير أن هذه التعديلات ستخص بعض المواد لا سيما تلك المتعلقة بالخدمة المدنية والمرصد الوطني للصحة، مضيفا انه من المقرر انشاء الوكالة الوطنية للأمن الصحي وهي هيئة مستقلة ستوضع تحت سلطة رئيس الجمهورية الذي سيقوم بتعيين أعضائها. وبخصوص إعادة الاعتبار للسلك الطبي، أوضح البروفيسور بن بوزيد أن رئيس الجمهورية ذكّر بإلحاح بالاهتمام الذي يوليه لسلك الصحة، معتبرا أن هذا الأخير يستحق مراجعة للأجور وتحسينها وبالتالي تحسين ظروف العمل. وبالنسبة لنشاط المستشفيات الجامعية، قال الوزير بالفعل هذه المصالح يجب أن تستعيد وضعها. وفيما يخص التقاعد، ذكر وزير الصحة أن الأمر يتعلق بنص قانون يسير هذه الفئة من السلك الطبي، وينص على انه لا يمكننا الحصول على اجر يفوق ب15 مرة الأجر الوطني الأدنى المضمون ونهاية الخدمة في عمر يناهز 75 سنة، مضيفا أن هذا الإجراء مجمد حاليا في انتظار مراجعة النص أو إمكانية إعادة تقييم الأجر الوطني الأدنى المضمون من طرف رئيس الجمهورية. من جهة أخرى وعن سؤال حول تطور وباء فيروس كورونا المستجد في البلد، أكد وزير الصحة أن هناك على وجه الخصوص إرادة في وضع كل الوسائل الضرورية لمكافحة هذه الجائحة، مهما كان الثمن. وأكد انه منذ بداية الجائحة تم استيراد أزيد من 20 مليون كمامة ونحن لا نسجل عجزا ، مضيفا أن 1200 جهاز تنفس اصطناعي موجودة تحت تصرف الهياكل الاستشفائية و يمكننا الوصول إلى غاية 6000 ولكن لحد الآن لدينا 64 مريضا فقط خاضعين لجهاز التنفس الاصطناعي أي ثلث أسرة الإنعاش المشغولة و167 آخر غير خاضعين للتنفس الاصطناعي . وإسترسل الوزير قائلا نحن بعيدون عن توقعات سيناريو شبيه بما حدث بايطاليا الذي قدمه بعض الأطباء المختصين المقيمين بالخارج في بداية الجائحة. نحن بعيدون عن هذه التوقعات الكارثية بفضل وعي المواطنين وكذا التباعد الاجتماعي والحجر الصحي الذي يجب احترامهما لتجنب أي خطر. الجائحة تستقر ولكن علينا البقاء حذرين . وزير الصحة متفائل بخصوص تطور الوضع أجرى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، زيارة إلى ولاية تيزي وزو للوقوف على حالة التكفل بالمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ، حيث أبدى تفاؤله بخصوص تطور الجائحة في البلد. وأشار الوزير الذي قام بزيارة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد نذير ومستشفى تيقزيرت شمال الولاية ، إلى أن الجزائر لم تشهد السيناريو الكارثي الذي توقع علماءٌ حدوثَه يوم 15 أفريل بوفاة عشرات الأشخاص . وأردف بالقول لم نسجل أمس أي وفاة في حين كنا نسجل معدل 20 وفاة في اليوم، لهذا لدي أمل بأن ينخفض عدد الوفيات بسبب كوفيد-19 أو ينعدم تماما وربما نعلن تراجع الجائحة وإلغاء الحجر الصحي لتحرير الاقتصاد . وشدد الوزير على أن الإحصائيات الأخيرة أبرزت استقرارا واضحا لانتشار الفيروس، مضيفا أن تدابير المكافحة التي اتخذتها الحكومة وكذا مراقبة تطبيق تدابير الوقاية والحجر الصحي قد أعطت أكلها. واستغل بن بوزيد الفرصة لشكر كل لجان القرى والمجتمع المدني بتيزي وزو وعبر كل التراب الوطني على مساهمتها في تطبيق تدابير الوقاية. أما فيما يخص نسبة الوفيات المرتفعة بسبب فيروس كورونا المستجد الذي وضع الجزائر ضمن الدول المسجلة لأعلى نسبة وفيات ، أوضح المسؤول الاول عن القطاع أن ذلك راجع إلى الجزائر التي تحصي كذلك الحالات المتوفاة خارج المستشفيات أو التي تموت بعد دخولها المستشفى مباشرة ويتبين بعد ذلك أنها حالات مؤكدة لكوفيد 19، في حين يحتمل أن تكون وفاتها نتيجة لأمراض أخرى. ولدى تطرقه إلى التضامن، شكر الوزير كل أولئك الذين دعموا السلك الطبي المتواجد في الطليعة لمواجهة الجائحة، مبرزا أن هذه الهبة تقليد عهده المجتمع الجزائري الذي واجه مصيره لوحده في هذه الأزمة. من جهة أخرى، وعد بن بوزيد الفرق الطبية بإجراء زيارة أخرى في ظروف أكثر راحة للاستماع إلى انشغالاتهم، معلنا أن وزارته قد باشرت عملا لإصلاح القطاع. وتابع الوزير قائلا أنا هنا بأمر من رئيس الجمهورية لأكون إلى جانب هؤلاء المتواجدين دائما في الواجهة خلال الجائحة، كما أعلم بوجود نقائص وسنعمل على تصحيحها فلدينا فريقا من الخبراء المجندين لهذا الغرض . مغادرة 350 شخص الحجر الصحي بزموري غادر بين السبت والأحد ما يزيد عن 350 شخصا الحجر الصحي بعدما خضعوا له طيلة 14 يوما بالمركب السياحي الخاص بزموري شرق بومرداس في إطار تنفيذ التدبير الاحترازي للوقاية من تفشي وباء فيروس كورونا كوفيد-19 ، حسبما أفادت به مصالح ديوان والي الولاية. وذكرت مصالح ديوان الوالي بأنه تم رفع الحجر الصحي الاحترازي، بحضور السلطات المحلية والولائية، عن أزيد من 350 رعية جزائرية، كدفعة ثانية، قدموا من اسطنبول بتركيا، بعد انتهاء المدة المحددة لهذا الإجراء 14 يوما ، مؤكدا بأنه لم يسجل أي حالة إيجابية مصابة بوباء كورونا في صفوف الأشخاص المسرحين من الحجر . وتم ترحيل عبر ولايات الوطن جزء من الأشخاص الذين خضعوا للحجر الصحي، حسب نفس المصدر، من على متن حافلات وضعتها مصالح النقل في المتناول فيما استقبل الجزء المتبقي من المسرحين من قبل أهاليهم وذويهم الذين تكفلوا بنقلهم إلى منازلهم. وبالتوازي مع عملية ترحيل الأشخاص المذكورين، أكد مدير السياحة والصناعات التقليدية، الوردي عبيدي، أن الهيئات المعنية بدأت في تنظيف وتعقيم كل المبنى ومرافق هذا المركب السياحي الذي أوى الأشخاص المذكورين. قافلة تضامنية لفائدة عائلات بمناطق الظل انطلقت أمس، قافلة تضامنية لفائدة عائلات معوزة قاطنة بمناطق الظل بأقاليم عديد بلديات ولاية تمنراست، وذلك ضمن برنامج التضامن الموجه لفائدة هذه الفئة مع اقتراب شهر رمضان المبارك. وتضم هذه القافلة 13 شاحنة بحمولة قدرت ب126 طن تشمل مواد غذائية أساسية متنوعة وهي موجهة لفائدة 3.013 عائلة معوزة قاطنة بخمس بلديات بالهقار الأوسط تمنراست وأبالسة وعين أمقل وتاظروك وإدلس ، حسبما أوضح والي الولاية، جيلالي دومي لدى إشرافه على انطلاق القافلة. وتأتي هذه المبادرة التضامنية أيضا لمساعدة هذه الفئة الاجتماعية في مثل هذه الظروف الصحية الاستثنائية التي تتميز بتفشي جائحة كورونا كوفيد-19 ، بغرض تلبية بعض احتياجات ساكنة تلك المناطق النائية الموزعين على 90 منطقة ظل أحصيت عبر أقاليم تلك الجماعات المحلية، حيث تم جمع تلك المساعدات من ميزانية الدولة إلى جانب مشاركة محسنين بالمنطقة، مثلما ذكر ذات المسؤول. وتتواصل هذه الهبة التضامنية مع العائلات المحتاجة طيلة الشهر الفضيل لتشمل ساكنة باقي المناطق النائية الأخرى بالولاية، كما أضاف والي الولاية. وفي سياق ذي صلة، فقد شرع في دفع المساعدات المالية الخاصة بشهر رمضان المعظم لفائدة الفئات المعوزة بالتنسيق مع مصالح البريد، حيث تم إحصاء أكثر من 23.000 عائلة بولاية تمنراست معنية بهذه الإعانات المالية المقدرة قيمتها ب10.000 دج لكل أسرة، مع الحرص على احترام كافة شروط السلامة الصحية. حملة لفحص الأطقم الصحية بوهران تبرمج المديرية الولائية للصحة والسكان لوهران في الأيام المقبلة حملة لفحص الأطقم الصحية المحتكة بحالات المصابين بفيروس كوفيد- 19 ، حسبما علم أمس من المكلف بالاتصال بهذه الهيئة. وتخص العملية حوالي 300 شخص يشتغلون بالمصالح التي تستقبل حالات كوفيد-19، وفق الدكتور يوسف بوخاري، مضيفا بأن هذه الحملة حظيت بموافقة معهد باستور . وأضاف بقوله ننتظر الحصول على القائمة الإسمية الكاملة للعمال المعنيين بالفحص، والتي تشمل الأطباء والسلك شبه الطبي وعاملات النظافة وسائقي سيارات الإسعاف، وكل شخص تقتضي وظيفته أن يكون على صلة بحالات كوفيد-19 . وأوضح نفس المتحدث أن هذه العملية ستسمح بالتعرف على الأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا قد تعرضوا للعدوى من بين الفرق الطبية وكذا عمال الإسناد من أجل إخضاعهم للعلاج حفاظا على صحتهم وصحة ذويهم. ومعلوم أنه تم تسجيل عدة وفيات في الجزائر وفي العالم ضمن الأطباء والمشتغلين في السلك شبه الطبي بعد تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا أثناء تأدية مهامهم. وتسمح عملية فحص عمال قطاع الصحة باكتشاف الحالات المحتملة المصابة بالجائحة وعلاجها وبالتالي تفادي تدهور وضعيتها الصحية، سيما ما تعلق بالأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، ما يسمح كذلك بعدم تسبب هؤلاء في نقل العدوى إلى أشخاص آخرين، مثلما أشار إليه ذات المصدر. تنظيم أكثر من 5000 عملية تطهير إلى غاية 16 افريل قامت فرق التطهير التابعة للوكالة الوطنية للتطهير ب5.100 عملية تطهير إلى غاية 16ابريل الجاري عبر 44 ولاية، وهذا في إطار مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ، حسبما علم أمس لدى الوكالة. وبهدف إنجاح هذه العمليات، تم تسخير 421 شاحنة منها شاحنات هيدروميكانيكية وشاحنات ذات صهريج وشاحنات ذات مقصورة مزدوجة وسيارات -بيك اب- بالإضافة إلى رشاشات محمولة ، يضيف المصدر. وحسب ذات المصدر تم تعيين العديد من وحدات التطهير بقرار من الوالي على مستوى خلايا الأزمة للولايات على غرار وحدات بومرداس وبجاية، وهذا من اجل مجابهة الوباء . وذكرت الوكالة الوطنية للتطهير أن حملات التطهير التي قامت بها فرقها مست العديد من المدن المتفرقة التي تم تصنيفها ضمن مناطق الظل، حيث تستعمل هذه الفرق مختلف المواد المطهرة على غرار مسحوق الكلور وماء جافيل والجير وهذا بهدف القضاء على الفيروس.