تسجيل حالتي وفاة و174 إصابة جديدة بكورونا في الجزائر أعلنت وزارة الصحة السكان وإصلاح المستشفيات، أمس عن تسجيل حالتي وفاة و174 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا. وكشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار،عن ارتفاع العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 4648 حالة، بينما بلغ عدد الوفيات 465 وفاة. وأشار الناطق الرسمي للجنة أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء بلغ 1998 بزيادة 62 حالة. _ نظافة اليدين إجراء وقائي أساسي ضد كورونا شدد المختص في علم الأوبئة والطب الوقائي والنظافة بالصحة العمومية البروفسور عبد الكريم سوكحال على ضرورة الحفاظ على نظافة اليدين كإجراء وقائي قاعدي لتفادي الاصابة بفيروس كورونا. واعتبر البروفسور سوكحال عشية الاحتفاء باليوم العالمي لنظافة اليدين الذي يصادف 5 ماي من كل عام أن نظافة اليدين من بين الإجراءات القاعدية التي يقوم بها الفرد للحماية من شتى الفيروسات والبكتيريا المنتشرة بهذا العضو الذي يتم استعماله يوميا. وركز البروفسور سوكحال هذه السنة واستنادا الى توصيات المنظمة العالمية والظرف العالمي الذي تميزه انتشار فيروس كورونا على التشديد على الوقاية من هذا الفيروس حيث تمثل اليدان الناقل الأول والأساسي له. وترتكز نظافة اليدين بالنسبة لمستخدمي الصحة -حسبه -على توفير الوسائل اللازمة بذلك على غرار الصابون والصابون السائل ومنشفة ورقية ذات الاستعمال الفردي وكذا سلة للأوساخ حتى لا تتبعثر هذه الأوراق وتصبح ناقلة للفيروس. كما نصح ذات الخبير باستعمال المحلول الكحولي للتخلص من البكتيريا والوقاية من فيروس كورونا إلا بعد غسل اليدين بالماء والصابون أولا محذرا من جهة أخرى من ارتداء القفازات بدون غسل اليدين مما يجعلها موطنا للأوساخ وتكاثر البكتيريا بهما نتيجة الرطوبة والأوساخ التي تحتويها. وأشار الخبير بالمناسبة إلى الأمراض التي تنتقل عن طريق اليدين والتي حذرت منها المنظمة العالمية للصحة مذكرا على سبيل المثال بالتهاب الكبد الفيروسي وابولا ومختلف الفيروسات المستجدة وذلك من خلال اليوم العالمي للتحسيس والإعلام والتربية والاتصال لنظافة اليدين. وبخصوص استعمال المحلول الكحولي لنظافة اليدين شدد البروفسور سوكحال على ضرورة خضوعه للمقاييس التي توصي بها المنظمة الأممية باعتباره مكافحا للبكتيريا والفيروسات والفطريات معبرا عن اسفه لتسويق بعض أنواع المحلول الكحولي على الأرصفة وببعض المتاجر دون خضوعها لهذه المقاييس. وذكر من جهة أخرى بمناسبة شهر رمضان الكريم وتفشي فيروس كورونا بغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون قبل الوضوء والقيام بالصلاة تفاديا للتعرض للإصابة. ومع انتشار فيروس كورونا أكد البروفسور سوكحال على ضرورة ارتداء ملابس واقية للفيروس فوق ملابس العمل وكذا ارتداء مآزر ذات الاستعمال الفردي الى جانب أقنعة من نوع أف. أف. بي1 و2 و3 والنظارت الطبية مؤكدا في هذا الإطار بأن الدولة استوردت مؤخرا بما فيه الكفاية من هذه الملابس حماية لمستخدمي الصحة العمومية . كما أشار من جهة أخرى الى أن هذه الوسائل المستوردة على الخصوص تقي كذلك من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. ومن بين الإجراءات الوقائية بالوسط الاستشفائي والتي أوصى بها ذات الخبير كيفية تنظيف وتعقيم العتاد المستعمل في العلاج بشتى أنواعه وكذا طرق التخلص من النفايات بهذا الوسط مع تطهير المساحات ومحيط الهياكل الصحية باستعمال ماء جافيل المحض لتفادي التعرض للعدوى. كما حذر من التعرض الى حوادث الدم والمواد البيولوجية الناقلة للعدوى بالكوفيد-19 داعيا الى ضرورة تصنيف هذه الحوادث ضمن الأمراض المهنية. ونصح البروفسور من جهة أخرى بضرورة فرز الأفرشة والسهر على عدم الخلط بين النظيفة منها والوسخة التي تحمل الفيروس حتى يتم تفادي نقل العدوى. ووصف ذات الخبير من جانب آخر تنصيب أحواض عمومية لغسل اليدين ببعض البلديات مع تفشي وباء كورونا بالقرار غير المنطقي وغير المجدي ما دامت هذه الأحواض تفتقد الى الصابون والمطهر الكحولي. وكانت الرسالة التي وجهتها المنظمة العالمية للصحة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لنظافة اليدين والذي جاء هذه السنة تحت شعار ممرضين وقابلات: العلاج النظيف والآمن موجود بين يديكم مشددة على الحفاظ على نظافة اليدين سيما مع تفشي فيروس كورونا للوقاية من نقل العدوى. ودعت المنظمة أصحاب القرار الى الزيادة في عدد مستخدمي الصحة من ممرضين لتعزيز الوقاية وتحسين نوعية العلاج وخلق بيئة تساعد الممرضين والقابلات على إحداث التغيير. ونصحت المسؤولين بالوقاية بتوفير لهؤلاء الوسائل اللازمة من أجل علاج نظيف وآمن والمرضى وعائلاتهم بالحفاظ على هذا النوع من العلاج أكثر فأكثر. _تخصيص نسبة من الكمامات المنتجة بمراكز التكوين للمسنين سيتم تخصيص نسبة من الكمامات المنتجة من طرف مراكز التكوين المهني لفائدة المسنين المقيمين بالمراكز التابعة لقطاع التضامن الوطني، حماية لهم من فيروس كورونا، حسب ما أفادت به وزارة التضامن الوطني، أمس في بيان لها. فبمبادرة من وزارة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة، وتعزيزا لتدابير الوقاية من فيروس كورونا كوفيد-19 المتخذة لحماية المسنين المقيمين بالمراكز التابعة للقطاع، تقرر تخصيص نسبة من الكمامات المنتجة بمراكز التكوين المهني لفائدة هذه الفئة على المستوى الوطني في خطوة تأتي بالتنسيق بين الوزارتين. وكانت وزارة التضامن الوطني قد اتخذت جملة من الإجراءات الوقائية لتفادي انتقال فيروس كورونا بدور المسنين عبر التراب الوطني، حيث تم منع الزيارات الخارجية مع تنظيم حملات تطهير وتعقيم دورية، علما أنه لم يسجل أي حالة عدوى بدور المسنين، مثلما أكدته الوزارة. _مغادرة 10 أشخاص لمستشفى معسكر غادر 10 أشخاص مستشفى يسعد خالد لمعسكر أمس بعد شفائهم من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، حسب بيان لمديرية الصحة والسكان للولاية. وأوضح نفس المصدر أن تحاليل معهد باستور أكدت شفاء هؤلاء الأشخاص العشرة من فيروس كورونا، ليتم السماح لهم بمغادرة المستشفى صباح أمس. وأشار بيان مديرية الصحة والسكان لولاية معسكر إلى أن عدد المصابين بفيروس كورونا الذين غادروا مستشفى +يسعد خالد+ بعد شفائهم منذ ظهور وباء كورونا وصل إلى 66 شخصا حتى نهار أمس. _شفاء 12 مصابا بكورونا بسيدي بلعباس وتيسمسيلت تماثل 12 شخصا للشفاء من فيروس كورونا المستجد كوفيد19 بسيدي بلعباس وتيسمسيلت، حسبما أفاد المصالح الصحة بالولايتين. وتم تسجيل أمس ست حالات شفاء لنساء مصابات بفيروس كورونا على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية دحماني سليمان لسيدي بلعباس، وفق ذات المؤسسة الصحية، التي أشارت إلى أن نتائج تحاليل الحالات الستة جاءت سلبية بعد خضوعها للعلاج لمدة 16 يوما. وذكر ذات المصدر أن الحالات التي شفيت تعود لعائلة واحدة من بينها الأم وابنتها الحامل في الشهر الثامن وأختها إلى جانب ثلاثة نساء تربطهن علاقة قرابة بهن، مشيرا إلى أنهن التقطن العدوى بعد حضورهن لجنازة أحد أقربائهن. ومن جهة ثانية، غادر ستة أشخاص المؤسسة العمومية الاستشفائية لثنية الحد ولاية تيسمسيلت أمس بعد تماثلهم للشفاء من فيروس كورونا، استنادا لمديرية الصحة والسكان. وقد غادر هؤلاء المرضى المستشفى بعد تعافيهم وصدور نتائج تحاليل من ملحقة معهد باستور بوهران والتي كانت سلبية, مثلما أضاف نفس المصدر. وأبرزت ذات المديرية بأنه بعد مغادرة هؤلاء الأشخاص يرتفع بذلك عدد الذين تماثلوا للشفاء بالولاية إلى 35 شخص تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 88 سنة والذين كانوا يخضعون للبروتوكول العلاجي هيدروكسي كلوروكين. _إلغاء احتفالات الذكرى ال 58 للاعتداء على عمال ميناء الجزائر سيتم احياء الذكرى ال 58 للاعتداء الارهابي الذي نفذته منظمة الجيش السري الفرنسي في ال 2 ماي 1962 على عمال الميناء هذه السنة دون احتفالات عامة بسبب جائحة كوفيد-19، حسب بيان نشرته أمس مؤسسة ميناء الجزائر. واوضح البيان ان احياء الذكرى ال 58 للاعتداء الارهابي الذي نفذته منظمة الجيش السري الفرنسي في ال 2 ماي 1962 على عمال الميناء هذه السنة سيجري دون احتفالات عامة بسبب جائحة كوفيد-19. واضاف البيان وحرصا منها على صحة العمال والمدعوين لهذه المناسبة، فضلت مؤسسة ميناء الجزائر ألا تحيي هذه الذكرى ، مذكرة في ذات السياق بوجوب احترام إجراءات الوقاية ضد فيروس كورونا المستجد التي أقرتها السلطات العمومية. يذكر أن الاعتداء الذي نفذته عصابات منظمة الجيش السري الفرنسي وعلى الساعة السادسة صباحا يوم 2 ماي 1962 خلف 200 شهيد من العمال والمواطنين الجزائريين وأزيد من 250 جريح أصيبوا خلال تفجير سيارة مفخخة أمام مركز توظيف عمال الموانئ. _حالة غير طبيعية مميتة.. والسبب كورونا توصلت دراسة حديثة إلى أن المرضى الذين يعانون من الحالات الشديدة من كوفيد-19 يشهدون تخثر دم غير طبيعي، ما ساهم في بعض الوفيات. ووجدت الدراسة أن المرضى الذين يعانون من مستويات أعلى من تخثر الدم، لديهم توقعات أسوأ بكثير ويحتمل أنهم بحاجة إلى رعاية مكثفة. وقال علماء من الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا RCSI إن نتائجهم تظهر أن كوفيد-19، يرتبط بنوع فريد من تخثر الدم. ونُشرت الدراسة، التي أجراها المركز الإيرلندي لبيولوجيا الأوعية الدموية ICVB ومستشفى سانت جيمس في دبلن، في المجلة البريطانية لأمراض الدم Haematology. وجد الباحثون أن تخثر الدم غير طبيعي حدث لدى المرضى الذين يعانون من عدوى كوفيد-19 الشديدة، ما تسبب في حدوث جلطات دقيقة في الرئتين. وقال البروفيسور جيمس أودونيل، مدير ICVB: تشير نتائجنا الجديدة إلى أن كوفيد-19 مرتبط بنوع فريد من اضطرابات تخثر الدم، يتركز بشكل أساسي داخل الرئتين ويساهم بلا شك في ارتفاع مستويات الوفيات بين مرضى فيروس كورونا. وأوضح الأستاذ أودونيل، استشاري أمراض الدم في مركز التخثر الوطني في مستشفى سانت جيمس، أن هذا السيناريو لا يُرى مع أنواع أخرى من عدوى الرئة. وأضاف: بالإضافة إلى الالتهاب الرئوي الذي يصيب الأكياس الهوائية الصغيرة داخل الرئتين، نجد أيضا مئات الجلطات الدموية الصغيرة في جميع أنحاء الرئتين. وهذا يفسر سبب انخفاض مستويات الأكسجين في الدم بشكل كبير في عدوى كوفيد-19 الشديدة. إن فهم كيفية تشكل هذه الجلطات الدقيقة داخل الرئة أمر بالغ الأهمية، حتى نتمكن من تطوير علاجات أكثر فعالية لمرضانا، لا سيما في المجموعات المعرضة للخطر. وستكون هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للتحقيق فيما إذا كانت علاجات ترقق الدم المختلفة، قد يكون لها دور لدى المرضى المختارين المعرضين لخطورة عالية، من أجل الحد من خطر تكوين الجلطات . وتظهر الأدلة الناشئة أيضا أن مشكلة تخثر الدم غير الطبيعية في كوفيد-19، تؤدي إلى زيادة كبيرة في خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وقد أجرى الأستاذ أودونيل هذه الدراسة المشتركة مع المعدين الأوائل: الدكتورة هيلين فوغارتي والدكتور ليام تاونسند، إلى جانب الاستشاريين من تخصصات متعددة في مستشفى سانت جيمس والباحثين في جامعة RCSI للطب والعلوم الصحية، وكلية Trinity في دبلن. وسيستمر إجراء المزيد من البحوث في إطار دراسة خلل الأوعية الدموية المرتبط ب كوفيد 19 الإيرلندية، والتي مولت بشكل مشترك من قبل مجلس البحوث الصحية ومجلس البحوث الإيرلندي، كجزء من تمويل دراسة Covid-19 Rapid Response من الحكومة الإيرلندية.