عدد الإصابات ارتفع إلى 10050 إصابة مؤكدة أعلن أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار عن تسجيل 115 حالة إصابة جديدة و8 وفيات، بفيروس كورونا فيما تماثل 178 مريضا للشفاء خلال ال 24 ساعة الماضية في الجزائر ليرتفع بدلك عدد الإصابات إلى 10050 إصابة مؤكدة بكوفيد 19. ومن جهته أكد وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد أول أمس ان الجزائر قد بلغت ذروة الاصابات بفيروس كورونا يوم 29 ابريل الفارط بتسجيلها 199 حالة، مبرزا أن الوضعية الحالية المتسمة ب الاستقرار النسبي سمحت في الشروع برفع تدريجي للحجر. وصرح الوزير في حديث للتلفزة الجزائرية قائلا أظن أننا بلغنا ذروة الاصابات يوم 29 افريل بتسجيل 199 حالة ونحن الأن في وضعية مستقرة نسبيا سمحت بالشروع في رفع تدريجي للحجر ، مشيرا أن مصالح دائرته لم تستعمل سوى17 بالمائة من الاسرة المخصصة للإنعاش. وأوضح أن الحكومة تتخذ اجراءات تسمح لبعض القطاعات بإعادة فتح انشطتها وفقا لتوصيات اللجنة العلمية لمتابعة تطور وباء فيروس كورونا، مذكرا في هذا الإطار برفع الحجر الجزئي والتدريجي الذي شُرع فيه. كما أشار الوزير أن قطاعه الوزاري وكذا اللجنة العلمية هم في اتصال مع القطاعات المعنية بإعادة فتح انشطتها، مبرزا أنه اطلع على مخططات رفع الحجر الخاصة بقطاعات السكن والسياحة والشباب والرياضة حيث تمت اضافة بعض التعديلات . هذا وأوضح الوزير من جهة أخرى أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف قد اتخذت الاجراءات الصحية الضرورية لإعادة فتح المساجد، مذكرا بإن استئناف النشاطات الاقتصادية والتجارية والخدمات سينطلق ابتداء من يوم الأحد القادم على مرحلتين حسب مخطط رفع الحجر الذي أقرته الحكومة. اجلاء 266 مسافر جزائري من دبي ومن جهة أخرى حطت أمس بمطار الجزائر الدولي طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية قادمة من مطار دبي الدولي بالامارات العربية المتحدة وعلى متنها 266 مسافرا جزائريا كانوا عالقين بهذا البلد بسبب غلق الاجواء أمام حركة الطيران الدولية منذ مارس الماضي إثر تفشي جائحة كورونا، حسب ما صرح به الرئيس المدير العام لشركة تسيير الخدمات والمنشآت المطارية، طاهر علاش. وأوضح علاش أن الرحلة (AH 4063) حطت على أرضية مطار هواري بومدين الدولي اليوم السبت في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا وعلى متنها 266 راكبا ، مبرزا ان الرحلة عرفت بعض التأخر في الاقلاع نظرا لتنفيذ الاجراءات الصحية اللازمة. وكانت الطائرة، وهي من نوع ارباص A330 -202، قد اقلعت من مطار دبي الدولي في حدود الساعة الرابعة والنصف صباحا، حيث أكد السيد علاش أن المسافرين خضعوا لكافة اجراءات الوقاية والفحص لدى نزولهم بالمطار. وكانت الجوية الجزائرية قد قامت السبت الماضي بإجلاء نحو 600 مسافر جزائري من فرنسا عبر رحلتين جويتين انطلاقا من مطار شارل ديغول بباريس قبل تنظيم رحلة اخرى من مطار الدار البيضاء بالمغرب الاحد الماضي وعلى متنها 229 مسافرا جزائريا. وفي 27 ماي، تم إجلاء قرابة 300 مواطن جزائري كانوا عالقين في العاصمة البريطانية لندن. وتندرج هذه الرحلات في إطار برنامج إجلاء المواطنين الجزائريين العالقين في الخارج نتيجة وقف حركة النقل الجوي، طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بضرورة اجلاء كل الرعايا الجزائريين العالقين في الخارج بسبب تفسي وباء كورونا المستجد. وتشرف السفارات الجزائرية في الدول التي ما تزال تضم رعايا جزائريين عالقين على تنظيم الرحلات والتواصل معهم عن طريق البريد الالكتروني والرسائل النصية القصيرة. وبهذا تكون الجزائر قد تمكنت من اجلاء أكثر من 9.000 رعية منذ بداية الازمة الصحية. ايتوزا تحضر لعودة نشاطها اتخذت الشركة الوطنية للنقل الحضري وشبه الحضري للجزائر العاصمة ايتوزا جملة من الإجراءات الوقائية تحسبا لاستئناف نشاطاتها بعد رفع الحجر الصحي، عبر تدابير الوقائية. وأكد المكلف بالإعلام بذات الشركة حسان عباس أنه من بين جملة الإجراءات الوقائية الاحترازية التي ستطبقها تحسبا لاستئناف النشاطات بعد رفع السلطات العمومية للحجر الصحي تعقيم الحافلات قبل مغادرتها المستودع. ومن بين الإجراءات الأخرى التي حضرت لها الشركة أشار ذات المسؤول الى عزل المساحة التي يحتلها السائق من خلال وضع حواجز تبعده عن بقية المسافرين الى جانب التقليص من عدد الزبائن ب 25 راكبا بدل من 100 راكب قبل تفشي فيروس كورونا. وللاستجابة للطلب ذكر عباس في هذا السياق ب الرفع من عدد الحافلات مع التخفيض من مدة الانتظار الى 15 دقيقة بين إقلاع الحافلة الأولى و وصول تلك التي تليها مع التقليص من عدد المحطات بعد إعلام الزبون بذلك . وأوضح من جهة أخرى أن الشركة وتفاديا لنقل العدوى بفيروس كورونا اختارت صيغة جديدة للتسعيرة ومدة تذكرة النقل حيث سيتم بيع تذاكر صالحة لمدة أسبوع بسعر 200 دج وأخرى صالحة لمدة 15 يوم بسعر 500 دج، كما أشار إلى أن الشركة ستوجه زبائنها الى الدخول عبر الباب المركزي مع احترام مسافة التباعد الاجتماعي بين الزبون والآخر مستعينة في ذلك بقابض لتسيير وتنظيم هذه المهمة. وفي إطار نفس الإجراءات الوقائية ستحرص الشركة كما أضاف على تعقيم الحافلات قبل انطلاقها ووضع خطوط تبرز مسافة التباعد الاجتماعي وذلك لتنظيم الخدمة . وكشف عباس في هذا السياق عن تزويد الحافلات بنظام تعقيم أوتوماتيكي مؤمن يمكن أن يعقم حوالي 1100 شخص في نفس الوقت. وقد حضرت الشركة –يضيف ذات المسؤول - قبل استئناف مختلف النشاطات عبر القطر وبمجرد الإعلان عن رفع الحجر الصحي ملصقات توعوية لفائدة المواطنين تحثهم من خلالها على الانضباط والاحترام الصارم لهذه التعليمات. للإشارة فإن شركة ايتوزا تكفلت بنقل عمال النشاطات الأساسية منذ ظهور فيروس كورونا وبعد الإعلان عن الحجر الصحي 10 الآف عامل يوميا معظمهم من مستخدمي الصحة العمومية والبقية من عمال النظافة والموانئ وقطاعات أخرى. و قد باءت بالفشل كل محاولات وأج لاطلاع الرأي العام ببرنامج شركة ميترو الجزائر (التي تشرف مصالحها كذلك على خدمات سيترام) في هذا المجال. توجيهات جديدة بشأن استخدام الكمامات أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس أدهانوم، أول أمس، أن المنظمة أصدرت توجيهات جديدة بشأن ارتداء الكمامات للحماية من فيروس كورونا (كوفيد-19). وأكد تادروس- في مؤتمر صحفى، في جنيف أن ارتداء الكمامات يجب أن يكون ضمن استراتيجية أوسع، مشددا على أن الكمامة وحدها لاتحمي من الفيروس. وقال إن الخطوط التوجيهية الجديدة توصي بأن يرتدي كل شخص في سن الستين أو أكثر للكمامة خاصة في المناطق حيث انتقال العدوى في المجتمع المحلي وتوجد صعوبة في المباعدة الاجتماعية. وشدد مجددا على ضرورة أن يبقى في المنزل كل من لديه أعراض تشبه أعراض فيروس كورونا، وأن يقوم بحجر نفسه مع استدعاء الرعاية الصحية، وأن تحجر الأسرة أيضا، حتى يتم التأكد بالاختبار أن كان مصابا بالفيروس من عدمه. وأضاف المدير العام للمنظمة الدولية إنه في حالة مغادرة الشخص للمنزل فعليه ارتداء الكمامة ، وكذلك أي شخص يساعده، مضيفا أن العاملين الصحيين عليهم ارتداء الكمامات وأدوات الحماية الأخرى. وأكد أنه في المناطق التي تشهد انتشارا واسع النطاق للفيروس فإن المنظمة توصى بارتداء جميع العاملين في المرافق الصحية ل الكمامات ، قائلا إن على الحكومات أن توصى بارتداء الكمامات في المناطق المزدحمة والمتاجر والأسواق. من جانبها، قالت خبيرة المنظمة الدكتورة ماريا فان كيركوف إن الدراسات سمحت باستخدام الكمامات ذات الثلاث طبقات من نسيج ممتص، حيث طبقتان من القطن والبوليستر وهي طبقات تمثل حاجزا لأي رذاذ يمكن أن يأتي من شخص مصاب. عملية واسعة لتعقيم أحياء غرداية أطلقت أمس بغرداية عملية واسعة النطاق لتطهير وتعقيم مختلف المناطق والقصور وغيرها من الفضاءات العمومية من طرف مؤسسة متخصصة في النظافة والتطهير وذلك في إطار التدابير الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وستمس هذه العملية تطوعية ومواطنة ، التي تنفذها مؤسسة نت كلين الجزائر التي يقع مقرها بقسنطينة بالتعاون المباشر مع السلطات المحلية لولاية غرداية ،المناطق الحضرية وأيضا العالم القروي بغرض المساهمة في جهود القضاء على انتشار جائحة كوفيد-19 بهذه الولاية، مثلما أوضح والي الولاية، بوعلام عمراني على هامش إطلاق هذه المبادرة الوقائية. وفي هذا الشأن جندت ذات المؤسسة فرق مختصة في هذا المجال ووسائل تقنية والعتاد الضروري لضمان نجاح هذه العملية الأولى للتطهير والتعقيم ضد تفشي جائحة كورونا عبر مختلف الفضاءات الحيوية بالولاية، كما جرى توضيحه. وتستهدف هذه العملية الوقائية الليلية والتي تمتد على مدار خمسة أيام تعقيم مجموع العقارات المبنية عبر إقليم الولاية، وذلك بالتوازي مع أشغال التنظيف المكثفة على مستوى مختلف البلديات في إطار تنفيذ إجراءات الوقاية ومكافحة الجائحة، مثلما أشير إليه. وبالمناسبة أشاد والي الولاية بالجهود التي تبذلها خلايا اليقظة والمجتمع المدني، مقدما شكره لمؤسسة نت كلين الجزائر لقيامها بهذه العملية مواطنة، قبل أن يدعو إلى مضاعفة الجهود أيضا بخصوص تحسيس سكان الولاية بأخطار كوفيد-19 ، مع تشديده على أهمية التقيد الصارم بالتدابير التي أقرتها السلطات العمومية فيما يتعلق باحترام الإجراءات الوقائية، والتي من بينها ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الاجتماعي. عقار للسرطان يظهر مؤشرات إيجابية لمرضى كوفيد-19 أظهر عقار كالكوينس لعلاج سرطان الدم الذي تنتجه شركة أسترازينيكا مؤشرات أولية على مساعدة مرضى كوفيد-19 ممن يتلقون العلاج في المستشفى على تخطي أسوأ مراحل المرض في الوقت الذي يتدافع فيه الباحثون لإعادة استخدام العلاجات الحالية للمساعدة في مكافحة العدوى الفتاكة. وشجعت نتائج البحث الأولي الذي شمل 19 مريضا، بدعم من المعاهد الوطنية للصحة في الولاياتالمتحدة، شركة الأدوية البريطانية على استكشاف الاستخدام الجديد للدواء في تجربة سريرية أوسع أعلنت في أبريل نيسان. وكان 11 مريضا يتنفسون بمساعدة أجهزة تنفس عندما بدأوا دورة كالكوينس لمدة تتراوح بين 10 و14 يوما، وأصبح بإمكان ثمانية منهم التنفس دون الحاجة لجهاز، وفقا لنتائج وردت في بحث شارك في وضعه خوسيه باسيلجا رئيس قسم أبحاث الأورام في الشركة. كان ثمانية مرضى على أجهزة تنفس بشق حنجري عندما بدأوا تناول كالكوينس، وجرى إخراج أربعة منهم وإن كان أحدهم توفي بسبب انسداد رئوي. وقال باسيلجا كان هؤلاء المرضى في حالة غير مستقرة للغاية وكان يمكن أن يكونوا في مرحلة خطيرة... خلال يوم إلى ثلاثة أيام، تحسن غالبية هؤلاء المرضى من حيث التنفس الصناعي واحتياجات الأكسجين .