حلفاية و سعداوي مهددان ب10 سنوات سجنا ضربت العدالة الجزائرية بقوة في قضية التلاعب بنتائج مباريات البطولة الوطنية لكرة القدم حيث تم إيداع المدير العام لنادي وفاق سطيف، فهد حلفاية، و وكيل اللاعبين، نسيم سعداوي، الحبس المؤقت،أين تنتظرهما عقوبات قد تصل إلى 10 سنوات سجنا،مثلما أكده أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي محمد،فيما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الفساد الكروي الذي تفشى في عهد النظام السابق قد ولى في الجزائر الجديدة بدون رجعة. أكد شاكر قارة، وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي محمد، أن التسجيل الصوتي للمدير العام لنادي وفاق سطيف، فهد حلفاية، و وكيل اللاعبين، نسيم سعداوي ليس مفبركا، و التحقيقات قد كشفت تطابقا كبيرا بين الأصوات في التسجيل وأصوات المتهمين. و أضاف وكيل الجمهورية، في ندوة صحفية عقدها أمس، أن التسجيل الصوت يزيد عن 3 دقائق و 48 ثانية وتم تسجيله بتاريخ 4 مارس 2020 على الساعة منتصف الليل و14 دقيقة، أين تم تحديد 7 خطوط هاتفية خلال التحقيق في القضية، والتحقيقات كشفت تطابقا بين أصوات المتهمين والتسجيل الصوتي. وفي ذات السياق أكد ذات المتحدث أنه قد تم الإستماع ل9 اشخاص بخصوص القضية فضلا عن تأسس ممثل عن وزارة الشباب والرياضة كطرف مدني في القضية، وتم توجيه الإتهام من قبل النيابة العامة لثلاثة أشخاص مشتبه فيهم بتاريخ 7 جوان 2020. ووجهت لسعداوي تهم المساس بحرية الأشخاص ، التشهير و تسجيل مكالمة هاتفية دون ترخيص ، بينما اتهم حلفاية بترتيب المباريات. وبالنظر للتهم الموجهة فان المعنيين مهددون بعقوبة تتراوح بين سنتين و10 سنوات سجنا. للاشارة فان قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة أمر أمس بايداع كل من فهد حلفاية، رئيس وفاق سطيف، ونسيم سعداوي الحبس المؤقت. وقامت العدالة باستدعاء مختلف الأطراف ذات الصلة بهذه القضية عقب الشكوى ضد مجهول، التي أودعتها وزارة الشباب والرياضة.