قررت الرابطة المحترفة لكرة القدم أن تتأسس كطرف مدني في قضية التسجيل المسرب الذي تورط فيه كل من المدير العام لوفاق سطيف، فهد حلفاية، ومناجير اللاعبين، نسيم سعداوي، اللذين تم وضعهما رهن الحبس المؤقت الاحد الماضي، حسبما علم أول أمس الخميس من الهيئة المسيرة للمنافسة المحترفة. وأوضح نائب رئيس الرابطة، فاروق بلقيدوم، أن الرابطة تأسست رسميا كطرف مدني في هذه القضية. ومثلما سبق وأكدته من قبل، فإن هذا التسجيل المسرب يعد فضيحة نندد بها بشدة وتم اتهام حلفاية بترتيب المباريات، فيما اتهم سعداوي بالرشوة من اجل التأثير على نتيجة مباراة كرة قدم، التشهير، المساس بالحياة الخاصة للأخرين، اضافة الى تسجيل مكالمة دون موافقة صاحبها، حسبما افاد به وكيل الجمهورية. وفي ندوة صحفية، أكد وكيل جمهورية محكمة سيدي امحمد أن الخبرة أثبتت صحة التسجيل ولم يكن مفبرك. ويأتي ذلك بعد رفع وزارة الشباب والرياضة دعوى قضائية ضد مجهول. وعقد المكتب التنفيذي للرابطة اجتماعا، ناقش خلاله عدة نقاط، أبرزها قضية التسجيل المسرب التي باتت تصنع الحدث هذه الأيام. وأفاد بلقيدوم، وهو الناطق الرسمي للرابطة، أن الهيئة الكروية ستجري مجموعة من اللقاءات مع الأندية المحترفة، ابتداء من الأسبوع المقبل، لمناقشة البروتوكول الصحي في حال استئناف المنافسة المتوقفة منذ 16 مارس الفارط بسبب تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19). وقال ايضا هذه اللقاءات لن تجر عن طريق تقنية الفيديو، حيث سيتنقل اعضاء الرابطة لملاقاة رؤساء الأندية حسب كل منطقة للتطرق الى هذا الموضوع . واختتم بلقيدوم حديثه أن الرابطة، خلال اجتماعها، تطرقت الى قضية لجوء اللاعبين الأجانب إلى الفيفا من اجل استعادة مستحقاتهم التي يدينون بها لبعض الأندية الجزائرية. وأفاد في إطار القرار المتخذ من قبل الاتحادية، فقد التزمت الرابطة بمساعدة الاندية لتسوية وضعيتها تجاه الفيفا .