حصيلة كورونا: 109 إصابات جديدة و186 حالة شفاء و7وفيات سجلت 109 إصابة جديدة بفيروس كورونا و7 وفيات جديدة خلال ال 24 ساعة الماضية في الجزائر، فيما تماثل 186 مريضا للشفاء، حسب ما أعلن عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار وعرضت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أمس بالجزائر العاصمة مخطط تشغيل أسطولها تحسبا لاستئناف الرحلات بعد رفع اجراءات الحجر الصحي. وخلال ندوة صحفية على مستوى القطب التقني والتكويني للشركة تحت موضوع البروتوكولات الواردة في مجال الصيانة فيما يخص فترة كوفيد-19 وما بعد رفع الحجر الصحي صرح رئيس قسم صيانة وتصليح الطائرات سعيد بولعواد أن هذا المخطط الذي تم تصميمه وتطويره من طرف خبراء وتقنيي الشركة الوطنية يتضمن عدة اجراءات تأمينية ووقائية تسمح باستئناف النشاط بعد رفع اجراءات الحجر الصحي. في هذا الصدد، أكد ذات المسؤول أن البرنامج الذي أعدته مصالح الصيانة بالتنسيق مع القسم التجاري يكمن في سحب الحماية الخاصة المطبقة بالطائرات في حالة توقف وإطلاق الاشغال التي تنجز وفقا لدليل الطائرات والشروع في عملية تفقد الطائرات وفحصها قبل تشغيلها. وبخصوص حماية مقصورات الطائرة من كوفيد-19، أكد تقنيو الشركة أنه تتم تصفية هواء المقصورات من الجزيئات والبكتيريا والفيروس بنسبة فعالية 99،99 بالمئة وهذا بفضل مصفاة عالية الجودة تجهز بها الطائرات التي تصنعها شركة بوينغ الأمريكية وايرباص الاوروبية. ومن جهته، أوضح العيد بوشامة، مدير تسيير الملاحة الجوية يقول يتم تجديد الهواء داخل الطائرة كليا كل ثلاث دقائق وتعادل هذه المصفاة تلك المستعملة في الغرف الجراحية حيث يتم تغييرها على اساس آجال منتظمة حددها صانعو الطائرات . وبخصوص أسطول طائرات النقل الجهوي، أكد السيد العيد أن الصانع يوصي باستغلال هذا النوع من الطائرات حصريا باستعمال هواء نقي. وذكر مدير الملاحة أن هذه الإجراءات المتخذة لاستئناف النشاط تضاف إلى تلك المتخذة في مجال حماية الركاب في إطار البروتوكول الصحي الذي أعدته الخطوط الجوية الجزائرية. يتضمن هذا البروتوكول احترام أحكام النظافة والزامية ارتداء القناع الواقي ابتداء من شراء التذكرة إلى غاية النزول من الطائرة. وأثناء فترة الحجر الصحي، اعتمدت الشركة العمومية مخطط صيانة كبير لمواجهة هذه الوضعية من خلال العديد من الأعمال التي طالب بها المصنعون بخصوص حماية الأسطول وصيانته وتحديثه. إلى جانب نقل 56 طائرة تابعة للشركة على مستوى القاعدة الأم بمطار هواري بومدين الدولي، قامت الشركة بتنفيذ إجراءات الأمن حسب توصيات المصنعين والمعايير التي فرضتها منظمة الطيران المدني الدولي. بالرغم من انخفاض العمال بنسبة 40 %، استطاعت الشركة العمومية أثناء فترة الحجر الصحي تحديث أسطول 20 طائرة لاسيما من خلال تغيير المقاعد وتنصيب تجهيزات التسلية الفردية والجماعية و كذا صيانة الأجزاء الأخرى للطائرات. كما قامت بتحويل 4 طائرات صيغة ركاب إلى صيغة بضائع لفائدة فرع آ.أش-بضائع بشكل يسمح بالاستجابة للطلب المسجل في فترة التصدي لفيروس كورونا في مجال نقل الأدوية و التجهيزات الطبية. من جهة اخرى، أشار السيد بولعواد إلى أن عملية حماية وصيانة الطائرات ثقيلة للغاية و باهظة التكاليف في نفس الوقت، موضحا ان هذه التكاليف الإضافية تأتي في الوقت الذي يكون نشاط الشركة شبه متوقف. + بن بوزيد يتحادث مع ممثلي الأممالمتحدة و منظمة الصحة العالمية تحادث وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد مع المنسق المقيم لمنظومة الأممالمتحدة السيد اريك أوفيرفست وممثل المنظمة العالمية للصحة بالجزائر الدكتور بلا فرانسوا نغيسون حسبما اشار اليه بيان للوزارة يوم الأحد. وخلال هذا اللقاء، عرض السيد بن بوزيد الوضع الوبائي لكوفيد-19 في الجزائر و في العالم كما قدم عرضا حول الوكالة الوطنية للأمن الصحي التي تم تنصيبها أمس السبت و المكلفة ب وضع منظومة صحية متطورة تمنح علاجا نوعيا حسب ذات البيان. و حسب المصدر نفسه ، اشاد السيد أوفيرفست خلال هذه المقابلة بالسلطات الصحية و مهنيي قطاع الصحة نظير كل الجهود التي يبذلونها و التي سمحت ب التحكم في الوضع الوبائي . بهذه المناسبة، أعرب السيد أوفيرفست عن استعداد مختلف أجهزة منظمة الاممالمتحدة في الجزائر لمرافقة الدولة الجزائرية في مساعيها من أجل اقتناء التجهيزات والخدمات ، مذكرا بأهمية تسجيل الجزائر في التحقيق ميكس 6 الذي يعتبر مصدر هام للمعلومات و المؤشرات الاجتماعية و الاقتصادية و الصحية التي من شأنها توجيه تنمية البلدان . +بقاط بركاني: سجلنا تقدما في احتواء انتشار وباء كورونا أكد عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة تطور انتشار وباء كورونا ورئيس عمادة الأطباء بقاط بركاني أن قرار الحكومة رفع الحجر جاء نتيجة تسجيل تقدم ملحوظ في احتواء انتشار وباء كورونا واستقرار في حالات الاصابة. وأوضح بركاني في تصريحات اذاعية أمس أن رفع الحجر سواء بصفة كلية أو جزئية كان بسبب تراجع حالات الإصابة في العديد من الولايات عبر التراب الوطني مشددا على ضرورة التقيد بإجراءات وتدابير الوقاية المطلوبة. ويرى بركاني أن مدن الشمال هي الأكثر تضررا من انتشار فيروس كورونا مقارنة بمدن الجنوب بسبب الكثافة والاكتظاظ السكاني معتبرا بالمناسبة أن القناع هو الحاجز الأخير لحماية الفرد والمجتمع من أجل كسر سلسلة العدوى وبالتالي الحد من انتشاره وتفادي موجة ثانية للوباء. وشدد بركاني على اجبارية ارتداء القناع الواقي مشبها أهميته في حماية الفرد كأهمية وضع حزام الأمان في السيارة لكنه في المقابل أشار إلى أن ارتداء القفازات لا جدوى منه لأن الفيروسات تنتقل في الهواء متوقعا تراجع عدد حالات الاصابة خلال هذا الشهر بشكل كبير في حالة الالتزام بالتدابير الوقائية. ولفت بركاني في السياق إلى أن التقدم المسجل يعود الفضل فيه إلى الاجراءات المتخذة من طرف الحكومة بتقليص النشاطات وغلق المدارس والمحلات وتعليق استخدام وسائل النقل الجماعية فضلا عن تدابير أخرى. + لجنة التحقيق الوبائي تنهي مهمتها بورقلة أنهت لجنة التحقيق الوبائي حول فيروس كورونا المستجد مهمتها بولاية ورقلة، حسبما استفيد أمس لدى مسؤولي مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وقامت هذه اللجنة الموفدة من الوزارة الوصية المشكلة من أطباء أخصائيين في الأمراض المعدية والطب الوقائي طيلة فترة تواجدها بالولاية والتي دامت أربعة أيام بجولات ميدانية إلى دوائر ورقلة وتقرت و حاسي مسعود، وتفقدت مختلف المصالح الصحية التابعة للمؤسسات العمومية الاستشفائية بها والمخصصة للتكفل بمرضى كوفيد -19، مثلما أوضح مدير القطاع. وسمحت هذه المهمة الميدانية للجنة بالاطلاع عن كثب على ظروف التكفل بمرضى كورونا وكيفية إجراء التحقيقات الوبائية المتعلقة بهذه الجائحة بالولاية، وكذا طرق العلاج المقدمة للمرضى من طرف الطواقم الطبية المجندة خصيصا لمعالجة المصابين بهذه الجائحة، كما شرح طارق بلباي. وأعدت لجنة التحقيق الوبائي في ختام عملها تقريرا ضمنته جملة من الملاحظات والاقتراحات بما فيها تدوين الجوانب الإيجابية والنقائص المسجلة ميدانيا لرفعه إلى الوزارة الوصية التي تستخلص على ضوءه التوجيهات الضرورية بما يضمن تكفلا أفضل بالمصابين، حسبما أضاف المسؤول ذاته. يذكر أن ولاية ورقلة كانت قد خصصت ضمن هياكلها الصحية ومن أجل التكفل بالمصابين بفيروس كورونا المستجد ما مجموعه 284 سرير، موزعة على 200 سرير بمستشفى محمد بوضياف بعاصمة الولاية و 32 سريرا بمستشفى سليمان عميرات بتقرت و 42 آخرا بمستشفى المجاهد حسين آيت أحمد بحاسي مسعود وعشرة أسرة بمستشفى الطيبات، وفق ذات المصدر. + البروفيسور زرهوني مستشار خاص للوكالة الوطنية للأمن الصحي يعد البروفيسور الياس زرهوني، الذي نصبه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون يوم السبت مستشارا خاصا للوكالة الوطنية للامن الصحي شخصية علمية مرموقة تخصص في التصوير الطبي لتشخيص الأمراض مكنته من شغل منصب رئيس لمعاهد الصحة الأمريكية. الباحث زرهوني، من مواليد 1951 بتلمسان، متحصل على شهادة الدكتوراه في الطب من جامعة الجزائر عام 1975. وعقب تخرجه في اختصاص التصوير الطبي التحق بجامعة جون هوبكنز بألولايات المتحدةالامريكية عين في عام 1978 أستاذا مساعدا، ثم تدرج ليصبح استاذا محاضرا. وعمل البروفسور زرهوني بين عامي 1981 و1985 في قسم الطب الاشعاعي في كلية الطب في فرجينيا، مشتغلا على استخدام التصوير الاشعاعي كوسيلة للتشخيص المبكر للأمراض السرطانية، حيث ابتكر في البداية جهازا للتصوير المجسم سكانير في هذا المجال، مما تطلب منه أن يتعمق في دراسة الفيزياء والرياضيات. وبعد ذلك عاد البروفيسور زرهوني الى جامعة جون هوبكنز، حيث عين أستاذا محاضرا عام 1992، ثم رئيسا لقسم الطب الاشعاعي عام 1996. وشغل البروفيسور زرهوني عدة وظائف أبرزها أستاذ بجامعة جونز هوبكنز، ثم شغل سنة 2002 المنصب المرموق جدا كرئيس لمعاهد الصحة الأمريكية، وهي هيئة تنظيمية للبحوث الطبية في الولاياتالمتحدة تحظى بميزانية تناهز 42 مليار دولار سنويا مكرسة للأبحاث الطبية، بالإضافة الى عضويته في الأكاديمية الفرنسية للتكنولوجيا. وشارك البروفيسور زرهوني في تأسيس مصلحة الأشعة وعمل بها رئيسا ومديرا تنفيذيا، وشارك في تأسيس شركة أمريكية مهتمة بالجراحة التصويرية بالرنين المغناطيسي. و قد سمحت أبحاث البروفيسور في قسم التصوير بتسجيل تقدم كبير في التصوير بالمسح والتصوير بالرنين المغناطيسي. كما يسجل للبروفيسور ما يربو عن 157 منشور محقق و8 براءات اختراع. تحصل البروفيسور على العديد من الجوائز نظير أبحاثه، كما تحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة الجزائر عام 2005. و تحصل سنة 2008 في فرنسا على وسام جوقة الشرف، ثم في سنة 2010 على درجة فخرية من جامعة جونز هوبكنز. كما أنه عضو في الاكاديمية التونسية للعلوم و الآداب و الفنون. + البروفيسور اسماعيل مصباح.. معرفة واسعة في خدمة الصحة العمومية يتمتع الدكتور إسماعيل مصباح المختص البارز في الامراض المعدية الذي عينه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يوم السبت في منصب نائب رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، برصيد معرفي واسع في مجال تخصصه وبخبرة عالمية وظفها في خدمة الصحة العمومية. من مواليد مدينة سطيف سنة 1951، يرأس الدكتور إسماعيل مصباح الجمعية الوطنية للأمراض المعدية (يناير 2018) و تولى على التوالي منصب رئيس اللجنة العملية لمكافحة انفلونزا AH1N1 ((2009 و اللجنة الوطنية متعددة القطاعات للوقاية و رصد مرض السيدا (2013-2017) و اللجنة الوطنية متعددة القطاعات لمكافحة الأمراض غير المتنقلة (2013-2017) و اللجنة الوطنية متعددة القطاعات للوقاية و مكافحة التهديدات الصحية التي يمكن أن تتحول إلى وباء و الحالات الصحية المستعجلة ذات الطابع الدولي (2015-2017). كما حظي البروفيسور مصباح الناشط في كبرى ورشات الصحة العمومية بالجزائر بشرف ترأس لجنة تطبيق المخطط الوطني لمكافحة السرطان (2015-2017) و اللجنة الوطنية للحد السريع من وفيات الأمومة (2015-2017) و اللجنة الوطنية لمدونة الأدوية (1994-1997/ 2016-2017). ومنذ شهر مارس الفارط انضم لعضوية اللجنة العلمية لمتابعة و رصد وباء كوفيد-19 التي يعتبر الدكتور جمال فورار الناطق الرسمي بإسمها. وعلى الصعيد الدولي كان السيد إسماعيل مصباح بروفيسور في الأمراض المعدية منذ سنة 2009 عضو في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية (2016-2017) وعضو المجموعة العالمية الاستراتيجية حول مستقبل النموذج العملياتي للبرنامج المشترك أونوسيدا (2017- 2018) و عضو مجموعة خبراء أونوسيدا حول تحديد أهداف أونوسيدا لأفاق 2019-2020-2025 و عضو اللجنة المديرة الدولية ايكاسا 2019.