+الحصيلة اليومية: 441 إصابة جديدة و311 حالة شفاء و6 وفيات سجلت 411 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و6 وفيات جديدة خلال ال 24 ساعة الأخيرة في الجزائر، في الوقت الذي تماثل فيه 311 مريضا للشفاء، حسب ما كشف عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار. وأكد الناطق الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار، بالجزائر العاصمة أن الالتزام بالتدابير الوقائية يبقى الحل الوحيد لكسر سلسلة نقل العدوى . وأوضح الدكتور فورار، في تصريح على هامش عرض الحصيلة اليومية للوضعية الوبائية لتفشي الفيروس، أنه في وقت الحالي لا يوجد اي حل أخر يساعد على كسر سلسلة انتقال المرض باستثناء الالتزام بالتدابير الوقائية التي أوصت بها السلطات العمومية . وبخصوص الولايات التي تشهد ارتفاعا في عدد الإصابات بفيروس كورونا، ذكر ذات المسؤول كل من الجزائر العاصمة والبليدة وسطيف وتيبازة والجلفة الأغواط وبسكرة وأدرار وتمنراست، داعيا بالمناسبة المواطن إلى الالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية . وأشار، من جهة أخرى، إلى أن اللجنة تنكب حاليا على دراسة الحالات المؤكدة من أجل إعداد تحقيقات وبائية وتحديد بؤر انتشار الفيروس ، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة احترام ارتداء الكمامة تطبيقا لما جاء في المرسوم التنفيذي . في سياق متصل، قال الدكتور فورار أن العودة إلى تطبيق الحجر الصحي غير واردة وذلك على غرار ما هو معمول به في العديد من دول العالم التي تخلت عن هذا الاجراء ولكن بالمقابل يجب على المواطنين التأقلم مع هذا الفيروس واحترام القواعد الوقائية لكسر سلسلة نقل العدوى . +بن بوزيد يستبعد إمكانية إقرار الحجر من جديد استبعد وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد بعين الدفلى امكانية فرض الحجر الصحي من جديد في الوقت الراهن على ولايات تعرف تفشيا كبيرا لكوفيد-19، مؤكدا أنه لن يتم اللجوء الى هذا الاجراء الا في حالة الضرورة القصوى . وأشار بن بوزيد في تصريح يقول لا نعتزم فرض الحجر الصحي من جديد على بعض الولايات التي تعرف تفشي كبير لكوفيد-19، لكننا لا نستبعد هذا الحل إذا اقتضت الضرورة ذلك ، مؤكدا أنه يفضل الشق التحسيسي في التصدي لتفشي الجائحة. واستطرد بن بوزيد قائلا قبل التفكير في امكانية فرض الحجر الصحي من جديد بالنسبة للولايات التي تشهد ارتفاع في الحالات المؤكدة بكوفيد-19، نفضل التحسيس والدعم والتنقل والمساعدة والنظر في طريقة وقف استفحال الوباء . وأعتبر الوزير أن اللجوء الى اعادة فرض الحجر الصحي سيتسبب في معاناة اضافية للساكنة ، معتبرا أن فرض الحجر ثم رفعه واعادة فرضه قد يكون مسعى مرادف للفشل . وأشار الوزير الى أنه بالرغم من نقص الأقنعة الواقية فالعديد من الأشخاص يلجئون الى استخدام هاته الوسيلة بالنطر الى دورها المؤكد في تقليص العدوى بكوفيد-19. وأعرب بن بوزيد عن ارتياحه، يقول بالرغم من نقص الكمامات، الا أنه ثمة تجدد الاهتمام بهذه الوسيلة، مثلما شاهدناه في سطيف وهنا في عين الدفلى . واسترسل الوزير يقول نفضل مواصلة مهمتنا التحسيسية اتجاه الساكنة حول أهمية التقيد بالتدابير المانعة، لكن لا نأمل العودة للحجر الا إذا لاحظ الوالي ظهور بؤرة للوباء في حي أو في بلدية معينة . وخلص المسؤول الأول عن القطاع الى القول بأن كوفيد19 لا ليس بالأكيد خاص ببلدنا، لكن أنا متيقن بأنه اذا التف السكان حول السلوكيات الوقائية المانعة بالصرامة اللازمة، سنتوصل الى الحد من الوباء . + توحيد الجهود للقضاء على الجائحة وأكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، على ضرورة توحيد جهود مستخدمي الصحة في مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) للقضاء على هذه الجائحة. وخلال زيارة تفقدية لمستشفى خميس مليانة، صرح بن بوزيد قائلا بصفتنا أطباء فليس لدينا حاليا سوى عدو واحد (كوفيد-19 مذكرة التحرير) ولهذا يجب علينا توحيد جهودنا في مكافحة هذا الفيروس الفتاك . وأشار في هذا الصدد إلى أن تفشي فيروس كورونا المستجد جعل من الفاعلين الناشطين في قطاع الصحة محل أنظار الجميع وهو ما يجب أن يحفزهم على مضاعفة الجهد من أجل التكفل بانشغالات المواطنين الذين يبحثون عن العلاج. كما شدد الوزير أنه نظرا لانتشار الجائحة وإخطار العدوى يتعين على كل المصالح الاستشفائية العمل بالتنسيق الوطيد من أجل التكفل بأسرع ما يمكن بمرضى كوفيد-19. وفي حديثه مطولا عن نقص الأسرة المسجل في عدد من الهياكل الاستشفائية، قال المسؤول الأول عن القطاع أنه باستثناء مصالح الاستعجالات وطب النساء يجب على كل المصالح الأخرى التضامن بتخصيص عددا محددا من الأسرة للتكفل بمرضى كورونا ومتابعتهم. وبعد أن أكد أن الوقت غير مناسب للحديث عن عمومي/خاص ، أبرز الوزير أن الأهم حاليا هو التركيز على المريض ووسائل التكفل به بسرعة دون إغفال جودة العلاج . وأضاف يقول في زمن الجائحة لا فرق لدينا بين القطاع العمومي والقطاع الخاص فبغض النظر عن وجود أطباء يشتغلون في القطاع الخاص وأخرون في القطاع العمومي، فالصحة بالنسبة لنا هي قطاع واحد . واسترسل تأكيدا لتصريحه أن التحاليل العيادية بي.سي.آر و كذا التحاليل الفيروسية يمكن أن تنجز على مستوى مخابر تابعة للقطاع الخاص، فالأهم هو التكفل بالمرضى . وبمستشفى يحي فارس بمليانة، ذكر الوزير بضرورة التعايش مع الفيروس، مؤكدا على أهمية احترام التدابير التي توصي بها السلطات الصحية. وقال في هذا الإطار يجب علينا التعايش مع الفيروس (...) فهو خطير جدا و لهذا ندعو المواطنين إلى توخي الحيطة و احترام الإجراءات الاحترازية التي توصي بها السلطات المختصة . + استئناف الأشغال ب 11 ألف مشروع بعد رفع الحجر الصحي كشف نائب مدير مكلف بالبحث والتنظيم التقني للبناء بوزارة السكن والعمران والمدينة، رضا بوعريوة، عن إحصاء ما يفوق 11 ألف مشروع في مواقع البناء تستوجب إعادة بعث الاشغال بها بعد رفع الحجر الصحي التدريجي نتيجة تفشي وباء كوفيد-19. وأوضح بوعريوة في عرض قدمه بمناسبة زيارة العمل التي قام بها الوزير الأول، عبد العزيز جراد، إلى ولاية الجزائر وإشرافه على وضع حجر الأساس لإنجاز 14.145 مسكن بصيغة البيع بالإيجار على مستوى الولاية، بأنه إلى غاية 31 ماي المنصرم أحصت المصالح المختصة بالوزارة ما يفوق 11 ألف مشروع في مواقع البناء تستوجب إعادة بعث الأشغال بها بعد صدور التعليمة الخاصة الموجهة إلى جميع أصحاب المشاريع لدعوتهم إلى الرفع التدريجي للحجر الصحي ب مرونة مع التطبيق الصارم للتدابير والإجراءات الوقائية اللازمة وذلك تطبيقا للقرارات الصادرة عن مجلس الوزراء المنعقد 30 ماي الأخير . وذكر في عرضه حول مضمون المخطط ومدى تطبيقه والتجاوب معه بان قطاع السكن والعمران بالجزائر عرف تأثرا كبيرا جراء تداعيات وباء كورونا، مما نتج عنه تأخر وتباطؤ في وتيرة الاشغال ووصل الحد في بعض الورشات إلى التوقف الكلي للأشغال. وعلى هذا الأساس، أشار المتحدث إلى أن قطاع السكن أعد لهذا الغرض مخططا للرفع التدريجي للحجر بعد التشاور مع جميع المتدخلين (أرباب العمل والنقابات) تم عرضه على المجلس العلمي لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الذي أبدى الموافقة عليه ومن بعده الوزارة الأولى. وبخصوص الإجراءات المتخذة داخل ورشات الانجاز، قال بوعريوة انه إضافة إلى التدابير الوقائية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي المعد من طرف المجلس العلمي لوزارة الصحة، هناك إجراءات ذات الصلة بالقطاع منها ضبط ساعات العمل وتمديدها من الساعة الخامسة صباحا إلى الساعة السابعة مساء، حيث حثت التعليمة الوزارية في هذا الشأن أصحاب العمل والمؤسسات والمقاولات على توفير وسائل النقل مع احترام تدابير التباعد الجسدي. ومن بين الإجراءات الوقائية الأخرى، تمت الإشارة إلى إصدار تراخيص نقل مواد البناء ما بين وداخل الولايات وحظر التجمعات داخل ورشات الانجاز ووضع نقاط للمياه ومواد التنظيف والتعقيم داخلها مع تعزيز آليات المراقبة وقياس الحرارة داخل الورشات التي تحوز على قواعد الحياة وحظر تقديم الوجبات الغذائية في المطاعم وتشجيع اللجوء الى الوجبات الجاهزة مع تناولها بصفة فردية. ويشدد مخطط الرفع التدريجي للحجر من جهة أخرى على الإبلاغ الفوري لأي حالة مشتبه في إصابتها بورشات الانجاز وتعزيز مساعي التحسيس والاتصال والإعلام مع وضع رسومات بيانية تشرح تطبيق التدابير الوقائية على ارض الواقع. كما أكد ذات المسؤول أن الوزارة أصدرت تعليمات أيضا من أجل عدم تطبيق عقوبات التأخير على العمال على أن تكون عملية الاستئناف مرفقة إجباريا بوثائق تحمل التزام الأطراف منها المؤسسات ومكاتب الدراسات من اجل الامتثال الدقيق والصارم للتعليمات . وفيما تعلق بالتدابير القسرية المطبقة على أصحاب المؤسسات غير الملتزمين بالتدابير الوقائية الضرورية، أكد بوعريوة أن التعليمة الوزارية في هذا الصدد تقضي، بعد توجيه اعذارين، بتطبيق عقوبات قد تصل إلى غلق الورشات وتوقيف الاشغال وتطبيق عقوبات التأخر . + توقيف عديد الأنشطة بسكيكدة للوقاية من كوفيد-19 أصدر والي سكيكدة السيد عيسى عروة قرارا بتوقيف عديد الأنشطة ببلدية خناق مايون أقصى غرب الولاية كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ، حسب ما علم من مصالح الولاية. وأوضح ذات المصدر بأن رئيس الجهاز التنفيذي المحلي قرر توقيف النقل من وإلى هذه البلدية عبر وسائل النقل الجماعي للمسافرين وكذا عبر سيارات الأجرة فضلا عن تعليق كل الأنشطة التجارية بها وكذا منع القادمين من ولايات أخرى من دخول هذه البلدية التي تعتبر منطقة سياحية وأضاف ذات المصدر بأن هذا القرار جاء كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا بسبب ارتفاع عدد الحالات المشتبه إصابتها بهذا الفيروس بهذه البلدية والتي تقارب 30 حالة في انتظار ظهور نتائج التحاليل.