تسجيل 554 إصابة جديدة و12وفاة أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة تفشي وباء كورونا في الجزائر، الدكتور جمال فورار، أمس، عن تسجيل 554 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد إلى 20770 حالة موزعة عبر 48 ولاية . وكشف فورار في ندوته الصحفية اليومية عن تسجيل 12 وفاة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1040 وفاة. فيما تعافي 381 مصاب في 24 ساعة الأخيرة ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 14732 . من جهته أكد عضو لجنة رصد تفشي فيروس كورونا في الجزائر، البروفيسور رضا محياوي، أن فرض حجر صحي صارم على بعض الولايات التي تشهد ارتفاعا في عدد الإصابات بالفيروس التاجي أضحى ضروريا، من أجل حصره قبل أن يتوسع لولايات مجاورة أخرى . وقال محياوي في تصريحات لموقع سبق برس أمس إنه بعد التحريات الوبائية التي كشفت عن انتشار الفيروس بصورة مذهلة في بعض الولايات أصبح ضروريا علينا فرض حجر صحي مشدد من أجل قطع أسباب انتشار الفيروس التاجي الذي يسجل خلال الفترة الأخيرة ارتفاعا مخيفا . وربط المتحدث لذات المصدر فرض إجراء حجر صحي صارم بالسلطات العليا للبلاد التي تعد المخولة بإصدار مثل هكذا قرار، ليستدرك بقوله: لكننا نشهد ارتفاعا مذهلا للاصابات، ونحن نتوقع أن ترتفع أكثر مع تسجيل المزيد من الوفيات وهذا الذي لا نتمناه بالطبع، ولكن بعد أن تجاوز عدد الإصابات 500 حالة فإنه يتوجب علينا أن نكون عقلانيين ونتعامل مع الوضع بصرامة أكثر . +تجنيد الإمكانيات لكبح الفيروس دون جدوى ما لم يلتزم المواطن أكد الناطق الرسمي للجنة رصد والتصدي لفيروس كورونا الدكتور جمال فورار أن الامكانيات والتجهيزات المجندة من قبل الدولة لفائدة الاطقم الطبية والمستشفيات لا جدوى منها ما لم يلتزم المواطن بالوعي وبالتدابير الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19). وشدد الدكتور فورار بالجزائر العاصمة على هامش عرض الحصيلة اليومية حول تفشي الفيروس عبر الوطن على اهمية وعي المواطن والدور الأساسي الذي يجب أن يلعبه للتصدي لانتشار الفيروس وقطع سلسلة العدوى مذكرا بأنه مهما وضعت الدولة من إمكانيات وجهزت المستشفيات فإن ذلك لا يعطي نتائج إيجابية بدون أن يقوم المواطن بحماية صحته وصحة عائلته ووطنه . وبخصوص ارتفاع عدد الحالات خلال الأيام الاخيرة قال ذات الخبير أن هذه الوضعية لم تستثن منها أية دولة في العالم وحتى الدول التي رفعت الحجر الصحي تفكر اليوم في طرق أخرى للتصدي للفيروس . وأشار الدكتور فورار إلى تحذيرات المنظمة العالمية للصحة التي قدمت أرقاما حول انتشار الفيروس خلال ال 24 ساعة الأخيرة والتي تجاوزت 200 ألف حالة إصابة واصفا هذه الوضعية بالمخيفة . وفيما يتعلق بارتفاع عدد الحالات في الجزائر إلى أزيد من 500 حالة خلال ال 24 ساعة الأخيرة أكد رئيس لجنة رصد والتصدي لفيروس كورونا أن هذه النتائج كانت منتظرة وتبقى الوسيلة الوحيدة لتجاوز هذه المحنة هي وعي واحترام المواطن للتدابير الوقائية لحماية صحته وصحة محيطه والوطن لمنع انتشار الفيروس . وفي رده عن سؤال يتعلق بكيفية تعزيز الاجراءات الوقائية الحالية أيام قبيل عيد الأضحى جدد الدكتور فورار دعوته الى التطبيق الصارم لكل التدابير الوقائية خاصة ارتداء القناع الواقي حتى لا نقع في نفس الوضعية التي تم تسجيلها بعد عيد الفطر المبارك وهي الفترة التي شهدت ارتفاعا في عدد الحالات كما قال. كما شدد ذات الخبير دعوته لأخذ العبرة من تبعات عيد الفطر المبارك لتفادي ما حصل بعد هذه المناسبة الدينية مع الحرص على تحسيس واجبار المواطن على ارتداء القناع الواقي في كل مكان على غرار الإجراءات التي تم اتخاذها بخصوص مثلا فرض حزام الأمن داخل السيارة. +إنتاج 400 ألف قناع جراحي يوميا بالجزائر تبلغ الطاقة الإنتاجية الوطنية للأقنعة الجراحية أكثر من 400.000 قناع يوميا يتم تصنيعها حاليا من قبل خمس متعاملين، حسبما أفاد يوم الثلاثاء بيان لوزارة الصناعة الصيدلانية. وأوضح ذات المصدر أن القدرات الإنتاجية الوطنية من الأقنعة الجراحية (أقنعة ثلاثية الطبقات للاستخدام الطبي) تتراوح بين 400.000 إلى 490.000 قناع يوميا يتم تصنيعها حاليا من قبل خمسة متعاملين. كما أشار البيان إلى وجود خط إنتاج جديد بصدد الإنشاء من قبل متعامل سادس وذلك لتصنيع 100.000 قناع يوميا مما سيسمح في الأيام القادمة بالوصول إلى طاقة إجمالية تقدر ب 500.000 إلى 590.000 قناع يوميا على المستوى الوطني. أما فيما يتعلق بأقنعة حماية الجهاز التنفسي من نوع FFP2 فان متعاملين اثنين سيشرعان في تصنيعها بحلول الشهر المقبل بطاقة إنتاج إجمالية تقدر ب 2 مليون قناع شهريًا على المستوى الوطني يضيف المصدر ذاته. +نص قانون لتعزيز منظومة حماية مستخدمي الصحة سيصدر قريبا نص قانون لتعزيز منظومة حماية كافة المستخدمين الطبيين، وشبه الطبيين والإداريين وهذا فضلا عن النصوص التي تكرسها حاليا قوانين الجمهورية، حسب ما جاء في بيان لمصالح الوزير الأول. وجاء في بيان مصالح الوزير الأول، لوحظ في الأسابيع الأخيرة تنامي الاعتداءات الجسدية واللفظية ضد الاطقم الطبية وشبه الطبية والادارية والمواطنين داخل بعض المستشفيات والمؤسسات الصحية مصحوبة في بعض الاحيان بأعمال تخريب تطال الممتلكات العامة والعتاد الطبي ، مشيرا أنه أمام هذا الوضع قرر رئيس الجمهورية تعزيز منظومة حماية الطاقم الطبي وشبه الطبي والاداري بنص قانون يضاف إلى النصوص التي تكرسها قوانين الجمهورية . ويهدف هذا النص، حسب المصدر نفسه، إلى حماية الطاقم الطبي من اي اعتداء أو عنف مهما كانت طبيعته ووسيلته وصاحبه بداخل المستشفيات والمؤسسات الصحية الأخرى بكامل التراب الوطني و هذا خلال ممارسة مهنته النبيلة في خدمة الأمة . وفي الإطار نفسه، تم توجيه تعليمات لوزير العدل حافظ الأختام و وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية و قائد الدرك الوطني و المدير العام للأمن الوطني و كذا الولاة قصد اتخاذ كافة التدابير اللازمة، على ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية و السيد الوزير الأول، للتطبيق الصارم للقانون والتنفيذ الفوري لأشد العقوبات ضد أصحاب هذه الخروقات. كما لوحظ أيضا، يضيف البيان، التلاعب بالصور و نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي و مختلف وسائل الإعلام والتي تمس بكرامة المرضى و عائلاتهم و كذلك بمهنية والسلامة المعنوية للطاقم الطبي . وأبرز المصدر إن هذه الأفعال غير المقبولة التي تهدف إلى المس بأمن وسلامة الأشخاص و الممتلكات العامة و التي يسعى من خلالها مرتكبوها إلى ضرب مصداقية الخدمة العمومية في مجال الصحة والجهود والتضحيات المبذولة من طرف كافة مستخدمي القطاع الصحي، تعاقب عليها قوانين الجمهورية . وأضاف إن هذه الأعمال الغريبة والمرفوضة من طرف مجتمعنا أضحت تأخذ أبعادا أخطر في هذا الظرف الذي تعيشه البلاد و الذي يتعين خلاله توجيه وتركيز كافة الجهود نحو التكفل بالمرضى و الحماية الصحية لمواطنينا أمام جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) . +توزيع 24 جهاز تنفس اصطناعي في ميلة قام المكتب الولائي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بميلة بتوزيع 24 جهاز تنفس اصطناعي على المؤسسات العمومية الاستشفائية بالولاية، حسب ما علم أمس من المكلف بالإعلام والعلاقات على مستوى مكتب الجمعية، كمال بوطواطو. وفي تصريح أوضح ذات المصدر بأن العملية تمت بحر الأسبوع الجاري واستفادت منها 04 مؤسسات عمومية استشفائية موزعة عبر كل من عاصمة ولاية ميلة وبلديات فرجيوة ووادي العثمانية وشلغوم العيد بمجموع 06 أجهزة لكل مؤسسة. وأضاف المصدر بأن هذه التجهيزات الموجهة لمساعدة الأطقم الطبية و شبه الطبية العاملة على مستوى مصالح كوفيد-19 المتواجدة بهذه الهياكل الصحية عبارة عن حقائب تتوفر على أجهزة تنفس اصطناعي يمكن حملها والتنقل بها حتى إلى منازل المرضى لاستشفائهم منزليا. وقد استفاد المكتب الولائي للجمعية بميلة من هذه الحصة من الأجهزة، حسب المكلف بالإعلام، في إطار المبادرة التي قامت بها الجالية الجزائرية بالمهجر من خلال اقتناء ما مجموعه 1500 حقيبة جهاز تنفس اصطناعي وسلمتها للمكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين لتوزيعها على المؤسسات الاستشفائية على مستوى القطر الوطني كمساهمة في مجابهة كوفيد-19. وبشأن نشاط جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بميلة في مجال مكافحة جائحة كورونا أفاد السيد بوطواطو بأن المكتب الولائي على غرار باقي فعاليات المجتمع المدني المحلي منخرط في العملية ومتفرغ للعمل التضامني بعد أن قام بتجميد جميع نشاطاته بسبب الجائحة. و من الأنشطة التي يعمل عليها المكتب، يضيف المصدر، خياطة الألبسة والأقنعة الواقية لفائدة الأطقم الطبية و شبه الطبية المتواجدة في الصفوف الأولى لمواجهة هذا الفيروس، مردفا بأن الاتصال مستمر بالقائمين على المؤسسات الاستشفائية بالولاية لتوفير ما أمكن من هذه الوسائل الوقائية لاسيما بعد أن أبدت عديد الخياطات استعدادهن لخياطة تلك الألبسة والكمامات. +شرطة المدية تطيح بالمعتدين على الطاقم الطبي بذراع السمار تمكن عناصر الشرطة بالمدية، ليلة الثلاثاء، من توقيف شخصين قاما بالاعتداء اللفظي والتهديد باستعمال سلاح أبيض على الطاقم الطبي المناوب بالعيادة المتعددة الخدمات لبلدية ذراع السمار، حسب ما أفاد به الأربعاء، بيان لمصالح الأمن الوطني. وأوضح نفس المصدر أن وقائع القضية تعود إلى ليلة الاثنين المنصرم، عند تلقت قاعة العمليات لأمن ولاية المدية مكالمة هاتفية عبر الرقم الأخضر 1548 مفادها تواجد شخصين أحدهما مسبوق قضائيا على مستوى العيادة الصحية السالفة الذكر، قام بإلحاق الأذى بنفسه وجرح عدة أنحاء من جسمه باستعمال آلة حادة، يقومان بسب وشتم الطبيبة المناوبة رفقة الطاقم الطبي العامل معها، مع إشهار سلاح أبيض في وجه الطاقم الطبي من طرف أحدهم بسبب رفض الطبيبة المناوبة منحه وصفة للمؤثرات العقلية . وفور ذلك، تنقل عناصر الشرطة إلى عين المكان، حيث تم توقيف المشتبه فيهما داخل العيادة وحجز سلاح أبيض محظور كان بحوزة أحدهما واستعمله في تهديد الموظفين العاملين بمن فيهم الطبيبة المناوبة وأعوان الأمن والوقاية التابعين للمصحة . وأضاف البيان أن عناصر الشرطة تمكنوا من السيطرة على المعتدين واقتيادهما الى مقر الأمن الحضري لاستكمال الإجراءات القانونية وتقديمهما امام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة المدية الذي أحالهما على إجراءات المثول الفوري، حيث صدر في حقهما عام حبس نافذ وغرامة مالية قدرها 400.000 دج بتهمة إهانة موظف أثناء تأدية مهامه مع حمل سلاح أبيض محظور من الصنف السادس دوم مبرر شرعي . +تزويد ولاية سطيف ب 43 طنا من المواد الغذائية قامت وزارة التجارة بالتعاون مع الهلال الأحمر الجزائري بتزويد ولاية سطيف بقرابة 43 طن من المواد الغذائية ومواد اخرى وذلك في إطار الجهود التضامنية لمكافحة تفشي وباء كوفيد-19. وأوضح بيان لوزارة التجارة نشرته على حسابها الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ان وزير التجارة،كمال رزيق اشرف مع رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، أمس الاثنين على انطلاق قافلة تضامنية لقطاع التجارة لولاية سطيف. وبهذه المناسبة، قال السيد رزيق ان هذه القافلة تتضمن 43 طن من المواد معظمها مواد غذائية وجزء من مواد التنظيف اضافة الى مواد طبية كمساهمة من وزارة التجارة التي شارك فيها تجار ولايات بومرداس وتيبازة والبليدة. وأضاف ان هذه المبادرة تندرج في إطار المسؤولية الإجتماعية للوزارة مع الهلال الأحمر الجزائري. وكان وزير التجارة قد وجه السبت الفارط تعليمات للمدراء الجهويين للقطاع لضمان التموين بالسلع الأساسية للولايات ال 29 المعنية بإجراءات منع التنقل من و إليها في إطار جهود مواجهة وباء كورونا.