+ تسجيل 616 إصابة جديدة بفيروس كورونا و8 وفيات أعلنت وزارة الصحة، أمس عن تسجيل 616 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و8 وفيات، خلال 24 ساعة الأخيرة. وحسب ما كشف عنه أمس رئيس لجنة متابعة ورصد فيروس كورونا جمال فورار، فإن عدد الإصابات ارتفع إلى 27973 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. أما فيما يخص الوفيات، فقد ارتفع الإجمالي إلى1163، بعد تسجيل 8 وفاة خلال 24 ساعة الأخيرة. بدوره قرر الوزير الاول، السيد عبد العزيز جراد، تمديد الحجر الجزئي المنزلي لمدة 15يوما (من الساعة الثامنة مساء إلى غاية الساعة الخامسة صباحا من اليوم الموالي) مع منع حركة المرور لنفس المدة، بما فيها السيارات الخاصة، في 29 ولاية، حسب ما افاد به بيان لمصالح الوزير الاول. وجاء في البيان أنه بعد استشارة اللجنة العلمية والسلطة الصحية وتقييم الوضعية الصحية عبر التراب الوطني، قرر الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، بعد موافقة السيد رئيس الجمهورية، تمديد التدابير المتخذة بموجب أحكام المرسوم التنفيذي رقم 20 185 المؤرخ في 24 ذو القعدة عام 1441 الموافق 16 جويلية سنة 2020، والمتضمن تمديد تدابير تعزيز نظام الوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا كوفيد-19 ومكافحته . وستدخل هذه التدابير حيز التنفيذ ابتداء من اليوم الثلاثاء 28 جويلية 2020. ويتعلق الأمر بما يأتي: يمدد إجراء الحجر الجزئي المنزلي، لمدة خمسة عشر (15) يوما، من الساعة الثامنة مساء إلى غاية الساعة الخامسة صباحا من اليوم الموالي، بالنسبة لولايات: أدرار، الشلف، الأغواط، أم البواقي، باتنة، بجاية، بسكرة، بشار، البليدة، البويرة، الجزائر، الجلفة، سطيف، سيدي بلعباس، عنابة، قسنطينة، المدية، المسيلة، معسكر، ورقلة، وهران، برج بوعريريج، بومرداس، تيسمسيلت، الوادي، خنشلة، سوق أهراس، تيبازة، وغليزان. يمدد منع حركة المرور لمدة خمسة عشر (15) يوما، بما فيها السيارات الخاصة، من وإلى ولايات أدرار، الشلف، الأغواط، أم البواقي، باتنة، بجاية، بسكرة، بشار، البليدة، البويرة، الجزائر، الجلفة، سطيف، سيدي بلعباس، عنابة، قسنطينة، المدية، المسيلة، معسكر، ورقلة، وهران، برج بوعريريج، بومرداس، تيسمسيلت، الوادي، خنشلة، سوق أهراس، تيبازة، وغليزان. لا يعنى هذا الإجراء وسائل نقل المستخدمين ونقل السلع. يمدد إجراء تعليق نشاط النقل الحضري العمومي والخاص للأشخاص خلال العطلة الأسبوعية في الولايات التسع والعشرين (29) سالفة الذكر. يبقى الولاة مخولين باتخاذ جميع التدابير التي تقتضيها الوضعية الصحية لكل ولاية، بعد موافقة السلطات المختصة، لاسيما إقرار أو تعديل أو تكييف أوقات الحجر المنزلي الجزئي أو الكلي بشكل يستهدف بلدية أو عدة بلديات أو بلدات أو أحياء تشهد بؤرا للعدوى. كما يبقى الولاة مخولين بمنح تراخيص للمرور، في حالة الضرورة، أو في حالة الأوضاع الاستثنائية. وتدعو الحكومة المواطنين إلى المزيد من التجند في تسيير الأزمة الصحية، من خلال تضامنهم والانضباط الصارم في التقيد بكل التدابير المتخذة بعنوان البروتوكولات الصحية المعمول بها، ولاسيما احترام تدابير النظافة والحواجز المانعة والارتداء الإجباري للكمامة والتباعد الجسدي . وبهذا الشأن، تطلب من كافة المواطنين مضاعفة اليقظة وبالأخص خلال أيام عيد الأضحى المبارك ، كما خلص اليه البيان. +وزير الصحة يكشف أسباب تغيير مدراء مركزيين بالقطاع أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد، أمس أن حركة التغيير التي شملت مؤخرا مدراء مركزيين تأتي تعزيزا للرعاية الصحية المقدمة وذلك في ظل عمل جماعي منسق ومنسجم، حسب ما جاء في بيان للوزارة. وخلال إشرافه على تنصيب مدراء مركزيين جدد على رأس عدد من الهياكل التابعة للقطاع، أكد الوزير أن هذا التغيير هو ثمرة لعملية المعاينة والتقييم من أجل تحسين نوعية الخدمات المقدمة وتعزيز الرعاية الصحية في ظل عمل جماعي منسق ومنسجم . ومن جهته، أشار الوزير المنتدب المكلف بإصلاح المستشفيات إسماعيل مصباح، إلى توفر الكفاءات القادرة على التسيير خلال هذه الفترة التي تمر فيها البلاد بأزمة صحية نتيجة تفشي جائحة كوفيد-19 . وصرح في هذا الشأن قائلا: الكفاءات موجودة من أجل تحمل المسؤولية وتحدي كل الظروف التي من شأنها أن تبعث بالقطاع إلى الأحسن والخروج من هذه الأزمة الصحية . وتجدر الإشارة إلى أنه و قصد إعطاء حركية جديدة لتفعيل عمل الإدارة المركزية التي تقع على عاتقها مهمة السهر على تطبيق السياسة الوطنية للصحة ، قام السيد بن بوزيد رفقة الوزير المنتدب المكلف بإصلاح المستشفيات، بتنصيب كل من البروفيسور إلياس رحال مديرا عاما للمصالح الصحية وإصلاح المستشفيات والبروفيسور حجوج وهيبة مديرة عامة للصيدلة والتجهيزات الطبية في مهامهم الجديدة. وفي ذات الإطار، كان السيد بن بوزيد قد أشرف، الأسبوع الفارط، على تنصيب عدة إطارات على مستوى الوزارة. + توفير 308 مؤسسات فندقية لاستغلالها في عملية الحجر تساهم وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي بالتنسيق مع عدة قطاعات معنية في العملية الثانية الخاصة بإجلاء المواطنين الجزائريين العالقين بالخارج التي شرع فيها في 20 جويلية الجاري وذلك بتوفير 308 مؤسسة فندقية عمومية وخاصة على المستوى الوطني قابلة لاستغلال في عملية الحجر الصحي الاحترازي التي تدوم 14 يوما. وتندرج هذه العملية الصحية - كما أكدت مديرة الاتصال والتعاون بوزارة السياحة أسماء مولاي - في إطار التعليمات التي أسداها الوزير الأول عبد العزيز جراد إلى كل من وزراء الشؤون الخارجية، والداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، والصحة والنقل من أجل تعبئة الأسطول الجوي والبحري في الأيام القادمة، وكذا وزارة السياحة لتخصيص أيضا من جهتها مؤسسات فندقية لاستخدامها في فترة الحجر الصحي الوقائي لفائدة المواطنين الجزائريين الذين سيتم إجلاؤهم . ويستفيد هؤلاء المواطنين الذين يتم وضعهم في الحجر الصحي في هذه الفنادق -كما قالت ذات المسؤولة - من تكفل تام من خلال الايواء والاطعام والتعقيم والتطهير الكلي والمرافقة الطبية في إطار التنسيق مع هذه الوزارات المعنية . كما خصص في هذا الإطار -تضيف- 18 فندقا عموميا على مستوى 13 ولاية من الوطن، للمساهمة في الحجر الطبي المخصص للاستشفاء، من أجل التكفل بالمرضى المصابين بفيروس كوفيد 19 ، والذين لا يحتاجون الى مرافقة طبية معقدة، وهذا من أجل تفادي اكتظاظ المؤسسات الاستشفائية . وأضافت السيد مولاي بأنه تم أيضا تسخير مؤسسات فندقية اخرى للأطقم الطبية والموضوعة تحت تصرف الأطباء والممرضين وغيرهم من عمال الاسرة الطبية، من أجل مرافقتهم والسهر على راحتهم وتمكينهم من أداء مهامهم في أحسن الظروف . وساهم في هذه العملية الصحية والوقائية للحد من انتشار جائحة كورونا لحد الان 2253 حرفي على المستوى الوطني حيث قاموا بانجاز -كما أكدت المسؤولة ذاتها -16 مليون كمامة مذكرة بانه تم كذلك توفير 150 228 لتر من مواد التطهير. وكانت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي -كما أكدت السيد مولاي - تكفلت في بداية العملية السابقة التي انطلقت في 2 فيفري 2020 ب 40 طالبا عادو من مدينة ووهان الصينية حيث تم وضعهم في الحجر الصحي بفندق الرايس بالجزائر العاصمة لمدة 14 يوما في ظروف جيدة الى جانب التكفل بأكثر من 9748 مواطن جاؤوا من مختلف البلدان الاجنبية على مستوى 63 مؤسسة فندقية عمومية وخاصة. وأشارت المسؤولة ذاتها الى أن مختلف الوزارات المعنية بهذه العملية بصدد تحيين الاعداد بصفة متواصلة، على اعتبار أن العملية مستمرة لحد الان بالنظر للظرف الصحي الذي تعرفه الجزائر على غرار بلدان العالم . وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف أكد أمس الاحد بأن عملية إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين في الخارج تتواصل حيث مكنت إلى غاية أمس من إعادة 5158 مواطن جزائري كانوا عالقين في 26 بلدا عبر 20 رحلة جوية ورحلتين بحريتين. + الحماية المدنية تدعو المواطنين إلى الحذر دعت المديرية العامة للحماية المدنية، أمس المواطنين إلى التحلي بالحيطة والحذر خلال الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وذلك من أجل تفادي نقل عدوى فيروس كورونا وكذا الاستعمال غير العقلاني لأدوات النحر. وأكدت المديرية في بيان لها، على ضرورة التقيد ببعض التعليمات الأمنية على غرار احترام التباعد الجسدي، تفادي التجمعات الكثيرة حول الأضحية، تطهير وتنظيف مكان الذبح قبل وبعد الانتهاء من العملية، ارتداء القناع الواقي (الكمامة) واستعمال القفازات والمضخة الهوائية اليدوية وعدم نفخ الأضحية عن طريق الفم . كما أوصت مديرية الحماية المدنية ب القيام بتعقيم أدوات النحر المستعملة، وذلك قبل وأثناء وبعد الانتهاء من العملية وعدم تبادل الأدوات بين الأشخاص ، مع غسل اليدين بانتظام وتفادي لمس الوجه، الأنف والفم ووضع هذه الأدوات بعيدا عن متناول الأطفال . ودعت إلى عدم وضع وترك السكاكين والسواطير على الأرض، وعدم استعمال آلات شحذ السكاكين خلال تواجد الأطفال، والتخزين الجيد للمشاعل وأجهزة الطهي (الطابونة) والكبريت والولاعات والاحتفاظ بها بعيدا عن متناول الأطفال ، بالإضافة إلى مراقبة مدة صلاحية منظم الغاز وأنابيب توصيل الغاز لأجهزة الطهي وسلامتها وعدم ترك المشاعل وأجهزة الطهي مشتعلة بدون مراقبة وكذا منع الأطفال من الاقتراب من مصادر النار والولاعات حيث يجب أن يتم تشغيل ذلك فقط من طرف الأشخاص الكبار . وأكدت المديرية العامة للحماية المدنية على ضرورة أن يكون الموقع والمشاعل وأجهزة الطهي بعيدة عن الأثاث والستائر لمنع نشوب حرائق ، داعية إلى عدم القيام بعملية الشواء داخل أو بالقرب من الغابات لتفادي اندلاع الحرائق مع تهيئة أماكن خاصة لذلك . وحثت المديرية المواطنين على الاتصال بمصالحها على الرقمين 1021 و14 في حالة وقوع أي حادث أو حريق، مع تحديد طبيعة الحادث والعنوان بالتدقيق. + منظمة الصحة: كورونا أخطر حالة طارئة صحية واجهناها أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس أنها تعتبر جائحة فيروس كورونا المستجد أخطر حالة طارئة صحية أعلنتها على مستوى العالم، مشيرة إلى أن انتشار المرض يتسارع. وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي: من الواضح أن جائحة فيروس كورونا تمثل أخطر حالة طارئة صحية أعلنت في أي وقت مضى . وأشار غيبريسوس إلى أن منظمة الصحة العالمية تلقت تقارير حول تسجيل نحو 16 مليون حالة إصابة بالفيروس، وأكثر من 640 ألف وفاة في العالم، مؤكدا: الجائحة تواصل التسارع. وشدد مدير المنظمة في هذا السياق على أن الأسابيع ال 6 الأخيرة شهدت تضاعفا للإصابات بمرتين تقريبا . ولفت غيبريسوس مع ذلك إلى أنه لا يمكن الانتصار على الفيروس إلا عن طريق التطبيق الصارم للإجراءات الوقائية الصحية بدءا من ارتداء الكمامات ووصولا إلى تجنب احتشاد الناس، مبينا: في الأماكن التي يجري فيها الالتزام بهذه التدابير يلاحظ تراجع الحالات، وفي الماكن التي لا تطبق ذلك ترتفع الإصابات . وأشاد المدير العام للمنظمة بالإجراءات التي اتخذتها حكومات كل من كندا والصين وألمانيا وكوريا الجنوبية، التي تمكنت من السيطرة على تفشي الفيروس.