+تسجيل 339 إصابة جديدة بفيروس كورونا بالجزائر سجلت 339 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال ال 24 ساعة الأخيرة في الجزائرحسب ما كشف عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار. بدوره ثمن البروفيسور محمد بقاط بركاني عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة تطور انتشار وباء كورونا، اجراءات الحكومة الجديدة في إطار المسعى التدريجي والمرن الذي اعتمدته السلطات العمومية في تسيير الأزمة الصحية ، من خلال رفع الحجر الصحي على بعض الولايات وإعادة فتح دور الحضانة، والذي يأتي في إطار الرفع الجزئي للحجر الصحي ،وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد استقرار الحالة الوبائية في الجزائر. وأكد بقاط بركاني في تصريحات إذاعية بأن واقع الحالة الوبائية بالجزائر في استقرار ويعرف تناقص يومي في حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19، وأن الحكومة قررت الرجوع التدريجي إلى الحياة العادية، وهذا ليس خاص فقط بالجزائر . وقال بركاني بأن بعض الدول بها حالات الإصابة بالآلاف لكنهم عادوا إلى حياتهم الطبيعية، على أساس بروتوكول صحي ، مضيفاً أن الجزائر قامت ب توصيات صارمة من أجل حفظ وسلامة صحة المواطن . كما شدد بركاني على أن الحياة الدراسية والعلمية وحتى الرياضية قد حان وقت عودتها، لكن بشرط الاحترام الكامل للإجراءات الوقائية، والعمل على تطبيقها وإتباع البروتوكول الصحي المتخذ من طرف الحكومة وهذا بعد القرار القاضي بعودة الحياة الطبيعية بشكل تدريجي ومرن على تعبير المتحدث. الوزارة الأولى تحدد تدابير جديدة للحجر الجزئي المنزلي و حدد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، في إطار المسعى التدريجي والمرن الذي اعتمدته السلطات العمومية في تسيير الأزمة الصحية، قائمة الولايات المعنية بتدابير الحجر الجزئي المنزلي من 29 إلى 18 ولاية حسب تطور الوضع الصحي، كما جاء في بيان لمصالح الوزير الأول هذا نصه الكامل : تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، وعقب التشاور مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، والسلطة الصحية، حدد السيد الوزير الأول، في إطار المسعى التدريجي والمرن الذي اعتمدته السلطات العمومية في تسيير الأزمة الصحية، الإجراءات الآتية: -تكييف قائمة الولايات المعنية بتدابير الحجر الجزئي المنزلي من 29 إلى 18 ولاية حسب تطور الوضع الصحي على النحو الآتي: رفع إجراءات الحجر الجزئي المنزلي لتسعة عشرة (19) ولاية، التي تحسن وضعها الصحي بشكل واضح، وهي: سوق أهراس، تيسمسيلت، الجلفة، معسكر، أم البواقي، باتنة، بسكرة، خنشلة، المسيلة، الشلف، سيدي بلعباس، برج بوعريريج، ورقلة، بشار، قسنطينة، سطيف، أدرار، الأغواط والوادي. تمديد العمل بنظام الحجر الجزئي المنزلي لمدة ثلاثين (30) يوما ابتداء من الفاتح سبتمبر 2020 من الساعة الحادية عشر مساء (23:00h) إلى غاية الساعة السادسة صباحا (06:00h) من اليوم الموالي، على مستوى عشر (10) ولايات، وهي: بومرداس، البويرة، غليزان، المدية، البليدة، تيبازة، الجزائر، وهران، عنابة، بجاية. تطبيق تدابير الحجز الجزئي المنزلي لمدة ثلاثين (30) يوما ابتداء من الفاتح سبتمبر 2020 من الساعة الحادية عشرة مساء(23:00h) إلى غاية الساعة السادسة صباحا (06:00h) من اليوم الموالي بالنسبة للولايات الثمانية (08) التي عرفت ارتفاعا في عدد الإصابات، وهي: تبسة، إليزي، الطارف، عين الدفلة، تلمسان، تيزي وزو، تندوف، وجيجل. غير أنه يمكن للولاة، بعد موافقة السلطات المختصة، اتخاذ كل التدابير التي تقتضيها الوضعية الصحية لكل ولاية، لاسيما إقرار أو تعديل أو تكييف الحجر الجزئي أو الكلي بشكل استهدافي لبلدية أو أكثر، أو حي أو أكثر، التي تشهد بؤرا للعدوى. الإبقاء على إجراء حظر حركة النقل الحضري الجماعي العمومي والخاص خلال عطلات نهاية الأسبوع في الولايات الثمانية عشر (18) المعنية بتدابير الحجر الجزئي المنزلي. فتح دور الحضانة والرعاية للأطفال، مع التنفيذ الصارم لبروتوكول صحي مكيف، يجب أن يتضمن على وجه الخصوص: استخدام 50 % من قدرات استقبال هذه المؤسسات، في مرحلة أولى احترام التباعد الجسدي إخضاع جميع المستخدمين لاختبار فحص (كوفيد 19)، قبل فتح المؤسسة الارتداء الإجباري للقناع الواقي لجميع المستخدمين الاستعانة بملصقات تتضمن التذكير بتدابير الوقاية على مستوى مختلف نقاط الدخول منع الأولياء من دخول المباني التطهير اليومي للأماكن والمطابخ والمراحيض والطاولات والكراسي وغيرها من المعدات وضع ممسحات لتطهير الأحذية عند المداخل وضع المحلول المطهر تحت التصرف التهوية الطبيعية للأماكن منع استعمال أجهزة تكييف الهواء والمراوح. ويتحمل مسيرو هذه المؤسسات المسؤولية في حالة عدم الامتثال لتدابير الوقاية والنظافة المتخذة. وسيتم إجراء عمليات تفتيش فجائية حيث سيتم في حالة عدم الامتثال للبروتوكول الصحي، الغلق الفوري للمؤسسة. فتح المكتبات وقاعات المطالعة والمتاحف، مع تنفيذ البروتوكولات الصحية المتضمنة التدابير الآتية، حسب الحالة: استخدام 50 %من قدرات استقبال هذه المؤسسات، في مرحلة أولى احترام التباعد الجسدي الارتداء الإجباري للقناع الواقي لجميع المستخدمين الاستعانة بملصقات تتضمن التذكير بتدابير الوقاية التطهير اليومي للأماكن والطاولات والكراسي وضع ممسحات لتطهير الأحذية عند المداخل وضع المحلول المطهر تحت التصرف التهوية الطبيعية للأماكن منع استعمال أجهزة تكييف الهواء والمراوح. كلف السيد وزير الشباب والرياضة بالقيام، بالتشاور مع مختلف الاتحادات الرياضية، بدراسة إمكانية الاستئناف التدريجي للأنشطة والتظاهرات الرياضية دون جمهور، حسب بروتوكولات صحية مكيفة مع كل اختصاص. رفع تدابير العطلة الاستثنائية مدفوعة الأجر الممنوحة للنساء الحوامل واللواتي يتكفلن بتربية أطفال دون سن الرابعة عشرة (14). الإبقاء على إجراء حظر جميع أنواع التجمعات واللقاءات العائلية، ولاسيما احتفالات الزواج والختان، مع الترخيص بإبرام عقود الزواج من قبل الجهات المختصة. وبهذه المناسبة، يجدر التذكير أن تجند السلطات العمومية إلى جانب تضامن المواطنين من خلال الحركة الجمعوية، ووعي الجميع، ولاسيما استعمال الأقنعة الواقية، هي كلها عوامل ساهمت في استقرار الوضع الوبائي في بلادنا. ومع ذلك، فإن الحكومة تجدد دعواتها للمواطنين إلى مواصلة التحلي باليقظة والتقيد بكل صرامة وروح المسؤولية، بتدابير النظافة والتباعد الجسدي والحماية، التي تظل الحل الأنسب للقضاء على هذا الوباء . +إعادة فتح دور الحضانة والرعاية للأطفال ورفع تدابير العطلة الاستثنائية قررت الحكومة، إعادة فتح دور الحضانة والرعاية للأطفال ورفع تدابير العطلة الاستثنائية مدفوعة الأجر الممنوحة للنساء الحوامل واللواتي يتكفلن بتربية أطفال دون سن الرابعة عشرة (14)، مع التأكيد على التنفيذ الصارم لبروتوكول صحي مكيف، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. وأوضح المصدر ذاته أنه تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، وفي إطار المسعى التدريجي والمرن الذي اعتمدته السلطات العمومية في تسيير الأزمة الصحية، وعقب التشاور مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، والسلطة الصحية، تقرر فتح دور الحضانة والرعاية للأطفال مع التنفيذ الصارم لبروتوكول صحي مكيف يتضمن استخدام 50 %من قدرات استقبال هذه المؤسسات في مرحلة أولى، احترام التباعد الجسدي، إخضاع جميع المستخدمين لاختبار فحص (كوفيد 19) قبل فتح المؤسسة والارتداء الإجباري للقناع الواقي لجميع المستخدمين . كما يلزم البروتوكول أصحاب المؤسسات ب الاستعانة بملصقات تتضمن التذكير بتدابير الوقاية على مستوى مختلف نقاط الدخول، منع الأولياء من دخول المباني، التطهير اليومي للأماكن والمطابخ والمراحيض والطاولات والكراسي وغيرها من المعدات،وضع ممسحات لتطهير الأحذية عند المداخل، وضع المحلول المطهر تحت التصرف، التهوية الطبيعية للأماكن ومنع استعمال أجهزة تكييف الهواء والمراوح . ونبهت الحكومة إلى أن مسيري هذه المؤسسات يتحملون المسؤولية في حالة عدم الامتثال لتدابير الوقاية والنظافة المتخذة، وسيتم إجراء عمليات تفتيش فجائية ، محذرة من أنه سيتم في حالة عدم الامتثال للبروتوكول الصحي، الغلق الفوري للمؤسسة . وفي ذات السياق، تقرر رفع تدابير العطلة الاستثنائية مدفوعة الأجر الممنوحة للنساء الحوامل واللواتي يتكفلن بتربية أطفال دون سن الرابعة عشرة (14). +تطبيق ذكي يسمح آنيا بإعداد الخارطة الوبائية لتفشي كورونا تدعمت فرق التحقيق الوبائي بولاية تيبازة بتطبيق ذكي يسمح آنيا بإعداد خارطة تطور الوضع الوبائي لتفشي فيروس كورونا، حسبما أفاد به المدير المحلي للصحة محمد بورحلة. ويتعلق الأمر، حسب السيد بورحلة، بتدعيم فرق التحقيق الوبائي المتواجدة في الميدان بوسيلة عمل حديثة تتمثل في جهاز هاتف ذكي يحتوي على تطبيق يسمح للأطباء بإيصال المعلومات للمسؤولين المحليين والمركزيين حول تطور الوضع الوبائي آنيا . ويعمل التطبيق الذكي الذي شرعت فرق المحققين الوبائيين في العمل به منذ يوم الخميس بتقنية تحديد الموقع الجغرافي ونقل المعلومات في حينها ما يسمح لمديرية الصحة المحلية ووزارة القطاع من الولوج لهذا التطبيق وقراءة وتحليل المعطيات ومتابعة تطور الوضع الوبائي. ويساعد هذا التطبيق الذكي الذي بادرت إلى الاعتماد عليه وزارة القطاع في إطار الجهود الوطنية لمكافحة تفشي فيروس كورونا ب احتواء البؤر الجديدة في وقت قياسي على وجه الخصوص، حسبما أكد عليه المدير المحلي للصحة. كما يساعد هذا التطبيق، إلى جانب اقتصاد طاقة وجهود المحققين، إلى استباق انتشار وظهور بؤر وباء جديدة ومن ثمة مساعدة السلطات المحلية والوطنية على اتخاذ القرار بفضل آنية نقله للمعلومات. وفي السياق كشف المسؤول عن إجراء معدل يتراوح ما بين 40 و50 تحقيقا وبائيا يوميا ما سمح ب تراجع الإصابات و محاصرة انتشار فيروس كورونا عبر ولاية تيبازة. كما أوضح السيد بورحلة في هذا الصدد أنه فور تسجيل حالة إصابة تنتقل فرق التحقيق الوبائي إلى المنزل العائلي للشخص المصاب لإجراء التحاليل على أفراد عائلته ومحيطه ومن ثمة اتخاذ قرار بوضع الحالات الإيجابية تحت نظام الاستشفاء المنزلي مع التركيز على العامل النفسي والتوعوي بضرورة احترام نصائح الأطباء. كما أكد مدير الصحة بالولاية أن مختلف عمليات التحقيق الوبائي التي تقوم بها الفرق في الميدان ساهمت بقدر كبير في جعل الوضع تحت السيطرة . وتحصي ولاية تيبازة 1.232 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا منها 16 حالة جديدة، حسب آخر إحصائيات أعلنت عنها وزارة الصحة. + حصيلة كورونا على مستوى العالم تتجاوز 25 مليونا أظهرت الإحصاءات الصادرة عن جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أمس أن حصيلة الإصابات بفيروس كورونا عالميا بلغت 25 مليونًا و488 ألفًا و239 حالة. وقالت الجامعة أن الولاياتالمتحدة الأمريكية تحتل المركز الأول عالميا من حيث عدد الإصابات والوفيات، تليها البرازيل والهند. وكشفت بيانات الجامعة -حسبما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية - الى أن حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس في العالم قدرت ب 850 ألفا و596 حالة. وارتفعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا بشكل كبير منذ أن أبلغت الصين عن ظهور الفيروس فيها للمرة الأولى في ديسمبر 2019. وسجل العالم مليون إصابة بعد أكثر من 3 أشهر في 2 أفريل الماضي بينما وصلت حصيلة الإصابات العالمية بالفيروس إلى 10 ملايين حالة في 28 جوان الماضي. + منظمة الصحة تثمن استراتيجية السويد لمكافحة كورونا رأى المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية ديفيد نابارو، أن استراتيجية السويد في فرض قيود ناعمة لمكافحة وباء فيروس كورونا على المدى الطويل بمثابة نموذج يجب أن تحتذي به الدول الأخرى. وقال المبعوث الخاص للمنظمة الدولية خلال مقابلة مع إذاعة ماجيك إن سلطات هذا البلد تعتمد على ضمير السكان، وليس على فرض إجراءات تقييدية شديدة، لافتا إلى ضرورة أن تتبع الدول الأخرى استراتيجية مماثلة في المستقبل. يذكر أن السلطات السويدية لم تفرض إجراءات حجر صحي صارمة، وعوضا عن ذلك حثت مواطنيها على الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي، والعمل عن بعد إذا أمكن، وظلت المدارس ورياض الأطفال والمطاعم مفتوحة، لكن تم إلغاء جميع المناسبات العامة. وعانى الاقتصاد السويدي، مثل البلدان الأخرى، من العواقب السلبية للجائحة، حيث بلغ معدل البطالة في صيف 2020 ما يقرب من 9 ٪. ومن المتوقع، علاة على ذلك، أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي في السويد بنسبة 7 ٪. وتجاوز عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي المسجلة في السويد 87 ألفا، فيما توفي أكثر من 5.8 ألف شخص