شدد اسماعيل شرقي، مفوض السلم والامن في الاتحاد الافريقي، على ضرورة انضمام عبد الواحد محمد نور، رئيس حركة جيش تحرير السودان، الى مسار السلام التاريخي لإنهاء معاناة الشعب السوداني. ودعا اسماعيل شرقي بقوة ، في تغريدة على موقع تويتر، عبد الواحد محمد نور إلى التعجيل بالانضمام إلى اتفاق السلم التاريخي ولإنهاء معاناة الشعب السوداني . كما أثنى السيد شرقي على رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، على الجهود التي ما انفك يبذلها للدفع بعملية السلام في السودان وكذلك المسؤولين والحركات المسلحة. يذكر أن عملية السلام السودانية ب منبر جوبا التفاوضي بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة تتم برعاية رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وإشراف الاتحاد الإفريقي، وتأتي استجابة لمتطلبات الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية في السودان. ووقعت الحكومة السودانية بتاريخ 31 أوت الماضي اتفاق سلام مع ست حركات وتحالفات مسلحة في دارفور، في جوبا عاصمة جنوب السودان من شأنه إنهاء 17 عاما من النزاع المسلح في السودان. ويتضمن الاتفاق منح حكم ذاتي لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان على أن تقسم موارد ومداخيل المنطقتين بنسبة 60 في المائة للسلطة الفيدرالية و40 في المائة للمحلية. كما يتضمن منح 25 في المائة من مقاعد مجلس الوزراء ومثلها في المجلس التشريعي وثلاثة مقاعد في المجلس السيادي للجبهة الثورية. وبمقتضى الاتفاق، الذي وصف بالتاريخي، سيتم تمديد الفترة الانتقالية في السودان 39 شهرا إضافية تبدأ من تاريخ التوقيع. وكانت وساطة عملية السلام السودانية ب منبر جوبا التفاوضي، قد أعنت يوم 2 أكتوبر المقبل، موعدا للتوقيع على الاتفاقيات النهائية للسلام والشروع في ترتيبات المرحلة الثانية والتي تشمل مواصلة التفاوض مع الحركة الشعبية- شمال جناح عبد العزيز الحلو وفتح قنوات اتصال ومشاورات تنسيقية مع حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور والحركات المسلحة الأخرى لحثها على الانضمام للاتفاق.