منظمة الصحة تحذر من أقسى شهرين في المعركة ضد الفيروس! أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة تفشي وباء كورونا في الجزائر، جمال فورار، أمس عن تسجيل 242 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد إلى 48496 حالة موزعة عبر 48 ولاية. وأعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوغي، الاثنين، أن المنظمة تتوقع ارتفاعا في عدد الوفيات بكوفيد-19 في أوروبا خلال شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين. ونقلت مصادر اعلامية عن كلوغي، إن شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين، سيكونان أقسى شهرين في مواجهة الوباء . وأضاف سيصبح الأمر أقسى ، مشيرا إلى أنه في أكتوبر ونوفمبر المقبلين سنشهد ارتفاعا في الوفيات . وجاءت تصريحات كلوغي بينما يقترب إجمالي الإصابات بفيروس كورونا الجديد في العالم من 29 مليون اصابة، بعد أن سجل العالم أعلى زيادة يومية في الإصابات بالفيروس المسبب لوباء كوفيد-19. وقد أظهرت إحصاءات أن أكثر من 28.93 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بوباء كوفيد-19 إلى 921437 حالة. ووفقا للإحصاء، فقد تم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في ووهان بالصين في ديسمبر الماضي. وتصدرت الولاياتالمتحدة القائمة مسجلة أكثر من 6.5 مليون إصابة و193,755 وفاة، تلتها الهند من حيث عدد الإصابات بواقع 4.7 ملايين إصابة و78586 حالة وفاة. وحلت البرازيل في المركز الثالث من حيث عدد المصابين مسجلة ما يزيد على 4.3 ملايين إصابة و131625 حالة وفاة، وهو ثاني أكبر عدد وفيات في العالم بعد الولاياتالمتحدة. وكانت منظمة الصحة العالمية كشفت في وقت سابق اليوم عن تسجيل رقم قياسي لعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم وبلغ 307.930 حالة إجمالا، خلال 24 ساعة. وزاد العدد اليومي للوفيات بواقع 5537 حالة وفاة بأنحاء العالم. + وفاة رئيس مصلحة التوليد بمستشفى قسنطينة بكورونا توفي صبيحة أمس البروفيسور لزعر رشيد رئيس مصلحة قسم التوليد في المستشفى الجامعي بعد إصابته بفيروس كورونا. وحسب المعلومات التي تم تداولها إعلاميا فإن البروفيسور شغل منصب رئيس مصلحة الأمومة والطفولة قبل أن يصبح صاحب مصحة خاصة. ومكث المرحوم عدة أسابيع بقسم الإنعاش جراء المضاعفات التي خلفها فيروس كورونا قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ليلة أمس. + لجنة مراقبة التأهب العالمي: زعماء الدول فشلوا في الاستعداد للجائحة أكدت لجنة مراقبة التأهب العالمي، أن الإخفاق الجماعي للزعماء السياسيين في الاستماع للتحذيرات والاستعداد لجائحة مرض معد عرض العالم لخطر الفوضى. وقالت لجنة مراقبة التأهب العالمي، التي تشكلت بدعوة من البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية، في تقرير أصدرته أمس بعنوان عالم في حالة فوضى : الاستثمارات المالية والسياسية في التأهب لم تكن كافية وندفع الثمن جميعا . وأضافت اللجنة، التي تترأسها المديرة العامة السابقة لمنظمة الصحة العالمية، غرو هارلم بروندلاند، وهي ترأس حاليا هيئة مستقلة لمراقبة عمل المنظمة: كانت أمام العالم فرصة لاتخاذ هذه الخطوات... كانت هناك دعوات عديدة للتحرك... على مدى العقد الماضي لكن لم يسفر إحداها عن التغييرات المطلوبة . وقالت اللجنة إنه لم يحدث من قبل أن تلقى زعماء العالم تحذيرا بهذا الوضوح من أخطار تفشي جائحة مدمرة لكنهم تقاعسوا مع ذلك عن اتخاذ التحركات الملائمة. وأضافت أن جائحة عدوى فيروس كورونا المستجد COVID-19 كشفت عن إخفاق جماعي في التعامل بجدية مع الوقاية من الأوبئة والاستعداد والتصدي لها وإعطاء ذلك الأولوية. وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من دعوة رؤساء الحكومات قبل عام إلى الاستثمار في التأهب للأوبئة وتعزيز الأنظمة الصحية وتعامل خطط المخاطر المالية بجدية مع خطر الأوبئة المدمرة فإن التقدم الذي تحقق في أي من هذه المجالات لا يذكر. وتابع: عدم الاستفادة من دروس COVID-19 أو اتخاذ خطوات بتوفير الموارد اللازمة يعني أن الوباء التالي، القادم لا محالة، سيلحق دمارا أكبر. وكانت لجنة مراقبة التأهب العالمي قد حذرت في تقرير لها عام 2019 صدر قبل شهور قليلة من ظهور فيروس كورونا المستجد في الصين من وباء سريع الانتشار بسبب مرض تنفسي فتاك ، قائلة إن هذا الأمر قد يتسبب في مقتل الملايين وإلحاق الضرر البالغ بالاقتصاد العالمي. + معدلات الإصابة في فرنسا تتخطى 10 آلاف حالة يوميا سجلت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في فرنسا ارتفاعا قياسيا في الوقت الذي تكافح فيه السلطات لاحتواء الانتشار السريع للوباء. وأشارت البيانات الصادرة عن السلطات الصحية في فرنسا إلى ارتفاع عدد الحالات الجديدة السبت إلى 10561 حالة، بزيادة قدرها ألف حالة مقارنة باليوم السابق. كما ارتفع عدد الحالات التي أودعت المستشفيات لتلقي العلاج في الرعاية الفائقة. وحث أطباء في فرنسا العامة على تفادي التجمعات الخاصة وسط تجدد لانتشار الفيروس الوبائي. وقالت هذه المجموعة من الأطباء في مقال رأي نشرته صحيفة لو جورنال دو مانشيه الفرنسية الأحد: بعد الفرحة بلم الشمل هذا الصيف، حان الوقت لتوخي الحذر . وأضاف المقال: كلما كانت الغرفة أصغر، وزاد عدد الأفراد الموجودين فيها، وقلت تهويتها، كلما زاد الخطر . وارتفع معدل انتشار العدوى لدى جميع الفئات العمرية منذ جوان الماضي، لكن مسؤولي الصحة وجدوا أن هناك ارتفاعا ملحوظا في معدل الإصابة بين الشباب. وتأتي فرنسا بين الكثير من دول أوروبا التي تشهد ارتفاعا في عدد حالات فيروس كورونا في الفترة الأخيرة. فما أن بدأت تلك الدول في التخفيف من إجراءات الإغلاق التي اتخذتها للحد من فيروس كورونا، حتى زادت حالات الإصابة الجديدة في الارتفاع. أشارت الأرقام الصادرة السبت إلى أن 2432 حالة نقلت إلى المستشفيات لتلقي العلاج من الفيروس، مما يشير إلى زيادة بواقع 75 حالة عن يوم الجمعة. ومن بين هذه الحالات، يتلقى 417 مصابا العلاج في وحدات الرعاية الفائقة بزيادة 28 حالة عن اليوم السابق. وبلغ عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بالوباء في فرنسا السبت الماضي 17 وفاة. وسجلت فرنسا 30 ألف وفاة بسبب فيروس كورونا منذ بداية انتشاره، مما يجعلها في المركز السابع من حيث عدد الوفيات على مستوى العالم. وأعطت السلطات الصحية في فرنسا 42 منطقة في البلاد تصنيف مناطق حمراء ، وهو التصنيف الذي يعني أن انتشار الفيروس ينشط فيها وأنها تخضع لقيود صارمة أبرزها ارتداء الكمامات اجباريا. ومن بين هذه المناطق الخطيرة باريس، وليون، وجميع المدن المطلة على ساحل المتوسط تقريبا. وطالب جان كاستكس، رئيس وزراء فرنسا الذي جاءت نتيجة اختبار فيروس كورونا الذي خضع له سلبية، السلطات المحلية في بوردو، ومارسيليا، وجزيرة غوادلوب باقتراح مجموعة من الإجراءات الإضافية الاثنين الماضي من أجل احتواء انتشار الوباء. وحظر منظمو سباق تور دو فرانس للدراجات على الجمهور التواجد في نقاط انطلاق ونهاية مراحل السباق التي تمر بالمناطق الحمراء. +الموقف في دول أوروبية أخرى هناك عدد من دول أوروبا تعمل على احتواء تجدد انتشار فيروس كورونا في الوقت الراهن. وشهدت جمهورية التشيك ارتفاعا في عدد الحالات الجديدة لليوم الثالث على التوالي، إذ سجلت 1541 حالة جديدة. وبدأت الدول المجاورة للتشيك فرض قيود على دخول القادمين منها، إذ اشترطت ألمانيا الأربعاء الماضي نتيجة اختبار سلبية لفيروس كورونا للسفر من التشيك. كما سجلت إسبانيا أعلى معدل يومي لانتشار عدوى الوباء على الإطلاق الخميس الماضي ليصل عدد الحالات الجديدة بها 10764 حالة رغم تأكيد وزارة الصحة الإسبانية استقرار معدل الإصابات الجديدة. ولا تزال إسبانيا صاحبة العدد الأكبر من الإصابات في أوروبا. وخضعت الأميرة ليونور، وريثة عرش إسبانيا البالغة من العمر 14 سنة، لحجر صحي بعد إصابة أحد زملائها في المدرسة بكوفيد-19. ومن المقرر أن تخضع هي وطلاب مدرسة سانتا ماريا دو لوس روسايل في مدريد لاختبار فيروس كورونا. وفي المملكة المتحدة، ارتفع عدد الحالات الجديدة إلى 3497 حالة السبت. كما شُددت القواعد المفروضة على التجمعات في أغلب أنحاء البلاد، إذ يحظر اجتماع أكثر من ستة أشخاص في مكان واحد، وذلك في الأماكن المغلقة والمفتوحة في إنجلترا وإسكتلندا. + السعودية ترفع قيود سفر مواطنيها بشكل كامل مطلع 2021 قررت السلطات السعودية رفع القيود بشكل كامل على مغادرة المواطنين للمملكة والعودة إليها، والسماح بفتح المنافذ لعبور جميع وسائل النقل عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية بعد تاريخ 1 جانفي 2021، وفق الإجراءات المتبعة قبل وباء كورونا. ونسبت وكالة الأنباء السعودية لمصدر مسؤول في وزارة الداخلية القول إن هذه الخطوة جاءت حرصا على سلامة المواطنين وصحتهم، وألا يواجهوا أثناء وجودهم في خارج المملكة صعوبات في الحصول على الرعاية الصحية المناسبة بسبب ما تعانيه الأنظمة الصحية في كثير من الدول من ضغوط جراء وباء كورونا . وأضاف المصدر قائلا إنه بداية من 15 سبتمبر الجاري سيتم السماح لفئات مستثناة من المواطنين والمقيمين بالسفر ، مشيرا إلى أن هذه الفئات تشمل الموظفين الحكوميين من مدنيين وعسكريين والعاملين بالبعثات الدبلوماسية ورجال الأعمال والمرضى والطلبة المبتعثين والحالات الأسرية الإنسانية . وأوضح المصدر قائلا إن تلك الحالات الإنسانية تشمل لم شمل الأسرة ووفاة أحد الزوجين أو الأبوين، فضلا عن المقيمين خارج المملكة ومرافقيهم، الذين لديهم ما يثبت إقامتهم خارج المملكة. وقال المصدر إن ذلك يتضمن أيضا السماح بدخول المملكة والخروج منها لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك السماح بدخول غير السعوديين من الحاصلين على تأشيرات بالخروج وعودة، أو عمل، أو إقامة أو زيارة. وأضاف أن دخول مواطني دول مجلس التعاون الخليجي وغير السعوديين إلى المملكة سيكون وفقا للضوابط والإجراءات الصحية الوقائية التي تضعها اللجنة المعنية باتخاذ إجراءات منع تفشي فيروس كورونا في المملكة، وأن تشمل الضوابط عدم السماح لأي شخص بدخول أراضي المملكة، إلا بعد تقديم ما يثبت خلوه من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بناء على تحليل حديث من جهة موثوقة خارج المملكة، لم يمر تاريخ إجرائه أكثر من 48 ساعة، لحظة وصوله إلى المنفذ.