ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن بعثتها وصلت إلى لبنان لتبدأ عملها على مساعدة السلطات في تقييم مخاطر الإشعاع بعد انفجار مرفأ بيروت يوم 4 اوت. وقال المدير العام للوكالة، رافايل غروسي، في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس محافظيها: اتخذت الوكالة، بعد الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت الشهر الماضي، إجراءات سريعة لمساعدة البلاد في الاستجابة لاحتياجاتها الفورية . وأكد غروسي أن الوكالة خاضت عملا مشتركا مع السلطات اللبنانية لتقدير حجم الأضرار التي تعرض لها قطاع الصحة والبنية التحتية لبيروت جراء الانفجار. وتابع: بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخاصة بتقديم المساعدة والتي تشارك فيها فرق شبكة الرد والمساعدة المشكلة من قبل الدول الأعضاء، وصلت السبت إلى لبنان وستبدأ اليوم العمل على الإسهام في إجراء المسح الإشعاعي وجمع العينات وإجراء التحاليل وتقديم المشورة بشأن مخاطر الإشعاع المحتملة . ويسعى لبنان إلى تجاوز تداعيات انفجار ضخم هز يوم 4 أوت مرفأ العاصمة بيروت نتيجة حريق وصل إلى مستودع احتوى على 2750 طنا من نترات الأمونيوم، ما أدى إلى مقتل 192 شخصا وإصابة 6.5 ألف آخرين مع تدمير أحياء كاملة في المدينة في ثوان معدودة. وتم إعلان بيروت منطقة منكوبة، فيما شهدت المدينة احتجاجات غاضبة على خلفية الانفجار دفعت حكومة رئيس الوزراء، حسان دياب، لتقديم الاستقالة.